بيروت- “الشفاف”- خاص
ذكرت اوساط عسكرية لبنانية ان قائد الجيش العماد جان قهوجي وضع خطة ميدانية لحفظ الامن والوقوف في وجه اي محاولة لزعزعة الاستقرار في المناطق اللبنانية كافة، والمسيحية منها خصوصا.
وأضافت المصادر ان قهوجي وضع الخطة إثر سلسلة لقاءات مع مسؤولين غربيين تم خلالها وضع المؤسسة العسكرية امام مسؤولياتها لجهة ضرورة إضطلاعها بحفظ الامن وعدم تكرار مشهد 7 ايار حينما وقف الجيش متفرجا على مسلحي حزب الله يعيثون في العاصمة الجبل قتلا وترهيبا.
وقالت ان ظروف الموقف الذي اتخذه الجيش 7 ايار 2008 لا تتوافر اليوم. فيومها كانت البلاد من دون رئيس ومن دون حكومة، وكان قائد الجيش يمضي فترة انتقالية تمهيدا لانتخابه رئيسا توافقيا. في حين ان المرحلة الراهنة لا تشبه سابقتها لجهة وجود رئيس وسطي توافقي ورئيس حكومة وقائد للجيش.
وأضافت انه في ضوء ما سبق بدأ الجيش تنفيذ خطة انتشار ميداني تتضمن في اولوياتها حماية المناطق المسيحية من جسر كفرشيما الى البحصاص، ونشر ألوية مقاتلة على خطوط التماس الشيعية – المسيحية، حيث تم نشر لوائين مجوقلين على خطوط الحدث – الشياح – عين الرمانة – الاشرفية.
وفي السياق عينه نشر الجيش اللبناني فرقة القتال الجبلي من “الغرفة الفرنسية” في الارز وصولا الى “الغرفة الفرنسية” في جبل صنين، فضلاً عن محاور – اليمونة – العاقورة وتنورين – اليمونة، وأفقا – شمسطار في جرود بلاد جبيل.
وتزامناً، نشر الجيش عناصر مقاتلة على محاور عيون السيمان – ميروبا في قضاء كسروان المتّصلة مع محافظة البقاع .
اما في قضاء جبيل، حيث كثر الحديث عن سيناريوهات تنفذها عناصر مسلحة من “حزب الله” لربط القرى الشيعية جرداً ووسطاً وساحلاً بمحافظة البقاع لقطع الشمال عن محافظة جبل لبنان، فقد نشر الجيش اللبناني حواجز مسلحة بين لاسا وميروبا على خط الطريق الجبلي، وحواجز اخرى بين العاقورة وأفقا ولاسا. كما عمل على تعزيز الحاجز المقام عند مفرق عنايا بالدبابات، وأصدرت قيادة الجيش اوامرها بضرورة التصدي لاي إخلال بالامن من اي جهة جاء.
وأضافت المصادر ان العماد قهوجي أطلع البطريرك صفير على تفاصيل الخطة الامنية للجيش، مطمئنا الى ان الامن لن يشمل المناطق المسيحية فقط بل الاراضي اللبنانية كافة!
وفي سياق متصل، اعربت مصادر مطلعة عن اعتقادها بأن حزب الله سوف يحسب الكثير من الحسابات قبل الاقدام على أي خطوة ميدانية تستهدف إغفال وجود مؤسسة الجيش اللبناني، في ضوء التركيبة الطائفية للجيش المكون من 80% من المسيحيين والسنة و17 % من الشيعة و3 % من الدروز، وأن اي مس بالمؤسسة العسكرية يعني سلفا تقديم 80% من الجيش اللبناني هدية لقوى 14 آذار، وهذا ما لن يكون في صالح حزب الله بالتاكيد حسب ما ذكرت المصادر .
الجيش اللبناني ينفذ خطة امنية لحماية المناطق المسيحية و.. لبنان Estfan Nehme — Innaya Thanks to the Lebanese Army for protecting the Lebanese, particularly the Christians, especially due to the vacuum created, now that the Christian Resistance under the leadership of the real and historical protectors of the Lebanese Christians, i.e. Doctor Geagea’s invincible forces and the Gemayel family, have shipped their forces to aid the US Army in Iraq in protecting the Iraqi Christians by completing the execution of the plan to scare them and force them to run for their lives, just as they did with the Lebanese… قراءة المزيد ..
الجيش اللبناني ينفذ خطة امنية لحماية المناطق المسيحية و.. لبنان Samir — nowaat@hotmail.com That’s a good step but I did not see any reference to protecting the Center of the capital Beirut nor the Saraya or the North or Western Bekaa. Marwan Hamadi wrote an article in Annahar and he doubted General Kahwaji’s resolve to protect ALL Lebanese, and Hamadi pointed out to the double standards when it came to Wadi Khaled incidents and how the army behaves weakly when challeneged by Hezbollah. And yes, Hezballah would be stupid to attack the army’s check points but the army needs to… قراءة المزيد ..
الجيش اللبناني ينفذ خطة امنية لحماية المناطق المسيحية و.. لبنان
asilah — as4sm@hotmail.com
المهم المسيحيين والطائفة السنية الله لا يردها ,الغريب انكم تهاجمون مذهبية السعودية وتنسون طائفيتكم المقززة .اغلب عملاء سوريا هم من المسيحيين وكلهم برتبة قواد جيش ورؤوساء جمهورية وبيرجعو بيحكو باللبنانية وهم ما همهم الا المراكز.او بيكونو رؤوساء او بيخربو البلد .حماية لبنان هيدي الكذبة الكبيرة وهل حماية لبنان فقط بحقن الدم المسيحي