أشارت معلومات الى ان الجيش السوري الحر نجح في استعادة السيطرة على حي “بابا عمرو” في حمص إضافة الى منطقة “الانشاءات” في المدينة.
تزامنا، أشارت المعلومات ان منطقة “القصير” تشهد وضعا انسانيا مزريا، فضلا عن المجازر التي ترتكب يوميا في المنطقة، والتي يعزو الثوار السوريين اسبابها الى ارتكابات مسلحي حزب الله الذين تم زجهم على هذه الجبهة من اجل مساندة الجيش النظامي السوري لفتح الطريق بين “البقاع” الشيعي ومناطق انتشار وتوزع “العلويين” على الساحل السوري، عبر منطقة حمص.
مراقبون اعتبروا ان استعادة حي “بابا عمرو” من قبل الجيش السوري الحر يمثل انتكاسة للنظام السوري من جهة ولحزب الله من جهة ثانية، مشيرين الى ان حزب الاستنزاف التي يخوضها الاسد وجيشه النظامي، منذ اكثر من سنتين افقدته الكثير من قدراته الميدانية.
واشار المراقبون الى ان الجيش النظامي السوري فَقَدَ زمام المبادرة، وأصبح عاجزا عن الصمود في مواقعه، من جهة، وأعجز من ان يكون قادرا على استعادة مناطق واراض سيطر عليها الثور من جهة ثانية.
وقالت المصادر إن الجيش النظامي السوري ما زال يحتفظ فقط بقدرته التدميرية، وهي التي يستخدمها في تدمير المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار.
وفي سياق متصل اعربت مصادر لبنانية مطلعة عن اعتقادها بأن حزب الله دفع بما يقارب من ١٠٠٠ مسلح من عناصر النخبة لديه الى الداخل السوري ،وهؤلاء يمثلون القوة الضاربة الرئيسية للحزب في مواجهة “لواء الغولاني” الاسرائيلي.
وأضافت ان الحزب افرغ جبهة الجنوب اللبناني في مواجهة اسرائيل من المقاتلين المحترفين ودفع بهم الى الجبهات السورية، حيث يقود هؤلاء حروب الشوارع والمدن، ويؤازرهم الجيش النظامي السوري.
الثوّار استعادوا “بابا عمرو” و١٠٠٠ عنصر “إلهي” من جنوب لبنان إلى “القصير”
نهاية المشاريع العابرة للجغرافية السياسية و الدائرة في الأسر التاريخي .حزب الله مثله مثل حزب التحرير مثل القاعدة مثل الحوثيين ، مشاريع خارج المكان و الزمان ، لكن مشكلته ومن على نهجه ومنهاجه أنه سيكون ألأسوأ بسبب ماهويته الشديدة اللصق بالتخلف .