Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»التوريث في البلاد العربية: تفسير الظاهرة وحدودها؟

    التوريث في البلاد العربية: تفسير الظاهرة وحدودها؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 11 نوفمبر 2009 غير مصنف

    تعرف الجمهورية بصفتها دولة بلا ملك يحكمها رئيس يمثل الناس لمدة مؤقتة. ولكن قصة الجمهوريات في العالم العربي سارت بصورة مختلفة عن الهدف الاساسي من قيام الجمهوريات العربية بعد الانقلابات على الانظمة الملكية في الخمسينات والستينات من القرن الماضي. ان افضل تعبير للجمهورية وافضل تبرير لها انها نظام يؤسس لحقوق الشعب ودوره وسيادته في ظل مقدرته على انتخاب رئيس وحكومة لفترة مؤقتة.

    لكن جمهورياتنا العربية جاءت بنظام شبيه بالنظام الملكي رغم ثورتها الاساسية على الملكية. اذ لم يتغير النظام السياسي جذريا في ظل الانقلابات العسكرية التي وقعت في الدول العربية. ورغم تغير الاقتصاد نحو الاشتراكية سابقا ونحو الرأسمالية راهنا الا ان علاقة الشعب بالحاكم ودائرة القرار ازدادات ضيقا، والتداول على السلطة لم يقع رغم اقرار الدستور بالديمقراطية. كما و تراجعت حقوق النشر وحقوق التعبير وحق المعارضة ووقعت تعديلات على الدساتير بوسائل غير واضحة تنقصها الشفافية وتقوم على قوة الطرف الذي يمتلك السيطرة على الاجهزة. لقد جاءت الجمهوريات العربية بحاكم مدى الحياة واسرة حاكمة جديدة. هكذا ولدت من رحم الملكيات القديمة ملكيات جديدة بغطاء جمهوري. وهي في هذا لا تشبة المركزية الصينية التي صنعت مؤسسة للرئاسة ليست ديمقراطية ولكنها لا تقوم على رابطة الدم وتخوض تجربة تنموية فريدة من نوعها في عصرنا.

    ان التوريث في الانظمة الجمهورية العربية في سوريا ثم امكانية ذلك في كل من مصر وليبيا هو نتاج طبيعي لغياب المؤسسات و الثقة في المجتمع وبين مكوناته وبين نخبه. فرابطة الدم، هي الرابطة الاولية التي تبقى عندما تسقط كل انواع واشكال الثقة الاخرى. ففي بلادنا العربية لازالت رابطة الانجاز والكفاءه والفعالية والمؤسسة والتقاليد المهنية ضعيفة. ففي الغرب، ونتاج للتنوير والعقلانية ونتاج للمؤسسات الراسخة والثقة بين الناس، بدأت رابطة الدم بفقدان قيمتها في السياسة وحتى في التجارة. لم تعد مسألة التوريث في الشأن العام ممكنة و لم تعد العائلة والاسرة والطائفة والقبيلة هي الطريقة لاستمرار المؤسسات ونجاحها. ولو وقع توريث كما وقع في الهند في السابق فيتم من خلال انتخابات مفتوحة وتنافس علني شريف بين قوى متساوية بالقوة والفعالية. لازال واقعنا العربي السياسي في مرحلة ما قبل التاريخ.

    وليقع التوريث لا بد من اضعاف الاحزاب والتيارات الاخرى، والعمل لابقائها مشتتة هامشية ضعيفة، ولابد من اضعاف الرأي الاخر مهما كان متواضعا، ولابد من تغير القوانين والدساتير ولابد من استخدام صلاحيات الرئيس لافساح المجال للتوريث. هذا يساهم في محدودية السلطة، فأنت اما مع الشخص الذي سيورث ام ضده، وان كنت ضده خرجت من الحياة السياسية، بكل ما لذلك من اثار سلبية على البلاد والمشاركة والحوافز والكفائة والتنمية. الا يؤسس هذا لامكانية تحويل المعارضة والرأي الاخر الى التطرف؟ الا يضعف هذا افاق التنمية والمستقبل الوطني؟

    ان الحكم بصفته خدمة عامة للناس، خدمة عامة للافراد يحددها الشعب بفترة محددة لم تصل بعد للعالم العربي بانظمته الجمهورية والملكية. ان الحاكم بصفته خادم الشعب امر لا نعرفه. ان الاستثناءات قليلة في قضية الخدمة العامة والسياسة العامة والسعي نحو تنمية حقة وبناء وتجديد في الدول العربية. لازال الوضع العربي بالمقلوب، فالحكم في البلاد العربية تعبير عن قائد تخدمه الجماهير وتسعى وراءه الامة بلا رؤية وبرنامج ومشاركة وانتخابات وحقوق. لازالت السياسة في بلادنا تقوم على القوة والاستقواء في دوائر مغلقة وليس امام صناديق الاقتراع. فالذي يسيطر على الحكم يبعد الاخرين نهائيا الى ان تقوم رياح التغير، فيأتي طرف اخر يستأثر ويستقوي ثم يدمر ذاكرة القديم. انها دائرة السياسة المغلقة التي تؤسس لمزيد من العنف والتطرف في البلاد العربية .

    انتهى استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجلسة تاريخية للبرلمان التركي: تركيا تناقش القضية الكوردية للمرة الأولى منذ تأسيسها
    التالي ضو: الحكومة التي شكلت مجحفة بحق كل قوى الاكثرية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.