Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الإسلاميون وانتخابات الرئاسة في مصر..!!

    الإسلاميون وانتخابات الرئاسة في مصر..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 17 أبريل 2012 غير مصنف

    يهدد الإسلاميون في مصر بثورة ثانية في حال استبعاد مرشحيهم من الانتخابات الرئاسية. والسؤال: هل صنعوا الأولى ليهددوا بصناعة الثانية؟

    لم تكن الموجة الأولى التي عصفت بالشارع المصري، وخلقت دينامية شعبية واسعة من صنع الإسلاميين. الصحيح أن الإخوان انخرطوا في المظاهرات بعد اندلاعها بأيام، وأن السلفيين كانوا ضد العمل السياسي، وكانوا مع مبارك إلى ما قبل سقوطه بقليل. والصحيح أن شعارات الثورة، التي رفعها الشبّان والشابات في القاهرة وبقية المدن المصرية، لا تمت إلى شعارات وأيديولوجيا الإسلاميين بصلة.

    والصحيح، أيضاً وأيضاً، أن الإسلاميين كانوا أوّل من حصد نتائج الثورة، وأوّل من نجح في الاستيلاء عليها. التذكير بأشياء كهذه ضروري، طالما أن الحرب تدور على الذاكرة، ضمن أمور أخرى، من بينها أن يتصرّف ممثل للسلفيين وكأنه من صنّاع الثورة المصرية.

    بيد أن التذكير لا ينفي حقائق من نوع أن حظوظ الإسلاميين في الفوز بالسلطة أوفر من غيرهم. وهذا الاعتراف ينبغي أن يكون مقروناً ومشروطاً باعتراف آخر مفاده أن اللعبة الديمقراطية تفرض على كافة اللاعبين ضرورة الاحتكام إلى القانون، وعدم ممارسة التهديد، واستنفاد كافة الإجراءات القانونية.

    وهذا، للأسف، لم يحدث. وطالما أن هذا لم يحدث فإن التشكيك في فهم الإسلاميين لشروط وقواعد اللعبة الديمقراطية مشروع في أفضل الأحوال، أما في أسوأ الأحوال فإن المكتوب يُقرأ من عنوانه.

    هذه، على أية حال، أشياء لا تدخل في صلب الموضوع. وصلب الموضوع: طالما أن حظوظ الإسلاميين أوفر من غيرهم، بصرف النظر عن مدى التزامهم بقواعد اللعبة الديمقراطية، أو حتى المكتوب الذي يُقرأ من عنوانه، فهل نقبل السير حتى نهاية الشوط، والقبول بنتائج الانتخابات في حال فوزهم؟

    الجواب: نعم. فالخيار الديمقراطي صحيح سواء خدم مصالحنا أم جاء ضدها، والإيمان بصلاحيته، بصرف النظر عن النتائج، شرط من شروط الديمقراطية كثقافة، وطريقة في التفكير، وفي الممارسة السياسية. وإذا كان هذا صعباً بالنسبة للسياسيين فإن مسؤولية العاملين في الحقل الثقافي مُضاعفة، إذ لا يجوز أن يتصرفوا كسياسيين إذا طاب لهم الأمر، وأن يعودوا إلى “الثوابت” بطريقة انتقائية.

    وأود، هنا، الاستعانة بالنموذج الجزائري في مطلع التسعينيات من القرن الماضي كوسيلة إيضاح. في ذلك الوقت فاز الإسلاميون الجزائريون في الانتخابات البرلمانية، لكن النخبة الحاكمة رفضت القبول بنتائج الانتخابات، وهذا بدوره أشعل فتيل حرب أهلية استمرت عقدين من الزمن. وفرضيتي الأساسية في هذا الصدد أن الانقلاب على نتائج الانتخابات لم يشعل فتيل الحرب الأهلية وحسب، بل وأعاق التحوّل الديمقراطي في الجزائر والعالم العربي، أيضاً. لماذا؟

    لأن صعود الإسلاميين إلى سدة الحكم يعني وضع شعاراتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية موضع التطبيق على الأرض، ويعني انكشاف أمر هذه الشعارات، وافتضاح مدى عجزها وفشلها. ولو لم يحدث الانقلاب في الجزائر، لكانت لدى الناخبين العرب تجربة فاشلة ملموسة يمكنهم الحكم عليها، والاستفادة من دروسها.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بمصر فإن أداء الإسلاميين تحت قبة البرلمان خلال الأشهر القليلة الماضية، الذي امتاز بقدر كبير من السذاجة، والخروج عن الموضوع، وطموحات الهيمنة، أثار قدراً لا يُستهان به من الاستياء في أوساط قطاعات مختلفة من المصريين، ومن بينهم أشخاص صوّتوا للإسلاميين. وهذا أمر لم يكن من السهل تحقيقه دون وضع هؤلاء تحت قبة البرلمان، وعلى الهواء في جلسات متلفزة.

    ولكن هل يقبل عاقل تسليم مصير البلاد والعباد لجماعة من الناس تحكمها أيديولوجيا خلاصية يمكن التنبؤ مسبقاً بنتائجها الكارثية؟ الواقع أن الناخبين هم الذين يقررون هذا الأمر، إذا قبلنا شروط اللعبة الديمقراطية، وطالما توفرت لدينا إرادة تحرير البلاد والعباد من سطوة الإسلام السياسي بطريقة سلمية وديمقراطية تماماً.

    ولكن ألا ينطوي موقف كهذا على شبهة القدرية، وعلى احتمال أن يرفض الإسلاميون بعد السيطرة على مقاليد الحكم الاحتكام إلى صندوق الاقتراع، في سياق رفضهم “للقيم الغربية” بما فيها الديمقراطية، والانتخابات، وحرية التعبير، وتشكيل الأحزاب، واستقلال القضاء، والفصل بين السلطات؟

    وألا ينطوي موقف كهذا على احتمال تدمير مجتمعات وتفكيك دول قائمة في محاولة لإعادة تشكيلها بطريقة جديدة؟ ألا يعني هذا تبديد سنوات وثروات وحيوات في مغامرات للهندسة الاجتماعية محكوم عليها بالفشل؟

    الجواب، أيضاً، نعم. فالتاريخ لا يُشفق على أحد، ولا يشتغل عند أحد. لكن أحداً لا يستطيع مصادرة حق الناس في الحرية والعدالة الاجتماعية، والثورة، حتى وإن وضع على وجهه قناع الخلاص، ورفع شعارات الإسلاميين.

    يبدو أن الطريق إلى الديمقراطية في العالم العربي تمر عبر هذا المضيق. مضيق إجباري وباهظ التكاليف. وقد يحتاج الأمر إلى بضعة عقود من الزمن، ربما حتى أواسط هذا القرن، قبل اتضاح فشل الإسلاميين في حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وهذا كل ما يمكن أن يُقال، اليوم، عنهم وعن الانتخابات واحتمالات الفوز.

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني- برلين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجاك شيراك يصوت لصالح الاشتراكي “الكوريزي” هولاند
    التالي دكتور راشد ومستر غنوشي مجدداً: تقسيم عمل بين السلفيين والنهضة في “منوبة” التونسية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.