Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الحكومة السودانية والرسائل السالبة !!

    الحكومة السودانية والرسائل السالبة !!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 5 مارس 2009 غير مصنف

    خاص بـ”الشفّاف”

    أولّ قرار أتخذته الحكومة السودانية، بعد صدور مذكرة التوقيف الدولية، بحق الرئيس البشير، هو “طرد” عشر منظمات عاملة في حقل “الإغاثة الإنسانية” في دارفور، هي: منظمة العمل ضد الجوع،أوكسفام البريطانية، منظمة التضامن الفرنسية، كير الأمريكية، منظمة أطباء بلا حدود الهولندية، المجلس النرويجي للاجئين، لجنة الانقاذ الدولية،مؤسسة التمويل التعاوني الأمريكي،ميرسي قروب الأمريكية، ومنظمة إنقاذ الطفولة !!

    القرار الحكومي شمل أيضا حل منظمتين سودانيتين هما: مركز الخرطوم لحقوق الإنسان، ومركز الأمل لتأهيل ضحايا العنف !!
    وأرجعت الحكومة السودانية قرارها هذا إلى مخالفة هذه المنظمات كلها لقوانين العمل الإنساني، ودعم المحكمة الجنائية الدولية !!
    هل هذا معقول ؟ طيّب فلنمض مع الحكومة السودانية إلى نهاية هذا الشوط، فلتكن هذه المنظمات كلها متورطة في التعامل مع المحكمة، ومخالفة لقوانين العمل الإنساني في السودان، هل صحت الحكومة السودانية فجأة لتكتشف – مصادفة – يوم الإعلان عن مذكرة التوقيف، أن هذه المنظمات لا يحق لها العمل على الأراضي السودانية ؟

    لماذا لم تعلن الحكومة السودانية هذا القرار قبل شهر أو شهرين، ولماذا لم تؤجله حتى لا يساء فهم الأمر، وسيساء بطبيعة الحال، وبسبب عشوائية اتخاذ القرارات في أروقة النظام الحاكم في الخرطوم !!

    وللغرابة، هذه المنظمات العشر المطرودة هي الأكثر نشاطا في توزيع المساعدات الغذائية وتقديم الرعاية الصحية والتعليمية، من بين نحو 80 منظمة غير حكومية دولية عاملة في دارفور، فأيّ رسالة هذه تبعث بها الخرطوم في هذا الظرف الدقيق ؟
    هذه المنظمات تقدم العون إلى نحو 4 ملايين و700 ألف شخص في السودان، من بينهم مليونان و700 ألف في دارفور !!

    الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، سارع إلى القول إن عمليات المساعدات التي تديرها المنظمة الدولية في دارفور سيلحق بها ضرر جسيم اذا نفذت الحكومة السودانية قرارها بطرد منظمات مساعدات. ومن جهتها دعت واشنطن الحكومة السودانية إلى العودة عن قرارها هذا.

    لا شكّ أن المنظمة الدولية، وعددا من الدول الكبرى تشعر بإنزعاج شديد، فالقرار سيؤثر بشكل مباشر على ملايين الدارفوريين الذين يحصلون بالكاد على الغذاء والدواء، ويعيشون ظروفا بالغة السوء.

    ولاشكّ أن تعنت الخرطوم – وهذا متوقع – سيؤدي إلى نتائج على الأرض في دارفور، وهذا بدوره سيؤدي إلى موت الناس بالجملة هناك، وبطبيعة الحال لن يقف العالم مكتوف الأيدي، فرسالة الخرطوم، كما تُقرأ في هذا التوقيت كالآتي: حسنا ! أصدرتم المذكرة ؟ ردنا الفوري هو عرقلة عمليات الإغاثة في دارفور، وتتحملون أنتم مسؤولية الآلاف في دارفور !

    منظمة أطباء بلا حدود المطرودة، قالت في بيان إن الطرد يأتي في وقت يتفشى فيه مرض التهاب السحايا البكتيري في واحد من مخيمات النازحين التي نعمل فيها والتي يعيش فيها بشكل مؤقت أكثر من 90 ألفا من النازحين. ولا توجد رعاية صحية في الوقت الحالي لنحو 73 ألفا اخرين بسبب الطرد واغلاق المستشفى الوحيد في بلدة مهاجرية وعيادات في أنحاء بلدة أخرى في دارفور حيث تعمل المنظمة.

    مرة ثانية، الرسالة الواضحة، خاصة أن قرار الطرد صدر بعد ساعات فقط على المؤتمر الصحافي الذي عُقد في لاهاي بشأن توقيف البشير، الرسالة هي: فليمت من يمت في دارفور بالتهاب السحايا أو بنقص الغذاء، لا يهم، المهم هو أنكم، جميعا أيها الغربيون انتهكتم كرامتنا وسيادتنا وسنرد بأيّ طريقة نراها مناسبة، وهاكم ردنا الأول !!

    على الخرطوم – في هذا التوقيت – أن تتخذ قراراتها بأناة وبعد دراسة عميقة لكل الآثار المتوقعة، ودراسة كيفية قراءة الرسالة المبثوثة في أيّ قرار على الصعد كافة.”العنتريات” التي نراها على شاشات التلفزيون، والخطابات الحماسية، على أهميتها لتقوية الجبهة الداخلية، إلا أنها غير مفيدة، بل مضرة إن لم تكن “عقلانية” وفي منتهى الحكمة.

    على الحكومة السودانية أن تعي جيدا أن هذه القضية في بداياتها، وأن المعركة المقبلة ستدور داخل مجلس الأمن.ومثل هذه القرارات ستضع حتى أصدقاء السودان في ورطة حقيقية حين تبدأ مداولات مجلس الأمن بشأن قرار توقيف البشير.هذا عن المنظمات “الغربية”، أما على صعيد المنظمتين السودانيتين، فإن ما حدث لا يقل سوءا، فاحداهما معنية بـ”حقوق الإنسان”، والأخرى بـ”تأهيل ضحايا التعذيب”.وهذه أيضا رسالة ثانية خاطئة في هذا التوقيت، مفادها ببساطة أن الخرطوم لا تعير أمر حقوق الإنسان وتأهيل ضحايا التعذيب اهتماما كبيرا.

    المشكلة في هذا القرار، من الناحية السياسية هو التوقيت والعدد، خاصة أن عدد المنظمات الغربية المطرودة، بلغ في ظرف يومين 13 منظمة !!

    وسيقول بعض المحللين إن بعض النافذين في الحكومة السودانية يريدون توريط البشير أكثر فأكثر، لأن مثل هذا القرار لا يعني إلا شيئا من هذا القبيل، أو تعاملا سطحيا مع الأزمات.

    khalidowais@hotmail.com

    * كاتب سوداني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعريضة سعودية للمطالبة بإطلاق المدوّن العتيبي والكاتب خالد العمير
    التالي القاعدة البحرية الفرنسية في أبو ظبي: طلبتها الإمارات وتحفّظ عليها شيراك وتحمّس لها نيقولا ساركوزي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.