خاص بـ”الشفاف”
كيف عاد “خميس القذّافي” إلى الحياة بعد أن قُتِل قبل سنة ليُقتَل مجدّداً في “بني وليد” على أيدي مسلّحين من “مصراته، كما أوردت وكالات الأنباء والصحف وحتى “البي بي سي” الوقورة؟” ولعلّ بعض القرّاء يذكرون أن “الشفاف” كان أوّل من كشف مقتل “خميس القذافي” في حينه.
وبصراحة، فقد فاجأتنا عودته إلى الحياة!
وكيف تم أسر “موسى ابراهيم”، الناطق بلسان نظام القذافي (“سعيد صحّاف” ليبيا!) في “بني وليد”، في ما هو يعيش في ألمانيا مع زوجته الألمانية؟
وكيف وضع “المصراتيون” يدهم على “ميلاد الفقهي” في “بني وليد”، في ما هو موجود الآن في القاهرة؟
معلومات “الشفاف” هي أن خبر مقتل “خميس القذافي” الآن في “بني وليد” هو خبر “مُختَلَق”، أي خبر كاذب!
وكذلك خبر اعتقال “موسى ابراهيم”، الذي يمكن أن تُسأل عنه السلطات في ألمانيا، حيث طلب اللجوء، وليس الناس في “بني وليد”!
وكذلك خبر “ميلاد الفقهي”!
الشفاف
*
وقد اتصل “الشفاف” بـ”الدكتور عبد المطّلب الهوني” ، الذي وجّه قبل يومين “نداء” لوقف القتال بين “مصراته” و”بني وليد”، وسالناه رأيه في التطوّرات الحاصلة الآن بين “مصراته” و”بني وليد” فأجاب:
-أولاً، القتال الآن بين قبيلتين ومدينتين هما “مصراته” و”بني وليد”
نتيجة لثأرات قديمة جدا من حوالي ١٠٠ سنة.
الآن العقلاء في مصراته وعلى رأسهم قائد الثورة في “مصراته” وهو “صالح جحا”، قد ابتعدوا نهائياً عن هذه الفتنة. وهذه الفتنة الآن نقودها مجموعة غير مسؤولة من الناس في “مصراته”. واليوم، يُقال أن القتلى من مدينة “مصراته”، وهذا للأسف، يربو على ٢٠٠ قتيل. وهؤلاء الشباب نحن في حاجة اليهم من أجل ليبيا مزدهرة، لا لكي يُقتلوا عبثاً.
* ماذا عن مقتل “خميس القذّافي” مجدداً واعتقال موسى ابراهيم؟
–
من الأشياء العجيبة والغرائبية التي حصلت اليوم إحياء “خميس القذافي” الذي قُتِل من أكثر من سنة، وشبع موتاً!
أحيوه من جديد، وقتلوه من جديد، هؤلاء أشباه الثوار الذين يهاجمون “بني وليد”!
ثم قالوا انهم استطاعوا أن يأسروا المتحدث موسى ابراهيم، وهذا مجرم حقيقةً وحرّضَ على القتل، ولكنه يوجد الآن مع زوجته الألمانية في ألمانيا.
وأما “ميلاد الفقهي” وهو أحد القتلة
المحترفين، فقيل أنهم أسروه في بني وليد، وهو يتواجد الآن في القاهرة!
* ماذا يعني ذلك كله؟
أنا أريد أن أتساءل: لماذا هذه الأكاذيب والتضليل الإعلامي؟
أنه سلوك ليس غير سياسي، بل هو غير أخلاقي.
والمقصود منه دفع مزيد من الشباب الليبي لقتال بني وليد، وهذه بداية الحرب الأهلية التي لن تبقي ولا تذر.
أنني أناشد العقلاء في “مصراته” أن يوقفوا هذه المذبحة. أنني أناشد العقلاء في ليبيا، أن يفضحوا هذا المخطط الجهنمي الذي سوف لا يزيد لبييا سوى بؤساً على بؤسها.
وأتمنى ان ينتصر العقل في النهاية.
* لكن الدكتور المقريَف كان مؤيّداً للهجوم على “بني وليد”؟
السيد المقريف اتته معلومات مضلِّلة اتحذ من خلالها قرارات خاطئة. وسوف يكتشف الدكتور المقريََف في اقرب الآجال أنه أخطأ خطأ فادحاً في قراره بمهاجمة مدينة “بني وليد”!
* هل ما يحصل هو مجرّد أخطاء أو من عمل عناصر غير منضبطة؟
لا أبداً، هو برنامج لأناس خطرين لهم مصلحة في جر ليبيا إلى حرب أهلية.
والآن سيمتد القتال إلى الجنوب والشرق والغرب، اذا لم يوقف هؤلاء المجانين.
* لكن، لماذا لم نسمع وجهة نظر أخرى، وجهة نظر أهالي “بني وليد” مثلاً؟
اهالي بني وليد محاصرين، والإعلام كله في يد الآخرين.
والإعلام العربي ضُّلّل، وضُلِّلَ من خلاله المواطن الليبي.
* * *
إقرأ أيضاً:
أغمي على “سيف” حينما سمع تفاصيل مقتل “خميس”، ورفضت “الورفلة” نداءه للثأر من “ترهونة”