Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الحكم في الكويت… ينتصر بحكم!

    الحكم في الكويت… ينتصر بحكم!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 17 يونيو 2013 غير مصنف

    استكمل امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الحكم التاريخي للمحكمة الدستورية الذي قضى بتحصين مرسوم الصوت الواحد مع ابطال المجلس الحالي لخطأ اجرائي، بخطوة مهمة من خلال اطلالته على المواطنين بخطاب. كرر في الخطاب انه يقبل عن طيب خاطر هذا الحكم وان المنتصر هو الكويت وان لا غالب ولا مغلوب، مكرسا الصيغة الفريدة من نوعها في المنطقة بقوله انه لا يحمل اي ضغينة على احد ولا حقدا “وهل يعرف الاب غير المحبة والمودة والرحمة لابنائه وان تعاطف الحاكم وتلاحمه مع شعبه وارتباطه معهم سمة اساسية في مجتمعنا الكويتي توارثناها ونتمسك بها على مر الاجيال”.

    كان حكم المحكمة الدستورية الكويتية بالفعل انتصارا للكويت وللديموقراطية الكويتية وللدستور الكويتي. اثبت مرة اخرى ان لا سلطة على سلطة القضاء وان احدا لا يمكنه كسر التوازن بين السلطات. المحكمة حصنت مرسوم الصوت الواحد الذي اصدره الامير للخروج بنظام انتخابي مختلف بعدما صارت المجالس السابقة مصانع للعصبيات القبلية والطائفية واحد اسباب الشلل والجمود وعرقلة المشاريع وتأزيم العلاقة بشكل مستمر بين السلطتين.

    وجاء في حيثيات الحكم انه “لا مأخذ من الوجهة الدستورية على مرسوم الصوت الواحد سيما وانه جاء تحقيقا للمصلحة الوطنية التي تعلو فوق كل اعتبار”.

    واضافت المحكمة ان «قاعدة الصوت الواحد المتبعة في العديد من الدول الديموقراطية، من شأنها تحرير المرشح من ضغط ناخبي دائرته وتأثيرهم عليه»، مبينة ان «لا قداسة ولا استقرار في تحديد طريقة التصويت في الانتخابات والعدالة في الاجراءات الانتخابية نسبية ولا سبيل إلى بلوغ الكمال فيها”.

    في الوقت نفسه ابطلت المحكمة المجلس الحالي لخلل اجرائي اذ رأت ان تشكيل لجنة عليا للانتخابات من قبل الحكومة لا يستقيم والنظام الديموقراطي. وجاء في حكم المحكمة بهذا الخصوص: ان «مرسوم تشكيل اللجنة العليا للانتخابات يمثل خروجا سافرا على الدستور واقرار مجلس الأمة لا يسبغ عليه المشروعية»، مشيرة إلى ان «المصلحة العليا للبلاد أعظم شأنا وأعلى قدرا من أن تختزل في انشاء لجنة تحقيقا للمزيد من النزاهة والشفافية في الانتخابات”.

    انتصر في الكويت منطق الانحياز للدستور والمؤسسات. المنتصر هو القضاء الكويتي الذي اصدر حكما شجاعا لا مجاملة فيه . المنتصر هو رؤية الامير في تغيير النظام الانتخابي لتلافي ما امكن من سلبيات النظام السابق والانطلاق مما هو موجود لتطوير التجربة اكثر في اتجاه محاصرة الظواهر المذهبية والتأزيمية التي بدا انها لم تغب ايضا عن المجلس الحالي، وان بشكل اقل، نظرا لاستمرار البعض في الاعتقاد انه كلّما كان اكثر تطرفا كلّما استطاع حصد اصوات اكثر من الناخبين، خصوصا في هذه المرحلة الاقليمية التي يعلو فيها الخطاب المذهبي. وهنا خصص الامير في كلمته جزءا مهما لضرورة الالتفاف حول الوحدة الوطنية محذرا من القيام بما من شأنه نقل الصراعات المذهبية الى الكويت في ضوء التطورات الاقليمية المتفجرة.

    اما الخاسرون من حكم المحكمة الدستورية فهم اصحاب منطق يقوم على ” انّنا مع القضاء اذا كانت الاحكام لمصلحتنا ومع الاعتراض على احكامه ان كانت ضدنا”. فالانتخابات المقبلة لا بد ان تشهد اقبالا من الذين رفضوا المشاركة سابقا، اما بعض النواب السابقين من الغالبية المبطلة الذين اقسموا انهم لن يخوضوا الانتخابات فافضل خدمة يقدمونها الى الكويت هي ان يبقوا على قسمهم ولا يتراجعوا تحت اي حجة.

    وللدلالة على انتصار دولة المؤسسات في الكويت قال وزيرالاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح ان الحكم “يؤكد قوة مؤسسات الكويت الديمقراطية ونظامها القضائي”.مشيرا الى ان الحكومة “ستواصل العمل دون كلل لتحقيق التنمية ومواكبة التطور لمستقبل مشرق للبلاد” وان الكويت “تحترم سلطة القانون وهي قادرة بمؤسساتها كافة على التعامل مع أي حكم صادر عن المحكمة الدستورية”.

    قرار المحكمة الدستورية الكويتية يفترض انه طوى صفحة وفتح الباب لصفحة اخرى تستفيد من تجربة الازمة التي عصفت بالكويت. والمطلوب ان يستفيد منها تحديدا اولئك الذين اعتبر الامير انهم انحرفوا عن جادة الصواب ودعا لهم “بالهداية والرشاد”. فالقرار كما قال وزير الاعلام “يعزز متانة النظام الديموقراطي الذي تتمتع به دولة الكويت”.

    هل يهتدي من انحرف عن جادة الصواب؟ سؤال تكشفه الايام المقبلة، فما قبل به رأس الهرم في الدولة يفترض من حيث المبدأ ان يقبل به الجميع الا اولئك الذين لا يسمعون الا اصواتهم… وبعض المواقف السريعة لبعض رموز الغالبية المبطلة لا تبشر بالخير.

    مرّة أخرى، حمى الله الكويت التي فيها، للاسف، بعض الذين يعتقدون أن الديموقراطية هي مزايدات ورفع شعارات. هؤلاء لا يدركون أن المنطقة كلّها تمرّ في فترة صعبة ومعقّدة. انها أقرب الى مرحلة انتقالية من أي شيء آخر، لا وقت لا للشعارات ولا للمزايدات، خصوصا مع ازدياد حدة الانقسامات ذات الطابع المذهبي.
    في النهاية، يفترض في الكويتيين أخذ العلم بأنهم يعيشون في نعمة وأن ما هو أهمّ من الشعارات والمزايدات وجود تجربة ديموقراطية راسخة قادرة على اصلاح نفسها بنفسها كلّما حصل شطط. الاهمّ من ذلك، أن العائلة الكويتية عائلة واحدة حتى عندما تحصل اختلالات بين حين وآخر. هذا عائد قبل كلّ شيء الى أن الامير منفتح على كلّ ما يمكن أن يحسّن الوضع الكويتي وذلك من دون أيّ عقدة من أي نوع كان…ولكن في ظلّ الدستور والقضاء المستقلّ الذي يعتبر ضمانة، بل أهمّ الضمانات في أي دولة عصرية تحترم نفسها.

    نُشِر في “إيلاف|

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل مات الزعيم الخالد؟: شعب كامل ضحية “متلازمة استوكهولم”
    التالي دويل النزاع السوري على محك قمة أوباما – بوتين

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.