الجيش الاميركي يقفل المعابر بين سوريا والعراق!

0

(الصورة: الجيش العراقي على معبر “البوكمال” مع سوريا)

هل قررت الولايات المتحدة اخيرا محاصرة الحرس الثوري الايراني في سوريا ولبنان؟

 

معلومات “الشفاف” أشارت الى ان قرارا اميركيا بدأ العمل على تنفيذه يقضي بإغلاق جميع المعابر البرية بين سوريا والعراق، بالتعاون بين “قسد”، او ما يعرف بـ”قوات سوريا الديمقراطيه”، والقوات الاميركية المتواجدة على طرفي الحدود العراقية السورية- خصوصا في منطقة “البوكمال”- وتلك المنتشرة والمتمركزة داخل الاراضي السورية، وزعماء العشائر على طرفي الحدود.

المعلومات تشير الى ان “حزب الله” اللبناني”، يحشد قواته في مجرى نهر الفرات، وهو نقل معظم مقاتليه المدربين من لبنان وسوريا الى المجرى المذكور، من اجل مواجهة القرار الاميركي.

وأضافت المعلومات ان تهديدات متبادلة حصلت بين الاميركيين من جهة، وإيران و”حزب الله” من جهة ثانية، حيث ابلغ الجانب الاميركي ان اي اعتداء على “البوكمال” او أي منطقة حدودية أخرى، بهدف اعادة فتح المعابر بين سوريا والعراق، سيواجه برد قاس من جانبهم.

في حين ابلغ الجانب الايراني الاميركيين ان إغلاق المعابر بين العراق وسوريا يمثل “إعلان حرب” على الجمهورية الاسلامية الايرانية وهو سيواجه بهجمات بصوريخ بعيدة المدى، تطال منطقة “التنف” وأن مناطق تواجد الاميركيين ستصبح اهدافا للصواريخ الايرانية.

وفي حين تشير المعلومات الى ان العمل بدأ على إقفال المعابر بين سوريا والعراق، اشار خبراء الى ان هذا الإقفال من شأنه ان يقطع خيط الرحم بين الحرس الثوري الايراني من جهة، والانتشار الايراني في سوريا ولبنان خصوصا، وهو تاليا سيضعف موقف حزب الله في لبنان.

وتضيف ان الحصار في  حال كان محكما، سيحجب كل انواع المساعدات العسكرية الثقيلة عن الحزب وعن قوات الحرس المنتشرة في سوريا، ما يرغمها على الانصياع لمقتضيات المصالح الوطنية للدول التي تتحكم في قرارها السياسي والامني.

خصوصا ان المعدات العسكرية التي يتم نقلها عبر مطار بيروت الدولي، وعبر المدرج رقم 3، لا تفي بمقتضيات حرب مع الاسرائيليين في حال نشوبها، كما ان المطار هو هدف اول للطيران الحربي الاسرائيلي في حال اندلاع اي حرب محتملة مع لبنان.

اترك رد

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Share.

اكتشاف المزيد من Middle East Transparent

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading