Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“البطرك” من روما: دور المسيحيين ان يكونوا مواطنين صالحين و.. ملح الأرض

    “البطرك” من روما: دور المسيحيين ان يكونوا مواطنين صالحين و.. ملح الأرض

    0
    بواسطة Sarah Akel on 9 أكتوبر 2010 غير مصنف

    التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير في مقر اقامته في المدرسة المارونية في روما مندوبي وسائل الاعلام الذين يتابعون انعقاد السينودس الخاص بمسيحيي الشرق الاوسط في حاضرة الفاتيكان في حضور المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي المونسينيور طوني جبران.

    في بداية اللقاء، عرض القيم البطريركي في روما الخوري جوزف صفير محطات من تاريخ المدرسة المارونية التي تعود الى اوائل علاقات الكرسي الرسولي والكنيسة المارونية سنة 1215 في عهد البطريرك أرميا العمشيتي، ومرحلة توقفها خلال الحرب العالمية الثانية، وإعادة انطلاقها سنة 2000.

    ثم دار الحوار التالي مع البطريرك الذي يعرف جيّداً أصول “البلاغة” العربية، وهي أسلوب “ما قل ودلّ”:

    سئل: ما هي برأيكم أسباب الدعوة الى السينودوس؟

    أجاب:”أسباب الدعوة الى السينودس رؤية ابناء الكنائس في الشرق، على وجه الاجمال، ينزحون عن الشرق ويذهبون الى بلدان الغرب، طمعا بالراحة والاستقرار”.

    سئل: ما هي المشاكل التي يواجهها الوجود المسيحي في منطقة الشرق الاوسط؟ أجاب:”المشاكل كثيرة، قلة عدد

    المسيحيين الذي يتناقص يوما بعد يوم، وتعاظم التعصب لدى باقي الطوائف غير المسيحية، على الرغم من أن هناك بين المسلمين من يرغبون رغبة صادقة في التعايش مع المسيحيين”.

    سئل: هل هو انعدام الاستقرار السياسي وضيق مساحة الحريات العامة والدينية بصورة خاصة عن أنظمة بلدان المنطقة؟

    أجاب:” هناك حقيقة لا يمكن إنكارها وهي عدم الاستقرار السياسي، وهذا يستتبع تضييق مساحة الحريات العامة وبصورة خاصة الحرية الدينية، وهذا ما نشاهده في معظم بلدان الشرق الاوسط”.

    سئل: هل تعزز هجرة المسيحيين تنامي الحركات الاصولية؟

    أجاب:”أجل ان الاصولية تضيق ذرعا بالاديان وبالحرية الدينية، ولا تتورع عن الحد من الحرية الدينية. ولذلك ان هجرة المسيحيين تتكثف وتتكاثر”.

    سئل: هل يؤثر الصراع العربي – الاسرائيلي الذي يبقي منطقة الشرق الاوسط غير مستقرة، سلبا على الوجود المسيحي في المنطقة؟

    أجاب:” اجل ان هذا الصراع العربي – الاسرائيلي له انعكاساته السلبية على المنطقة كلها. وهو له تأثيره السلبي على الوجود المسيحي. وهذا ظاهر لا يحتاج الى برهان”.

    سئل: هل يعزز انعدام فرص التنمية الشاملة والتقهقر الاقتصادي وانعدام فرص العمل هجرة المسيحيين؟

    أجاب:” ان فقدان فرص العمل هي أقصى ما يمنى به انسان في بلده، فيضطر الى مغادرته بحثا عن عمل في سواه من البلدان”.

    سئل: هل يتقدم الحوار المسيحي – الاسلامي ويعطي اسهامات فعلية ملموسة في تعزيز الاستقار الاجتماعي الذي يطمئن المسيحيين، ويحد بالتالي من هجرتهم؟

    أجاب:”ان الحوار الاسلامي – المسيحي ضروري، وان تقدم ببطء، وهو اذا تعزز، عزز الاستقرار الاجتماعي في لبنان”.

    سئل: هل تعمل الكنيسة وتشجع قيام قيادات سياسية شابة محل القيادات التي تورطت في لعبة الدم وفي الادارة الفاسدة للشؤون العامة؟

    أجاب:” الكنيسة تعمل ما بوسعها عن طريق تثقيف الضمائر، وتنهى عن العنف، وتشجع قيام قيادات شابة، وتشجب لعبة الدم والفساد في الادارة”.

    سئل: هل تسهم الابرشيات الاغترابية في تعميق ارتباط المنتشرين بأوطانهم الشرقية الاولى، وفي تشجيع عودتهم اليها؟

    أجاب:” ان الكنيسة بمن لها من كهنة خاصة تبذل ما بوسعها لكي تربط المغتربين بأوطانهم المشرقية، وهي ترغب في عودتهم اليها، ولكن الوضع رهن بالوضع الاقتصادي والعيش الكريم”.

    سئل: كيف يمكن تشكيل قوى ضاغطة من الرأي العام على الحكومات لكي تتبنى مخططات التنمية والنهوض الاجتماعي؟ وهل تشجع الكنيسة تشكيل مثل هذه القوى الضاغطة؟

    أجاب:” لا تعتمد الضغط، بل الاقناع في عملها وسبل الاقناع كثيرة كحاجة السكان الى غذائهم من أيسر باب، وتأمين معاشهم ومعاش اولادهم، واذا كان هذا لا يتوفر لهم في بلدهم، اضطروا الى النزوح عنه الى غيره من البلدان”.

    سئل: يتميز لبنان بمناخ الحرية السياسية، والاقتصاد الحر، والتعليم الراقي، والاستشفاء المتطور، هل تسهم هذه العناصر في ترسيخ اللبنانيين عموما في ارض لبنان؟

    أجاب:” هذا كله جيد جدا، غير ان اللبناني لا يمكنه ان يستفيد من هذه التسهيلات ان لم يتوفر له عمل يرضي طموحاته”.

    سئل: انتم ممن لا يخافون على مصير المسيحيين بسبب قلة عددهم في المنطقة، ما هي اسباب خوفكم على المسيحيين؟ هل من خلافاتهم السياسية؟ هل من عدم شهادتهم لقيمهم الانجيلية؟

    أجاب:” ان قلة عددهم مبعث خوف، ناهيكم عن خلافاتهم المستحكمة في ما بينهم، وفتورهم من شهادتهم لقيمهم الانجيلية. المسلمون المؤمنون غير الاصوليين يعتبرون الوجود المسيحي ضروريا. واذا انتفى هذا الوجود، أثبت المسلمون انهم لا يقدرون على العيش مع سواهم من الناس، وهم منتشرون في كل بلدان الشرق والغرب”.

    سئل:ما هو دور المسيحيين الامثل في لبنان وسائر بلدان الشرق الاوسط؟

    أجاب:”دور المسيحيين ان يكونوا مواطنين صالحين، ومثالا أعلى لسواهم من المواطنين، وان يظلوا ما ألزمهم به السيد المسيح بقوله:” انتم ملح الارض، فاذا فسد الملح لا يصلح لشيء بل يطرح خارجا ويدوسه الناس”.

    سئل: كيف يمكن للموارنة متابعة الدور الريادي الذي لعبوه على الصعيدين السياسي والثقافي في لبنان والمنطقة؟

    أجاب:”اذا ظلوا متمسكين بقيمهم الدينية والانسانية”.

    سئل: السينودس سيدعو المسيحيين الى تعميق رسوخهم في اوطانهم في الشرق الاوسط، هل تعتقدون ان هذه الدعوة كافية لتحقيق هذا الهدف؟

    أجاب: “أجل على كل شعب أن يبقى في بلد نشأته، ولكن اذا تعذر عليه العيش فيه، فيضطر الى مغادرته الى سواه من البلدان حيث يظن ان الحياة ستسهل عليه فيه”.

    سئل: هل حققت المؤسسة المارونية للانتشار بعض اهدافها من خلال تحريك اهتمام المنتشرين بالوطن الام؟ أجاب:” انها تسعى، الى تحقيق اهدافها، لكنه ليس عملا سهلا، وعلى المرء ان يسعى الى الخبر جهده”.

    سئل: هل تعتقدون عيش المحبة المسيحية والانفتاح على الآخر المسلم، وبناء الثقة الثابتة معه والعميقة، والانخراط اكثر في البيئة الشرقية وعدم الانغلاق، تشكل مصادر طمأنة للمسيحيين في الشرق الاوسط؟. أجاب:” لا شك في ان هذه الامور تساعد على العيش معا بطمأنينة، بعيدا عن التقوقع والتعصب”.

    سئل: ما هو الخطاب الذي يوجهه السينودس الى اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا؟ والى سائر شعوب الشرق

    الاوسط؟ أجاب: “ان الخطاب الذي يوجهه السينودس الى اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا وسائر الشعوب الشرق الاوسط هو السعي ، على الرغم من كل الصعوبات، الى العيش معا بتعاون وتساند ومحبة، وان مصيرهم، شاءوا أو أبوا، مشترك، يجب ان يواجهوه معا بشجاعة وإقدام”.

    وردا على سؤال قال البطريرك صفير:

    “الحرية هي من مكونات الانسان فما قيمة الانسان من دون حرية فاذا ذهبت الحرية نقص أمر أساسي من جوهر الانسان الذي هو مفطور على الحرية وعليه هو ان يختار مصيره وان يفتش على الحرية لكي يعيش بحريته ومسؤوليته وما قيمة المسؤول اذا كان معدوم الحرية؟”.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“النداء اللبناني -باريس”: لهذه الأسباب نتحفظ على زيارة نجَّاد الى لبنان
    التالي هل يبدأ الانقلاب في 16 أكتوبر؟: إسقاط المحكمة أو تغيير شكل السلطة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.