تحت عنوان “جمهورية بلا رأس” نشرت جريدة “الثورة” البعثية السورية المقال التالي الذي يبدأ بالسخرية من اللبنانيين ويبشّرهم بأن إنتخابات الرئاسة لن تحصل قبل الربيع وينتهي بتهديدهم بأنه “لا غفران بعد الآن”! حقد البعث على انتفاضة الإستقلال بلا حدود.. لم ينسوا تماثيل حافظ الأسد الساقطة، واالصورة هنا لتمثال الطاغية في “قانا” بجنوب لبنان.
جمهورية بلا رئيس
غسان الشامي
إذا ما نزلت إلى شوارع بيروت وسألت الناس عن همروجات النواب الذاهبين إلى مجلسهم, فسوف تسمع عبارة: قل لهم أن يغادروننا برائحة طيبة , أو فليذهبوا إلى حيث ألقت رحلها..لكن بالعامية.
في نهاية هذا الأسبوع سوف يلتقي النواب للمرة العاشرة, ولأنهم عباقرة زمانهم, وحفاظاً على أسرار الحمض الريبي التي بحوزتهم وأسرار الخطة الخفية لخصي قنابل مفاعل ديمونا , ولأنهم مطلوبون للكا جي بي والستازي والشين بيت, فسوف يصدر فرمان سبعاوي أو همايوني بقطع أوصال البلد خوفاً على فرسان الحرية ,وكبس المواطنين في سياراتهم لساعات حتى ينفك عقد اللؤلؤ المنضود في ساحة النجمة أيدي . . مذنب هالي.
رفعنا العشرة ولا زلنا بلا رئيس. إننا الجمهورية الوحيدة الشاغرة الكرسي في العالم.لا يوجد لدينا استقبل ولا ودّع ولا أوراق اعتماد , وتضربنا الحيرة كيف سيغادرنا سمير أو سعد أو مروان أو فؤاد فيلتمان دون مراسم وداع ووسام استحقاق على خدماته الجليلة في سبيل دمقرطتنا ورفع كعب ثورتنا.
شهر بلا رئيس والحبل على الجرار, وجنس الملائكة مجهول في بيروت كما القسطنطينية, والضحك على الذقون لا يتسع له بحر المدينة المتوسط رغماً عن أنفه الفينيقي .أملٌ سراب وفراغ مقيم , حيث يحاولون تصوير الدمّل لنا على أنه في النصوص ,بيد أنه في النفوس ..ولنبحث عن العلّة والمعلول قبل أن نجترح الحلول.
البلد أيها السادة منذ حرب تموز لا حكم فيه,بل من يتحكّمون , حبيس السرايا يحاول تصوير نفسه رهين الحرية ,وهو في الواقع رهين التفرّد – مساءً اخترع صحافياً كان يلقي النكات ليقرأ خطاباً, فيما ديفيد ولش عائد دون علمه إلى قريطم- حتى أن الألمعي جورج بوش الابن وكوندوليزته الغريدة يحاولان آناء الليل وأطراف النهار الإيحاء أن رئيس من تبقى من حكومتنا منتخب ديمقراطيا, فيما أغلب اللبنانيين لا يعرفون قرعة آباء بعض وزرائه من أي دسكرة هم.
البلد أمام مشروعين في ظل تشادٍّ كبير , مشروع يجرجر خيباته وكذباته مع تقرير الاستخبارات الأمريكية الذي ركل بوش على مكان خاص أتغاضى عن ذكره, بأن لا خطر من بوشهر ونطنز يدفع لضرب عمر الخيام وفكفكة مجلّد الشهنامة, ولا مجال لقصف يوحنا الدمشقي وصلاح الدين الأيوبي وأعمدة أبولودوروس. وبين مشروع صمد بوجه رياح الأنكل سام وإيهود وريتشارد بيرل,وفي الوقت نفسه ما يزال يراهن على بعض التواضع والعقل , وأظنه على خطأ, لدى من يفترض أنهم مواطنون أيضاً, وقد استطال بلعومه لدرجة أن الزرافات من صغار الرقاب أمامه.
لكن ها نحن بلا رئيس , والوكيل أحبّ السرايا وعيشها, ولا حرس جمهورياً يتمشى أمام بوابة قصر بعبدا..فهل يطول هذا الفراغ ?.
يبدو أن الربيع أجمل من الشتاء ويمكن , وقتها أن ندعوكم إلى عرس الجمهورية في صبيحة يتساوى فيها الليل بالنهار,.. لكن شباط آنذاك لن تصله بطاقة دعوة , لأن السبت قد دخل مطرح ما تعرفون ..فهل من سيفهم?. وأقول لكم :لا تراهنوا على طيبة قلبنا وصبرنا على عنادكم, ذاكرين في هذا العيد ابن المقفع بأن )الإصرار وعاء الذنوب) التي لا غفران لها بعد الآن.
http://thawra.alwehda.gov.sy/_Kuttab_a.asp?FileName=96484640320071218225928
الإحتلال البعثي عائد!يا من ذهب بلا رجعة! يا من ادعى العروبة الكاذبة ! يا من قتل ودمر وشرد وسرق ولم يكتفي! يا من حلل دم الناس في لبنان والعراق وفلسطين ! يا لا يكتفي الأ بمزيد من الدم والاجرام والصفقات على حساب شعب سوريا الشقيق أولاّ… والشعب اللبناني وما بينهما… كدت أعتقد بأن سوريا ماتت الى الأبد مع قمع شعبها من نظام حاقد، قاتل، ظالم، لكن الشعب السوري الأبي، من مثقفين ومعاريضين لن يسمح أبدأ ببقاء هكذا نظام… سيأتي يوما وان طال أنتظارة… وسنرى تشاوشسكو اخر يطاح بة … أن قوة 14من آذار ليست بقوة زعمائها، بل بقوة الشعب اللبناني… قراءة المزيد ..
ارفعوا عيونكم الحسودة عن لبنان!نعم، شعب تعوّد على الظلم والاستعباد لا يمكنه ان يفهم معنى الحريّة والديمقراطيّة. شعب يُسّيَر منذ نصف عقد من الزمن ولا يأخذ أيّ مبادرة فرديّة (اعني الشعب السوري)، يستغرب مخاض شعب قُمعت حريّته مدّة ثلاثين سنة من الزمن. ولكنّ الله يرى ورأى ظلم السوري للبنان. ولا يزال المحتلّ السابق (وسيبقى من الماضي ان لم يصبح هو محتَلاّ) يعيّر اللبناني بحريّته وبطريقة عيشه الكريمة. نعم سيبقى اللبناني حرّا ومرفوع الرأس وذا عنفوان وكرامة لا “مدعوسا” كغيره من الجيران بنظام حكم بوليسي هتلري. اقول كلمة واحدة لكاتب هذا المقال: “اتركونا وشأننا، يكفينا ما قاصينا منكم ومن أمّيتكم ووحشيّتكم،… قراءة المزيد ..
الإحتلال البعثي عائد!للبعث الجناح السوري أينما كان لا أعلم ما تريدون من لبنان بعد سيطرتكم عليه طوال 30 سنه عاما من إستعبادكم لشعبه وسرقاتكم الموصوفه لإقتصاده او لتصيفتكم الجسديه او الفكريه لأحرار لبنان ؟؟؟؟ ألم تعلموا بعد إن الشعب اللبناني بأغلبيته الساحقه يرفضكم ويرفض عملاؤكم ومن يقف معكم تحت أي شعار ما نقوله لكم وبالفم الملآن لن تعودا إلى لبنان ولن يتحكم أتباعكم أو أتباع النصر الإلهي المزعوم بلبنان ما نعلمه إن 14 آذار سيتكرر ولكنه سيكون أيضا ربيع دمشق الآت آت لأنه ذاب الثلج وبان المرج يا أدعياء العروبه والعروبه منكم براء والمحكمه الدوليه آتيه والخكم على القتله المأجورين… قراءة المزيد ..