Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الحسبة‏ ‏السياسية

    الحسبة‏ ‏السياسية

    0
    بواسطة سامح فوزي on 14 أكتوبر 2007 غير مصنف

    يعاني‏ ‏النظام‏ ‏القانوني‏ ‏من‏ ‏حالة‏ ‏غريبة‏ ‏طارئة‏ ‏تستلزم‏ ‏قرارا‏ ‏سياديا‏ ‏لإيقافها‏. ‏فقد‏ ‏ألغي‏ ‏النظام‏ ‏القانوني‏ ‏حق‏ ‏الأفراد‏ ‏في‏ ‏تحريك‏ ‏دعاوي‏ ‏الحسبة‏ ‏الدينية‏، وجعلها‏ ‏فقط‏ ‏في‏ ‏يد‏ ‏سلطة‏ ‏الادعاء‏ -‏أي‏ ‏النيابة‏ ‏العامة‏، لكنه‏ ‏ترك‏ ‏الحق‏ ‏في‏ ‏تحريك‏ ‏دعاوى‏ ‏الحسبة‏ ‏السياسية‏ ‏متاحا‏، شائعا‏ ‏أمام‏ ‏كل‏ ‏شخص‏، وهو‏ ‏ما‏ ‏جعل‏ ‏بعض‏ ‏الأشخاص‏ -‏من‏ ‏غير‏ ‏ذي‏ ‏صفة‏- ‏يحركون‏ ‏قضايا‏ ‏ضد‏ ‏أشخاص‏ ‏لا‏ ‏تجمعهم‏ ‏بهم‏ ‏خصومة‏ ‏مباشرة‏.‏ ما‏ ‏يجري‏ ‏الآن‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الخصوص‏ ‏كفيل‏ ‏بتدمير‏ ‏النظام‏ ‏القانوني‏ ‏للمجتمع‏ ‏بأسره‏، لأنه‏ ‏يخلق‏ ‏حالة‏ ‏أقرب‏ ‏إلى‏ ‏توصيف‏ ‏الفيلسوف‏ ‏المعروف‏ ‏توماس‏ ‏هوبز‏ “‏حرب‏ ‏الكل‏ ‏ضد‏ ‏الكل‏”. ‏الأصل‏ ‏في‏ ‏النظام‏ ‏القانوني‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏تحريك‏ ‏الدعاوى‏ ‏القضائية‏ “‏شخصيا”، بمعنى‏ ‏أن‏ ‏يلجأ‏ ‏المتضرر‏ ‏إلى‏ ‏القضاء‏. ‏والمعنى‏ ‏المقصود‏ ‏لكلمة‏ ” ‏المتضرر‏” ‏هو‏ ‏الشخص‏ ‏الواقع‏ ‏عليه‏ ‏الضرر‏ ‏بشكل‏ ‏مباشر‏. ‏وبالتالى‏ ‏ليس‏ ‏لأي‏ ‏مواطن‏ ‏أن‏ ‏يحرك‏ ‏دعوى ‏قضائية‏ ‏عن‏ ‏ضرر‏ ‏أصاب‏ ‏غيره‏، حتى‏ ‏لو‏ ‏كان‏ ‏هو‏ ‏شخصيا‏ ‏جزءا‏ ‏من‏ ‏كيان‏ ‏أكبر‏ ‏يجمع‏ ‏الاثنين‏ ‏معا‏.‏ وبالتالي‏ ‏فإن‏ ‏قيام‏ ‏أي‏ ‏شخص‏ ‏بالدفاع‏ ‏عن‏ ‏رئيس‏ ‏الجمهورية‏ ‏أو‏ ‏رئيس‏ ‏الحزب‏ ‏الذي‏ ‏ينتمي‏ ‏إليه‏ ‏أمر‏ ‏لا‏ ‏معنى‏ ‏له‏ ‏في‏ ‏النظام‏ ‏القانوني‏ ‏الحديث‏، لأن‏ ‏الشخص‏ ‏الذي‏ ‏ناله‏ ‏ضرر‏ -‏أيا‏ ‏كان‏ ‏موقعه‏ ‏السياسي‏ ‏أو‏ ‏الوظيفي‏، في‏ ‏إمكانه‏ ‏أن‏ ‏يحرك‏ ‏دعاوى‏ ‏قضائية‏ ‏للدفاع‏ ‏عن‏ ‏نفسه‏.‏

    أما‏ ‏القول‏ ‏إن‏ ‏الشخص‏ ‏العضو‏ ‏في‏ ‏حزب‏ ‏يحق‏ ‏له‏ ‏أن‏ ‏يحرك‏ ‏دعوى‏ ‏قضائية‏ ‏للدفاع‏ ‏عن‏ ‏رئيس‏ ‏حزبه‏ ‏أيا‏ ‏كان‏، أمر‏ ‏مردود‏ ‏عليه‏، لأن‏ ‏العضوية‏ ‏في‏ ‏مؤسسات‏ ‏المجتمع‏ ‏المدني‏ -‏والتي‏ ‏من‏ ‏بينها‏ ‏الأحزاب‏- ‏اختيارية‏، يقبل‏ ‏عليها‏ ‏الأفراد‏ ‏بإرادتهم‏ ‏الحرة‏ ‏الطوعية‏، وتكفل‏ ‏آليات‏ ‏الديموقراطية‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏هناك‏ ‘‏قيادة‏’ ‏منتخبة‏ ‏شرعية‏ ‏لهذه‏ ‏الكيانات‏ ‏المدنية‏، تمثلها‏، وتتحدث‏ ‏باسمها‏، وتتحمل‏ ‏مسئولية‏ ‏إدارتها‏ ‏إلى‏ ‏أن‏ ‏تأتي‏ ‏مناسبة‏ ‏انتخابية‏ ‏أخرى‏ ‏تبقي‏ ‏عليها‏ ‏أو‏ ‏تستبدل‏ ‏آخر‏ ‏بها‏.‏ وبالتالي‏ ‏فإن‏ ‏أمر‏ ‏هذه‏ ‏المنظمات‏ ‏المدنية‏ ‏في‏ ‏يد‏ ‏قياداتها‏، والمتحدثين‏ ‏باسمها‏، وليس‏ ‏في‏ ‏يد‏ ‏كل‏ ‏شخص‏ ‏عضو‏ ‏فيها‏، وإلا‏ ‏أدى‏ ‏إلى‏ ‏الفوضي‏ ‏والعشوائية‏، التي‏ ‏قامت‏ ‏هذه‏ ‏المؤسسات‏ ‏في‏ ‏الأصل‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏تحجيمها‏.‏
    من‏ ‏هنا‏ ‏فإن‏ ‏ما‏ ‏يجري‏ ‏من‏ ‏تحريك‏ ‏دعاوى‏ ‏قضائية‏ ‏من‏ ‏أشخاص‏ ‏ليسوا‏ ‏ذي‏ ‏صفة‏، بالمعنى‏ ‏السابق‏ ‏ذكره‏، يؤدي‏ ‏إلى‏ ‏نوع‏ ‏من‏ ‏العشوائية‏، والاضطراب‏، وفقدان‏ ‏معنى‏ ‏القانون‏ ‏والعدالة‏ ‏في‏ ‏نهاية‏ ‏المطاف‏، وتتحول‏ ‏ساحات‏ ‏المحاكم‏ ‏إلى‏ ‏مجال‏ ‏واسع‏ ‏من‏ ‏المعارك‏ ‏السياسية‏، وتصفية‏ ‏الحسابات‏، وإرباك‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏الحياة‏ ‏السياسية‏، ومؤسسات‏ ‏العدالة‏ ‏على‏ ‏السواء‏.‏

    في‏ ‏المجتمع‏ ‏المصري‏، الذي‏ ‏تسير‏ ‏فيه‏ ‏المحاكم‏ ‏كالسلحفاة‏ ‏من‏ ‏جراء‏ ‏تكدس‏ ‏القضايا‏، وازدياد‏ ‏عددها‏ ‏بشكل‏ ‏مضطرد‏، تصبح‏ ‏دعاوى‏ ‏الحسبة‏ ‏السياسية‏ ‏لا‏ ‏معنى‏ ‏لها‏ ‏سوى‏ ‏إضافة‏ ‏أسباب‏ ‏جديدة‏ ‏لإرباك‏ ‏الواقعين‏ ‏السياسي‏ ‏والقانوني‏، بكل‏ ‏معنى‏ ‏الكلمة‏. ‏فلا‏ ‏المحاكم‏ ‏بحاجة‏ ‏إلى‏ ‏قضايا‏ ‏جديدة‏ ‏مثل‏ ‏هذه‏ ‏النوعية‏، ولا‏ ‏الحياة‏ ‏السياسية‏ ‏تحتمل‏ ‏مساجلات‏ ‏وخصومات‏ ‏على‏ ‏شاكلة‏ ‏الحسبة‏ ‏السياسية‏.‏

    هذا‏ ‏ليس‏ ‏معناه‏ ‏التستر‏ ‏على‏ ‏خطأ‏ ‏صحفي‏، أو‏ ‏تجاوز‏ ‏لا‏ ‏محل‏ ‏له‏ ‏أو‏ ‏عدم‏ ‏تطبيق‏ ‏القانون‏ ‏في‏ ‏قضايا‏ ‏النشر‏. ‏ولكن‏ ‏المطلوب‏ ‏هو‏ ‏الابتعاد‏ ‏عن‏ ‏القضايا‏ ‏القضائية‏ “‏الإعلامية‏”، والنأي‏ ‏بالمحاكم‏ ‏بعيدا‏ ‏عن‏ ‏المساجلات‏ ‏السياسية‏. ‏في‏ ‏بلد‏ ‏يعاني‏ ‏المواطن‏ ‏فيها‏ ‏حتى ‏يحصل‏ ‏على‏ ‏حقه‏ “‏متأخرا”، ليس‏ ‏مقبولا‏ ‏التغطية‏ ‏على‏ ‏تعثر‏ ‏الديموقراطية‏ ‏بإرباك‏ ‏مؤسسات‏ ‏العدالة‏.‏

    * كاتب مصري

    samehfh@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالخنة.. فوق تحت!
    التالي عندما‏ ‏ترتدي‏ ‏السلطة‏ ‏رداء‏ ‏الحملان‏!!‏

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.