(الرسم للفنان الفلسطيني محمد سباعنة)
في حين تحدّثت وكالات الأنباء عن عمليات إعدام جرت في قطاع غزة، مقابل إغتيالات وإحراق مكاتب في جنين بالضفة الغربية ومدن أخرى قام بها أنصار “فتح”، فقد وردنا ما يلي من جمعية “راصد” الفلسطينية:
إحتلال قطاع غزة … نكبة أخرى بحق الشعب الفلسطيني
لايحق لأي كان القيام بإعدام وازهاق الارواح
أوقفوا أعمال الاعدام والتعذيب والخطف التي تمارسوها ضد المواطنين
قالت الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان(راصد) اليوم : إن ماحدث أمس في قطاع غزة من إحتلال وإنقلاب على الشرعية الفلسطينية والدولية ، هو خرق كبير وفادح للإتفاقيات التي أبرمت بين ماتسمى ” حركة حماس ” و السلطة الفلسطينية الشرعية وأخرها في مدينة مكة المكرمة ، ومن ضمنها خرقها لحماية المدنيين والتسبب بالاقتتال الداخلي الفلسطيني والفلتان الامني الذي نتج عنه مقتل العديد من المواطنيين من بينهم أطفال ونساء .
كما أنه لا يحق لا أحد القيام بإعدام مواطنين فلسطينين كما حدث أمس في قطاع غزة ، حيث قامت مجموعات تابعه لماتسمى “حركة حماس ” بإعدام العديد من المواطنين لمجرد انتمائهم لجهاز الامن الوقائي الفلسطيني وكما قاموا وهم يفخرون بالتنكيل البشع بجثث المواطنيين أمام كاميرات التلفزة وهذا خرق واضح للقانون الدولي الانساني ولإتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر المساس بالمواطنين أثناء النزاعات المسلحه ، كما قتل وجرح العديد من المدنيين في حوادث متعددة وفي مناطق مختلفة في قطاع غزة من بينهم اطفال ونساء وشيوخ ناهيك عن تدمير المؤسسات الفلسطينية الرسمية وإحتلالها والقيام بأعمال الشغب والاخلال بالامن الذي عم القطاع بأكمله .
إن ماجرى أمس هو عمل مدان ومستنكر من قبلنا ونطالب الامم المتحده والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري والتدخل السريع لحماية المدنيين في قطاع غزة وكما نطالب ماتسمى “حركة حماس” بوقف أعمالها الغير شرعية ضد المدنيين ولإحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والالتزام بإتفاقية جنيف وتطبيقها والكف عن عمليات الاعدام والاعتقالات والتعذيب التي مارستها ضد المدنيين يوم أمس .
ونطالب السلطة الفلسطينية الشرعية وجميع الفصائل والقوى ومن بينهم حركة فتح بضبط النفس والسعي لبسط الامن الشرعي و حماية المواطنيين الذين يتعرضون لأعمال إنتفامية نتيجة الاقتتال والفلتان الامني ، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤوليته أمام المواطنين .ويجب محاكمة كل المتورطين بإنتهاكات حقوق الانسان في قطاع غزة وبأعمال القتل والتعذيب وبعدم الافلات من العقاب الذي أصبح عادة سارية المفعول في مجتمعنا الفلسطيني .
الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان(راصد)
لبنان – 15/ حزيران / 2007
الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان: إحتلال غزة نكبة جديدة
اصبح عندي ثقه تامه بان كل انسان يحمل سلاح باسم الله هو انسان متوحش ليس عنده دين ولاانسانيه