Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الخروج الآمن للرؤساء

    الخروج الآمن للرؤساء

    0
    بواسطة محمد البدري on 3 نوفمبر 2009 غير مصنف

    عندما يظهر اعلامي مصري شهير ومقرب جدا من السلطة والحكم في قناه “اوربت” الفضائية ويدلي بقوله: “أنه يتمنى لو يستريح الرئيس من منصبه” ثم ثنّى فقال “أطالب بخروج الرؤساء من السلطة بطريقة آمنة”. مثل هذا الحديث لم يكن مطروحا ولم يطرح في اي مجتمع شرق اوسطي ممن ترتفع فيه ضوضاء المساجد خمس مرات يوميا. فالناس في حياتهم اليومية يستشعرون أمانا ولو كان زائفا بمجرد اقامة الصلاة وتوفير كل متطلبات الدين منهم. الناس تؤمن نفسها ولو ظاهريا عبر اشكال من التدين. وهو ذاته الدين والتدين الذي تلقيه الحكومة والسلطة علي المواطن ليمارسه وتفرضه عليه في مناهج التعليم والاعلام. المواطن ليله مثل نهاره والغد بالنسبة له مثل الامس، يحمد الله لمجرد استمرار الحال دون تغيير درامي او تراجيدي. فالتغيرات الحادة ليست مما يتمناه الفرد غير الآمن علي صباحه ومسائه، يكفيه لحظة أمن ليطلب دوام حالها علي ما هو عليه. لهذا فسعادته غامرة بالقول “لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم”. فمجرد مرور الوقت والزمن عليه دون تغيير تراجيدي كاف للاحساس برضى الله عليه. فهو لم يرَ في تاريخه سوي كل انواع الكوارث والمصائب. ولهذا السبب على وجه التحديد اصبح الموا طن لا يريد تغيير ما بنفسه حتى لا يأتي اي تغيير من الخارج. فكفاه ما شهده من مصائب وكوارث بعد دعاء مستجاب وغير مستجاب طوال تاريخه الذي يحمله فوق كتفيه.

    لكن ما الذي حدث حتي تنتقل المخاوف ايضا الي السلطة لتصبح مرتعده مثلها مثل الشعب الغلبان وليطلب اعلامييها تامين خروج الحكام. وما معني الخروج الآمن؟

    تاريخ السلطة في مصر، صاحبة الامثال والحكم والخبرات الممتده بعمق التاريخ، ينقسم الي مرحلتين اساسيتين في رغم تعدد التنوع الثقافي واللغوي والديني طوال هاتين الفترتين. المرحلة الاولي تمتد منذ توحيد القطرين علي يد مينا في العام 3100 عام قبل الميلاد وحتي نهاية دخول اليونانيين ارض مصر. اما الفترة الطويلة الثانية فتمتد من عصر أحمد ابن طولون 868 م وحتي عام مذبحة المماليك بالقلعة في العام 1812 م. ورغم الانقطاعات القصيرة داخل هاتين الفترتين ولمدد قصيرة اختلف فيها نظام الحكم قليلا، مثلما حدث اثناء غزو قمبيز او غزو العرب والفاطميين، الا ان السمة الرئيسية للحكم ظلت إما فرعونية وإما مملوكية.

    فموروثات الحكم ونظم الادارة التي تمثل الارث الحالي هي مملوكية الطابع لانها الاقرب والاحدث في وجدان الفرد والحاكم علي السواء. لكنها هي ذاتها التي تحمل اسوا نظم انتقال السلطة وتولي الولاية وتعيين الحاكم. كان للملوك الجديد ان يثبت طهارة ضميره ونظافة يده مقارنة بفساد من كان متوليا الامر قبله، وإلا فالقبول له شعبيا يصبح امرا مستحيلا. وكان يكفيه الوضوء بدم من سبقه بفضح افعاله وكشف مدي خزائن ثرواته وعدد نسائه في الحرملك حتي يضمن قبوله شعبيا. فلا احد يفضح الفساد الا إذا كان شريفا عفيفا. وهذا منطق بسيط يولد مع لحظة تولي السلطة لكنه يختفي بمجرد انتهاء طقوس الجلوس علي العرش. وعندها تعود “ريما” لعادتها القديمة. تعود السلطة لسابق عهدها ويعود الشعب الي المساجد للدعاء لبقاء ودوام حال اللحظة. هكذا يتم ضرب المقولة الاسلامية الشهيرة شعبيا وسلطويا والقائلة بـان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم. فهي مقولة وضعت للخداع. يخدع بها الحاكم الشعب ويخدع بها الشعب نفسه. فكل منهما عاد الي مكانه بعد لحظة تغيير اتت إما بموت حاكم او رئيس او بقتله تآمرا عليه، ففي الحالتين كانت هناك مؤامرة عليه أما من السماء واما من حاشيته. وتظل لحظة التشفي في الحاكم السابق دون اي ادراك لما يفعله الحاكم الحالي قائمة ودائمة حتي الخروج الدموي والغير آمن لمن يحكم وجالس علي العرش دون وكيل او نائب او وريث.

    elbadry1944@gmail.com

    • القاهرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنصرالله للقيادات والعناصر بيعوا “الرانجات” وعودوا للتقشف!!
    التالي هل كان العقاب من ذات العمل.!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    آخر التعليقات
      تبرع
      Donate
      © 2025 Middle East Transparent

      اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter