Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الإختزالية السورية وتخوين المختلف

    الإختزالية السورية وتخوين المختلف

    0
    بواسطة Sarah Akel on 11 يوليو 2011 غير مصنف

    السوريون اليوم أسرى حقل التخوين المتبادل. فالسلطة تُخوٍّن المعارضة، والمعارضة تُخوِّن السلطة. المُوالون للسلطة يُخوِّنونَ ما عداهم ويشهرون الصفعات والعصي في وجوههم. فنانٌ يُخوِّن آخرَ لأنه يدَّعي امتلاكَ جُرعةِ وطنية زائدة، وهي جرعة مسحوبة من صيدليات الأجهزة الأمنية، وتطولُ قائمة التخوين إلى اللانهاية السورية.

    الشعاراتُ البرَّاقة واللمَّاعة التي رفعتها السلطة السورية خلال عقود من هيمنتها على مفاصل المجتمعات السورية كانت البيئة الخصبة لإنتاج مفاهيم اختزالية غير أخلاقية، من خلال تعليب الإنسان السوري وإرضاعه حليب الفكر الإيديولوجي الأحادي في شرطه البروكوستي الذي يقزم الآخر المختلف ويشطب عليه، محاولاً جره إلى فيء السلطة المُتغوِّلة التي طرحت على الدوام نفسها كهيولى للقومية والوطنية، وفي الأزمة الحالية هي التي أطلقت ثقافة التخوين من عقالها عبر فضائيتها والمنابر التي تدور في فلكها.

    الحالة السورية اليوم تدعونا إلى الابتعاد عن التخوين، وعدم اعتماد المفردات التخوينية. فالبلاد تعيش مرحلة مخاض مستجدة، وينبغي التخلص من المفاهيم القاصرة، ومفارقة تسطيح المسائل، لأن الذهنية التخوينية هي ذهنية كارثية، وذهنية متأزمة، وذهنية عاقر، لا يمكنها وليس بوسعها إنتاج حلٍّ، بل تزيد الطين بلة، وتُفاقِمُ الأزمات. فما تحتاجه البلاد في راهنها الموَّار هو المزيد من الوئام الأهلي والمكابرة على الجراحات والبحث عن القواسم المشتركة الكثيرة فيما بين السوريين (التطلع إلى الحرية من بينها)، ولا يخدم البلاد من قريب أو بعيد تحويلها إلى مجموعة كانتونات لفظية، تُشنُّ من كل منها حرب بسوسٍ لفظية إقصائية، مضافة إلى الإقصاء العنفي العملياني الذي للسلطة، من شأن ذلك تقسيم سوريا أفقياً وعامودياً، وهذا لا يخدم سوريا الراهن وسوريا الغد.

    لا يوجد في سوريا ولا في أي بلد آخر من العالم أهراماتٌ محددة ومطلقة للوطنية الحقة. كل السوريين وطنيون حتى يثبت العكس بدليل شفاف وواضح وقاطع، ويُفترضُ أن ليس هنالك من هو أكثر سورية من غيره، ومن هو أكثر حرصاً على سوريا من غيره.

    الكائنُ التخويني هو كائن مريض نفسياً، هو لا وطني وخارج عن السرب الوطني، فلا تمنح الوطنية عبر الصكوك والبطاقات التموينية وقسائم المازوت.

    قد يختلف سوريان إثنان في مقاربة الوطنية ومصلحة البلاد، لكن اختلاف الآراء ثروة. فلا يُعقلُ أن يكون 23 مليون سوري نسخاً فوتوكوبي واحدة، ولا يستدعي الاختلافُ الشطبَ المتبادل.

    أكثرُ من سجين رأي عبر من برزخ الاعتقال أكد تعرضه لنوع من الاضطهاد النفسي والمعنوي والتخوين. فمحققٌ بائسٌ، شبه أمي، مستسلم ليقينياته الأحادية الكبرى، يقرر ببساطة مطلقة مدى منسوب الوطنية السورية في دمك.

    أحد السجناء الكورد أخبرني أن محققاً أمنياً كان يقول له أن (صرماية) رئيس وزراء تركيا (أردوغان) تساويه وأهله وشعبه الكوردي. وآخر كان منزعجاً لأن محققاً كان يشتم الكورد بلا استثناء ويعدهم عملاء لإسرائيل، أي خونة. وفهمي المتواضع لاتهامي من قبل القضاء العسكري في مدينة حلب السورية بمحاولة اقتطاع جزء من الأراضي السورية وضمًّها إلى دولة أجنبية هو أنه اعتماد لنهج تخويني بحقي.

    لا يُستغربُ ذلك، فالسائد كان أن محققاً أمنياً لم يقرأ في حياته ثمة قصيدة شعرية ولم يتصفح جريدة أو لا يستوعب الفكر والثقافة والمصطلحات يعد نفسه بالمطلق المتحدث الرسمي والناطق الرسمي باسم الوطنية السورية، ويعتبر نفسه طنجرة الوطنية وغطائها، ومبتدأ الوطنية ومنتهاها، أما الآخرون – في عرفهِ – فهم مجرد فاقدي وطنية أو مصابون بفقر الوطنية.

    ثمة اخطاء لا عدَّ لها تراكمت وتناسلت طيلة العقود السابقة، أخطاء مبرمجة أفرزت أخطاء أكثر هولاً، تماماً كدمى بابوشكا الروسية، ولأنها كانت أخطاء مسكوتاً عنها، وعصية على المساءلة والمحاسبة ولا تزالُ، فإنها وضعت قطار الوطن على مفترق سككٍ.

    اللحظة السورية الراهنة تستدعي من الجميع ومن السلطة أكثر نبذ المفردات اللاوطنية ونبذ ذهنية الأحكام المسبقة القبلية، والابتعاد إلى أقصى الحدود عن الانفعالات الآنية وردود الأفعال الارتجالية.

    التسامح المطلق، والوئام المطلق، والابتسامات المطلقة المتبادلة، والاعتراف المطلق المتبادل، هي الضرورات في اللحظة الراهنة من عمر البلاد، أما اعتماد الاختزاليات المريضة وتخوين المغاير والمختلف فهو قاصمة الظهر سورياً.

    mbismail2@gmail.com

    ملاحظة : كُتِبَ المقالُ في سجن حلب المركزي بتاريخ 21 مايو/ أيار 2011

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعلي المملوك طلب رأس آصف وماهر وآصف عرض رأس بشّار!
    التالي الحريق التهم مصنع الوزير عبود بمزرعة يشوع بالكامل: “جنى عمري راح”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.