خاص بـ”الشفاف”
اشارت معلومات في بيروت ان عناصر من “حزب الله” كانت ترافق دورية استخبارات الجيش التي كمنت للمطلوب خالد الحميد” في “عرسال” يوم امس، وشاركت في عملية اطلاق النار على “الحميد””!
مصادر امنية ذكرت لموقع “14 آذار” الإلكتروني أنّ شباب عرسال نقلوا 5 جثث سقطوا في خلال الاشتباك بعد مقتل “الحميد” وعدداً من الجرحى، من منطقة الحادثة على طريق الرعيان، على دفعات: حيث توزعت جثتان وعدد من الجرحى على مبنى البلدية في حين أرسلت 3 جثث الى مستوصف البلدة الواقع في اولها، وجرى تسليمهم للقوى الأمنية.
وفي حين أعلن الجيش اللبناني مقتل نقيب ومرافقه في تبادل اطلاق النار مع اهالي عرسال، بقيت الجثث الثلاث (أو الأربعة؟) من دون تبني أو إعلان عن هويات القتلى الثلاث. ورجحت معلومات ان يكونوا من عناصر حزب الله من الذين شاركوا في اعمال دورية الجيش اللبناني التي دخلت البلدة لالقاء القبض على خالد الحميد.
تزامنا اكدت مصادر امنية ان هذه المصادر أنّ حسين محمد نذر الذي شيّعه حزب الله اليوم في عربصاليم كان من أحد المشاركين في العملية، ما يعني ان جثتي القتيلين الآخرين ما زالتا في عداد القتلى مجهولي اهوية الى ان يقرر حزب الله الاعلان عن “استشهادهما أثناء تأديتهما الواجب الجهادي”، على غرار النعي الذي اصدره الحزب للقتيل حسين محمد نذر” في “عربصاليم””.
وقد لفت الإنتباه عملية قطع الطرقات، وهي حتماً غير عفوية، “تضامناً مع الجيش” في قرى وبلدات يُمنَع على الجيش اللبناني دخولها أصلاً لأنها “مربّعات أمنية” لحزب الله، ولم تتضامن قبل سنوات قليلة مع اغتيال النقيب الطيار سامر حنا الذي أُطلِق سراح قاتله بعد أسابيع قليلة من تسليمه! واعتبرت مصادر أن هدف هذه التحركات زيادة الضغوط على الجيش للصدام مع “عرسال” التي تشكل شوكة في خاصرة نظام بشار الأسد.
وقالت مصادر أخرى أنه ينبغي التمعّن في مواقع قطع الطرقات في البقاع لمعرفة البلدات التي سقط منها قتلى في اشتباك “عرسال”، وأن عدد قتلى “الحزب” في الإشتباك كان خمسة!
في أي حال، تصريح رئيس بلدية “عرسال” المنشور أدناه يطرح أسئلة جوهرية: فهل كانت قيادة الجيش على علم بالعملية، وإذا كانت على علم بها فمن هي المصادر العسكرية التي أكّدت لرئيس البلدية أن الجيش غير معني بالعملية؟
*
الحجيري في مؤتمر صحافي عما حصل في عرسال: فخ نصبوه لنا ومكيدة وقعنا فيها وما أرادوه حصل
وطنية – بعلبك – عقد رئيس بلدية عرسال علي محمد الحجيري، مؤتمرا صحافيا في دار البلدية في عرسال، في حضور أعضاء المجلس البلدي، تناول فيه الاعتداء على الجيش، واستهله بالقول: “ما حصل كان نتيجة خطأ في عرسال، ونوجه تحياتنا الى قائد الجيش العماد جان قهوجي”.
وقدم رواية لما حصل، قائلا إن “سيارتين مدنيتين لون أبيض من دون لوحات، أخذ من في داخلهما خالد حميد، بعدما اطلقوا عليه النار. سألنا الجيش، فقالوا: ليس لدينا دورية والجيش لا علاقة له بالعملية. وبعدها جاء الناس الى المساجد وقالوا ان هناك عصابة وقوة سورية في جرود وادي رعيان، فصعد 200 بيك أب بشكل قافلة وقالوا ان هناك سيارتي هامر للجيش اللبناني. وعدنا وسألنا الجيش ثانية، فقالوا لا دخل لنا، هذه هامرات مدنية. عندها قلنا عصابة، وحصل ما حصل. وتبين انهم جيش، بعدها اتصلت بنا المعلومات وقالت دورية للجيش”.
وأعرب عن الأسف لما حصل، مستنكرا باسم أهالي عرسال “ما حصل للجيش”. وسأل: “من يتحمل الخطأ؟ وهنا القطبة المخفية: لماذا يأتون في سيارات مدنية؟ والجيش اذا أراد الدخول الى البلدة بسيارات عسكرية نرش عليه الأرز، فما حصل فخ نصبوه لنا ومكيدة وقعنا فيها، وما أرادوه حصل، ونحن نعتبر ان جهة سياسية ركبت الفيلم على عرسال وهي تحت سقف الدولة. ونطلب من الجيش الانتشار على الحدود ونحن مستعدون لمؤازرته، فالجيش صاحب الوطن وله كل الأراضي اللبنانية”.
وحول المطالبة بتسليم الفاعلين، قال: “صعد 200 سيارة بيك أب، ولا نعرف من الذي أطلق النار وأصاب، ولا نعرف حميد بماذا هو مطلوب. نحن لسنا جيش أو أمن دولة أو قوى أمنية. أطلقتم النار على الشخص، لماذا تأخذونه بالسيارة وتتوجهون الى الجرد، لماذا لا تداهمون باتجاه نحلة، ليفتحوا تحقيقا بما حصل، ونحن من حمى الجيش وأولادنا في الجيش 3000 عسكري وحصل خطأ والمفروض فتح تحقيق”.
*
السيارات التي اوقفت خالد حميد تحمل لوحات عسكرية والرقيب وحده كان يرتدي بزة عسكرية!
وطنية – افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في عرسال “ان المعلومات التي ترددت ان سيارات مدنية هي التي كانت تلاحق المطلوب للعدالة خالد حميد هي معلومات غير صحيحة، لان السيارات التي اوقفت حميد كانت من نوع “هامفي” تحمل لوحات عسكرية للجيش اللبناني وان الشهيد الرقيب ابراهيم زهرمان كان مرتديا بزته العسكرية”.
واشار مندوبنا الى “ان هذه الاليات لا يستعملها سوى الجيش اللبناني على الاراضي اللبنانية كافة”.
*
حزب الله واهالي عربصاليم شيعوا الشهيد حسين نذر، ولكن أين استشهد؟
شيع حزب الله وأهالي بلدة عربصاليم الشهيد المجاهد حسين محمد نذر الذي قضى أثناء تأديته واجبه الجهادي.
موكب التشييع انطلق من أمام مستشفى الشيخ راغب حرب وصولا إلى بلدة عربصاليم حيث سجي الشهيد في منزل العائلة. بعدها انطلق موكب التشييع مخترقا شوارع البلدة حيث حمل النعش على الأكف. وتقدم المشيعين المسؤول عن المنطقة الثانية في الحزب علي ضعون وعضو المجلس المركزي الشيخ عبد الكريم عبيد وشخصيات وفاعليات وفرق من كشافة الإمام المهدي (عجل الله فرجه). وأم الصلاة على جثمان الشهيد الشيخ عبيد في مصلى الجبانة التي ووري في ثراها.
الحجيري: سألنا الجيش، فقال “ليس لدينا دورية ولا علاقة لنا بالعملية”!أوّل الكلام: رحم الله الشهداء و لتعلّق مشانق القتلة و بلا محاكمة إذا أمكن… و بضهر البيعة مشنقة من قتل النقيب طيّار سامر حنا منذ 4 سنوات في سجد، و مشنقة من قتل العقيد سليمان مظلوم و العقيد ميشال زيادة و المقدم إميل حنا و النقيب جورج شمعون في ثمانينيات القرن الفائت و مشانق من كمنوا لدورية الجيش على مفترق تمنين منذ سنوات و أردوا 4 عناصر. و بعد: السؤال المطروح : من و ما الذي جعل الطائفة السنيّة لا تثق بالجيش؟ هل هو يوم 7 أيار المجيد حين وقف… قراءة المزيد ..
الحجيري: سألنا الجيش، فقال “ليس لدينا دورية ولا علاقة لنا بالعملية”!Whence, the Suspected Voices splashed their Support to the Lebanese Armed Forces, those Voices, were always against these Forces to allow to use their Duties and control the Entire Lebanese Soils. We should realize the Hidden destructive Plans, to put those Forces on Confrontation with Aersal Citizens. This Town that had the Heaviest Burden of the Fled Syrian Civilians from the Violence of the Boss of those Voices. Sure the Lebanese Armed Forces, should be above any doubt of their Conducts on the Ground. But those Forces have Official Orders… قراءة المزيد ..
نجحت صفقة بيع بلدة عرسال وزج الجيشلقد نشر هذا التعليق على صفحات جريدتك الغراء بتاريخ 28/11/2011، تحت عنوان: السياسيون اللبنانيون على وشك بيع عرسال بالفعل. من خلال حديث الرئيس سليمان، وتحديداً من خلال ما اعتبره البعض في حديثه انتقاداً ضمنيّاً موجّهاً إلى التصريح المحرج للدولة الذي ورد على لسان وزير الدفاع، ومن خلال تصريح دولة الرئيس ميقاتي بعد اجتماعه بوفد عرسال، ومن خلال تصريحات وزير الداخليّة، يمكن للمراقب المتفائل أن يستنتج أنّ الأمور في مسألة عرسال مطمئنة وعلى ما يُرام. ولكنّ الذي يعرفه اللبنانيّون جميعاً من تجربتهم اليوميّة هو أنّ السلطة الفعليّة في البلد ليست حاليّاً بيد لا الرئيس سليمان… قراءة المزيد ..