يواصل حزب الله تشديد تدابيره الامنية على مداخل ضاحية بيروت الجنوبية، وفي المدن الرئيسية ذات الغالبية الشيعية، كمدينة النبطية جنوب لبنان، وبعلبك وسواها من القرى والبلدات.
المعلومات تشير الى ان الحزب أقفل 200 مدخل الى ضاحية بيروت الجنوبية، ونشر على هذه المداخل عناصره واجهزة وتقنيات لتفتيش السيارات، في حين عمد عناصر الحزب الى إقفال مداخل كاملة بسواتر ترابية وحوّل السير عبرها الى مداخل أخرى. مع محاولات استحداث مواقف جديدة للسيارات تكون تحت المراقبة الشاملة.
وتضيف المعلومات أنه وعلى الرغم من هذه التدابير، يخشى الحزب إمكان ان تتسرب متفجرات الى الضاحية، بعد ان أجرى سلسلة إختبارات ميدانية، عمدت الاجهزة الامنية في الحزب الالهي خلالها،الى تفخيخ سيارات، وإدخال أحزمة ناسفة الى الضاحية عبر الحواجز التي ينشرها الحزب، محاولا إختبار فعالية هذه التدابير.
وتشير المعلومات أيضا، الى ان بعض السيارات الإختبارية نجحت في عبور الحواجز، في حين نجحت سيدات منقّبات ترتدين أحزمة ناسفة في إختراق الحواجز أيضا. كما استطاع عناصر بعض الحواجز ضبط سيارات وسيدات مزنّرات بالاحزمة الناسفة، كانت اجهزة الحزب الامنية زوّدت حامليها بكلمة سر خشية تعرضهن لما لا تحمد عقباه!
الخلاصة التي توصلت اليها الاجهزة الامنية للحزب الإيراني أنه لا إمكان لضبط كامل لتسرب المتفجرات الى الضاحية، الامر الذي دفعهاالى إقفال مداخل بشكل كامل بالسواتر، وتشدد العناصر على المداخل الاخرى.
الحزب الإيراني اختبر إجراءات أمن “الضاحية” والنتيجة.. صفر!
ليتك لم تزن ولم تتصدق