Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“الإخوان المسلمين” في سوريا إلى أين؟

    “الإخوان المسلمين” في سوريا إلى أين؟

    3
    بواسطة Sarah Akel on 26 فبراير 2009 غير مصنف

    سُئل مرة خالد بكداش – والرجل أغنى من أن يعرّف – : لماذا تضع مظلة فوق رأسك والجو رائق وصحو ولا ينذر بالمطر؟ فرد رده الشهير: “الأرصاد الجوية أكدت بأنها تمطر في موسكو”.

    لا يهدف هذا المقال إلى قول ما لا يلزم لا في الرجل ولا في فكره، فلقد قيل الكثير وهو الآن في ذمة التاريخ. ولكن هذا لا يمنع من أنّ “البكداشية ” غدت مفهوما ومصطلحا في الفكر السياسي العربي. وان كان لبكداشية خالد بكداش سياقاتها التاريخية التي أنتجتها، فما هو غير مفهوم حاليا إعادة إحيائها بعد أن تلقت من سهام النقد ما أطفأ جذوتها وأحالها إلى رماد. ولا يغير في الأمر وجود أنصار لهذه “البكداشية” في عالمنا العربي لا زالوا مصرين أن المؤامرة كانت وراء تفتت الاتحاد السوفيتي، وما انفكوا يحلمون بعودة مظفرة لذلك الاتحاد.

    لم تكن التبعية للمركز خاصية “بكداشية” اختص بها شيوعيون سوريون، فكما هفت القلوب على ذكر موسكو، خفقت بذكر القاهرة لدى ناصريين يحجون إلى هناك سنويا في ذكرى ثورة يوليو.

    مرة أخرى، يؤكد هذا المقال أنه لا يضيف شيئا على النقد الذي حظي بهما النموذجان المذكوران الشيوعي والناصري في تبعيتهما الأول لموسكو والثاني للقاهرة. انما العودة اليهما تلزم اعمال النقد من جديد، لأن التاريخ يعيد نفسه – للأسف – من جديد، هذه المرة عبر فصيل ثالث ذي ايديولوجية إسلامية هو “الإخوان المسلمين”.

    تهفو القلوب هنا نحو القاهرة، ولكن يضاف إبداع جديد على العشق التقليدي القديم، حيث اللقاء بالمحبوب يتم عبر وسيط ثالث هو (غزة)، المدينة الصابرة التي تكاتف ضدها الأصدقاء والأعداء كلُ يحاول البرهنة: العاشق عن مدى ولعه، والعدو عبر الإفراط بوحشيته. وغزة الصابرة كرهت العاشق والعدو لأن النتيجة بالنسبة اليها واحدة: العدو يمعن في القتل، والعاشق يتاجر بذاك القتل ويكومه في رصيده.

    أي متتبع لمواقف جماعة “الإخوان المسلمين” يلحظ التباينات الكثيرة في طريقة التعاطي المختلف بينها وبين شقيقاتها العربيات فيما يتعلق بالموقف من النظام السوري. فالجماعة في سورية معارضتها أصيلة للنظام الحاكم في دمشق، ودائما كانت تنظر بعين اللارضا الى شقيقاتها ان كان في الأردن أو مصر أو حماس في كيفية التعاطي بينهن وبين نظام لا زال يحكم بالإعدام على أي منتسب إليها، ودائما كانت تبتلع حسرة، ولسان حالها يقول ” وظلم ذوي القربى…..”.

    ظلت الغصة تعتمل في القلب والحلق من مواقف الشقيقات، وكان الأمل أن تتم الإدانة بعد ما قيل عن “تدنيس المصحف الشريف” في أحداث سجن صيدنايا التي لم يعرف مصير ضحاياها حتى اللحظة. بقي إخوان مصر والأردن وحماس وغيرها من تنظيمات الإسلام السياسي في تطور عشق درامي بينها من جهة والنظام السوري من جهة أخرى وصل ذروته في مجازر غزة الأخيرة.

    يدافع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد مهدي عاكف عن دمشق والدوحة ضد منتقديهما لجهة احتلال الجولان السوري من دون مقاومة، واستضافة قواعد عسكرية أميركية في قطر، وقال إن “قطر تستضيف قواعد أميركية ومكتباً صهيونياً، ووقفت موقفا رجولياً. سورية عندها أرض محتلة، لكنها آوت المقاومين”، موضحاً أن “الإخوان” في سورية أوقفوا النشاطات ضد النظام، “ولو رأيت من النظام المصري شيئاً يقف إلى جوار المقاومة، لأوقفت أيضا”. ( صحيفة الحياة الصادرة في لندن نقلا عن المرصد السوري بتاريخ 10- 2- 2009 ).

    السؤال الذي يفرض نفسه هنا، هل تعبت الجماعة في سوريا من تمردها واختلاف رأيها مع تنظيم إخواني عالمي جلّه يختلف عنها في النظرة إلى النظام في دمشق، فكان قرارها الأخير بتعليق أنشطتها المعارضة؟

    سؤال ثان، تفرضه ربما، السياسة التي يتبعها النظام السوري في تعاطيه مع مجمل حركات الإسلام السياسي المعتدلة منها والمتطرفة، حيث نجد تناغما بين تلك الحركات وبين النظام السوري على مستوى الشعار والخطاب، حيث لا اختلاف كبير. مما أحدث ربما تغيرا في طريقة تعاطي النظام مع الجماعة، حيث أنها ربما وحيدة تغرد خارج سربه. فقرر التعاطي معها (الشائعات قديمها وجديدها تحدثت وتتحدث عن وساطات بدءا من فتحي يكن في اسطنبول مرورا بأردوغان وصولا الى القرضاوي) للوصول، ربما إلى تفاهمات تنهي قطيعة ابتدأت في أواخر سبعينيات القرن المنصرم.

    ربما لا يبنى على هذا التساؤل الثاني ولا على استنتاجاته، ما يبنى عليه هو المعارضة الأصيلة للإخوان في سوريا، وبالتأكيد لا يوجد معارضة للمعارضة فقط إنما طالما أن:

    1 – “إعلان دمشق” والإخوان كما يقولون جزءا أصيلا منه وفي رأس أجندته “تغيير النظام بشكل سلمي ديموقراطي”. السؤال الذي يطرح نفسه على “الإخوان” هنا: ماذا تحقق مما يطالب به “إعلان دمشق”؟

    2 – جبهة الخلاص و”الإخوان” كما يقولون أيضا أنهم جزء أصيل منها وعلى رأس أجندتها “إسقاط النظام” والسؤال الذي يفرض نفسه أيضا على الإخوان قبل غيرهم ماذا تحقق من تلك الأجندة؟ الإجابات مهمة كي نخرج من كل تلك الأهداف المتناقضة.

    وقبل كل تلك الإجابات، التشريح مهم هنا والإخوان قبل غيرهم من كل تيارات المعارضة السورية، شرحوا وحللوا وتوصلوا إلى نتيجة مفادها: “النظام السوري نظام عصي على الإصلاح ولا فائدة ولا أمل يرتجى منه”. في ضوء “التعليق” مطلوب إجابة أو تشريح جديد ليتلاقى مع السياسات المستجدة.

    بالتأكيد، ليس المطلوب سياسات متحجرة، فتلك لا سياسة. إنما عود على بدء، لندع غزة جانبا، فمن يتشهى معانقة دمشق وحلب وليس بقادر، فلن يستطيع نصرة غزة. أيضا لإخوان مصر ظروفهم، ولحماس مبرراتها، ولأخوان الأردن رؤاهم، أما أنتم فحافظتم كثيرا على استقلالية قراركم فلماذا تفرطون به لغيركم؟

    لا تكونوا كما كان خالد بكداش عندما ارتهن لموسكو، ولا تكرروا خطيئة المرحوم جمال الأتاسي عندما خالف رأي قواعده وانضم إلى “الجبهة الوطنية التقدمية” لأن مصلحة مصر كانت تقتضي ذلك.

    *

    * امتنع موقع ” الرأي ” الناطق باسم حزب الشعب الديموقراطي عن نشر المقال لأسباب غير معلومة.

    ahmadtayar90@hotmail.com

    * كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقصدامات “المدينة” و”العوامية” بين “الشيعة” و”الهيئة”: وجهة نظر شيعية ليبرالية
    التالي عن حرب يونية 1967 (2)
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    جولاق
    جولاق
    15 سنوات

    “الإخوان المسلمين” في سوريا إلى أين؟بسم الله الرحمن الرحيم جزا الله خيرا كاتب المقال كفى ولم يوفي… المشكلة بيد النظام هو من صنعها ورباها وربى اهل سوريا على العداء للاخوان (استخف قومه فأطاعوه) الاخوان ليست مشكلتهم مع الشعب .حتى وان كانوا من العلويين او النصيريين المشكلة مع النظام وعلاقاته الخارجية المشبوهة وقد نسيها الكاتب ..اما تسترا على النظام او جهلا به . الذي اوجد المشكلة يتحمل حلها ويسأل عنها النظام في سوريا مستعد ان يصالح الصهاينة ويصنع تطبيع كامل معهم …سلام شجعان وغير مستعد حتى للكلام عن اصلاح حقيقي وفعال يعيد المياه الى مجاريها .. بعد ان دمر الاسد الاول… قراءة المزيد ..

    0
    View Replies (1)
    ANTOINE KHALIL
    ANTOINE KHALIL
    16 سنوات

    “الإخوان المسلمين” في سوريا إلى أين؟
    * امتنع موقع ” الرأي ” الناطق باسم حزب الشعب الديموقراطي عن نشر المقال لأسباب غير معلومة.

    وهل نسيت ايها الكاتب الإعرابي ان الدمقرطة في (الرأي) انها تنطق باسم حزب الشعب الكردي الدمى قراطي

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz