Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»البقاء لله

    البقاء لله

    0
    بواسطة Sarah Akel on 20 مارس 2011 غير مصنف

    أشرقت شمسنا تملأ أرضنا ضياءً، وتنادي على كل الطيبين من أهل سورية الأحرار: لكل أجل كتاب، ولكل ظالم يوم، ولكل ليل نهاية، وقد طلع فجرنا وانطلقت انتفاضة شعبنا، وهديرها لاأحلى ولاأجلّ: الشعب السوري مابينذل، ونحن كلنا إخوة طلّ. ورسالتها إلى من يهمه الأمر: البقاء لله.

    قالوا: لسنا تونس ولسنا مصر، وفي البلدين سقط النظام ورحل الديكتاتور. واشتعلت الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى وكان ظنهم ألا تشتعل لأنها غير تونس ومصر كما يظن السورييون بأنفسهم. وبما أن نظام ملك ملوك أفريقيا أقرب ما يكون إلى النظام السوري شبهاً وتشابهاً، فاعتصموا بالصمت وما قالوا أنهم ليسوا ليبيا وليسوا القذافي الذي بدا في غاية التناحة والغباوة، ومتوحشاً في مواجهة شعبه قتلاً وإبادة، بل اعتبروا ما يحدث في الجماهيرية شأناً داخلياً يستوجب عدم التدخل الخارجي حرصاً على ليبيا شعباً وأرضاً وعروبة، رغم أن الديكتاتور القذافي لم يُبق منها شيئاً، ولم يقصّروا أيضاً بإرسال مساعدات لوجستية خفية له فضلاً عن السلاح والعتاد والذخائر والطيّارين مما يدفع به أكثر وأكثر إيغالاً في التوحش والإبادة، لأنها بعض معركتهم مع الشعب السوري على أرض ليبيا، ولتُري السوريين – فيما لو انتفضوا – المصير الذي ينتظرهم في النموذج الليبي.

    والحقيقة أن النظام السوري بما فعل ويفعل، ورغم المطالبات الكثيرة والدائمة بالإصلاح فهو يؤكد دائماً باختلاقه الأعذار المختلفة عجزه عن إصلاح نفسه رغم حكمه المديد، وذلك لأعطال بنيوية وطبائع شمولية في تركيبته تذكّر ببعض أنظمة الدول الشرقية مما باد من سنين وسنين وبات من التاريخ. وإلا، فهل من المعقول والناس في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين والرئيس يتكلم عن الإصلاح ومشاريع الإصلاح في كل مناسبة، ونحن مانزال في دولةٍ محكومة باستحضار أرواح أموات من خلال نصب وتماثيل موضوعة على مداخل ومخارج المدن السورية، تخصص لها المئات من عناصر المفارز الأمنية والحراسات البوليسية التي تتناوب القيام على خدمتها آناء الليل وأطراف النهار على مدار الساعة، والتي بدورها تتطلب نفقات باهظة من رواتب وصيانات وغير ذلك مما يقتطع من قوت الفقراء وعرق الكادحين.

    وعليه، فإننا بمناسبة استمرار اعتقال السلطات الأمنية لعدد من أطفال مدينة درعا منذ أكثر من أسبوعين ممن هم بين العاشرة والرابعة عشرة من العمر بتهمة كتابة بعض شعارات على جدران مدينتهم مما يرونه يومياً من أخبار العرب العاربة والمستعربة المنتفضة والثائرة على ظالميها وفاسديها على القنوات الفضائية من مثل الشعب يريد إسقاط النظام، وجعلها إطلاقَ سراحهم محور بحث ومساومة بين السلطة والأهالي لإخضاعهم وإذلالهم مما له في الحقيقة مدلولات كثيرة.

    وإننا أيضاً بمناسبة استمرار رؤية الناس جميعاً ومعهم بالتأكيد الجهات الرسمية ما تنقله الفضائيات مع هذه الانتفاضات امتهان الجماهير لنصب وجداريات وصور عملاقة للرؤساء الحالقين والراحلين والمتنحين بمن فيهم الرئيس القذافي والعياذ بالله، صُرف عليها الملايين من قوت الشعب وممن لم يكن يجرؤ أحد على مسها بسوء، وهي تُكسّر وتُحطّم، أو تُضرب بالأحذية والنعال أو تُمزّق وتُشوّه في العديد من بلاد العرب ممن كان يُهتَف لأصحابها نفديك بالروح والدم، وممن كانوا يُنعتون قبل أيام قليلة بأوصاف العظمة وألقاب الفخامة، فإننا نجد أن الجهات المعنية مدعوة إلى تدارك الأمر إما بقطع الكهرباء عن عموم البلدان بحيث لايستطيع بعدها أحد من الناس صغيرهم وكبيرهم أن يرى شيئاً مما يحصل حوله من جديد الحياة ومستجدات الأمور، وهو أمر بات في حكم المستحيل لأسباب كثيرة، أو أن يقوم من يهمه الأمر وهو الأسهل والأفضل برفع تلك التماثيل واللوحات والنصب، تمثالاً تمثالاً، وإزالتها بنفسه لوحةً لوحة وتوضيبها على طريقته قطعة قطعة، ليمنع عنها السوء والبهدلة وقبل فوات الأوان، ولتكون جاهزة مع ماوضّبه ويوضّبه من مقتنيات وأموال وشنط وعفش ومتاع من مستلزمات الرحلة والرحيل، لترحيله مسبقاً أو جاهزيته ساعة الزنقة مما قد ينسى معها الإنسان الضروري من أشيائه وحاجاته، وتضيع عليه حاجات كثيرة.

    نأمل لدعوتنا إلى المعنيين أن تجد آذاناً صاغية، تتفهمها في إطارها من النصح الأمين والنيّة الحسنة.

    السيد الرئيس ..!! ساعة الفرج دقّت، وانتفاضة الياسمين السورية تحركت، وجماهيرها الغاضبة انطلقت، ورسالتها إليكم تأكّدت: البقاء لله.

    cbc@hotmailme.co

    * كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“سانا”: عناصر شغب تعتدي وتحرق ممتلكات في درعا و”عناصر الشرطة لم يردّوا”!
    التالي يوميات فتاة لبنانية في “الحوزة العلمية” في “قُم” (2)

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.