Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأمن: تقاعد الرأس وفلتان الجسد

    الأمن: تقاعد الرأس وفلتان الجسد

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 مارس 2013 غير مصنف

    في اليومين الماضيين سلسلة من عمليات الخطف والقتل والتفجير من البقاع الى الجنوب. رسائل امنية ودموية في اكثر من اتجاه. والفتنة هي العنوان الذي يفرض نفسه عقب كل عملية خطف او جريمة قتل او تفجير. بعدما هدأت الجبهة نسبيا على محور بعل محسن وباب التبانة في طرابلس، وخفتت اصوات المواجهات في صيدا، فُجعت حاصبيا بمقتل احد مشايخها سلمان توفيق الحرفاني، ما استدعى توجه النائب وليد جنبلاط والنائب طلال ارسلان الى حاصبيا اثر هذه الجريمة الغامضة.

    ابناء حاصبيا استشعروا خطرالفتنة: لا اتهام لأي طرف، لكنّ دائرة الاحتمالات واسعة وخطرة، تصوب نحو خارج حاصبيا. الكل يجمع في البلدة على ان لا خصومات للشيخ الشهيد. ربما هذا ما استدعى ان يبقى النائب جنبلاط بين اهل الضحية ليل الاربعاء رافضا اي تورط في ردود فعل غير محسوبة، والرسالة الواضحة التي وجهها الى ابناء البلدة: لا تُستَدرجوا الى الفتنة، ولتضطلع الاجهزة الامنية بدورها لكشف الجناة.

    اللافت في مسلسل الرسائل الامنية هو الغياب السياسي الرسمي. إذ لم تظهر اي مواقف او ردود فعل. الخطف يتم بشكل علني، والمرتكبون لا يجدون اي مانع في الاعلان عن مسؤوليتهم. الجهات الرسمية تبدو متفرجة بقرار سياسي، وكأنها تتابع كيف يتهاوى الامن، من دون ان تظهر اي ردة فعل جدية تحد من تسيب الامن بهذا الشكل المريب: فهل الامن متروك ام ان ثمة من يهندس هذا التخلي او البرودة في التعامل مع الاحداث الامنية المتنقلة من منطقة الى اخرى؟ في كل هذا المسلسل من الجرائم خلال اليومين الماضيين لم يخرج وزير الداخلية على اللبنانيين بأي موقف او تعبير يظهر انهماك الحكومة في لجم هذا الفلتان. هو تنصل عملي يوفر لمن يريد العبث بالامن مناخا ملائما لتحقيق مآربه، من دون ان تكون المآرب سياسية بالضروررة، بل قد تكون جرمية ومالية ولاهداف لا علاقة لها بالسياسة.

    كل ذلك يجري على ايقاع الغموض الذي يحيط بمواقف اقطاب المعارضة والموالاة، من شكل ومضمون الحكومة العتيدة وهوية رئيسها، وصولا الى مصير الانتخابات النيابية التي بات الحديث عن مواعيدها يتجاوز مبدأ التأجيل الى تحديد مدته بالسنوات لا الشهور. لكنّ العنوان الاهم يبقى مستقبل المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، التي بات رأسها اللواء اشرف ريفي بحكم المتقاعد. ولان ثمة اجماعاً لدى قوى 8 آذار على منع عودته بالوسائل كافّة، فكيف اذا كان النص القانوني يلبي هذا الهدف، لا بل يوفر فرصة لبدء خطوات الانتقال الى مرحلة التحكم بالمديرية وتشكيلاتها او المشاركة بتوجيهها وادارتها في الحد الادنى.

    ولان الاولوية الامنية لا يعلو عليها شيء، في حسابات قوى 8 آذار وحزب الله على وجه التحديد، تصبح فرصة التمدد الى مديرية قوى الامن الداخلي، وبالتالي “شعبة المعلومات”، اولوية الاولويات. لذا يمكن ادراج استقالة الرئيس نجيب ميقاتي في اطار تمرير عملية التمدد هذه بمعزل عن اي مسؤولية لرئيس الحكومة عن المشاركة فيها. لا بل هو اعترض واستقال واعلن تمسكه باللواء ريفي. لكنّ ذلك لن يغير في مسار الامور شيئا. الا ان يقول الرئيس ميقاتي لمن يعنيه الامر: “لا يكلف الله نفسا الا وسعها”.

    تنتهي ولاية اللواء ريفي بشكل قانوني، ولا بأس ان يرافق خروجه المزيد من عمليات الخطف والتدهور الامني وعمليات القتل، ولا بأس بمزيد من الفوضى واظهار العجز. فإذا هدأت في طرابلس يمكن ان تنفجر في البقاع، واذا صمت الشيخ احمد الاسير في صيدا فيمكن ان يغتال شيخ في حاصبيا، او ترمى قنبلة على مسجد في مخيم القاسمية. ويمكن ان تتكرر حوادث من قبيل العثور على جثة لشيعي في منطقة سنية او العكس. لكن فوق ذلك كله يبقى ان التضييق على النظام السوري، عربيا، سيزيد من ردود فعل لبنانية تفرض في المرحلة المقبلة المزيد من اعلاء شأن التحكم والسيطرة على الاجهزة الامنية. فالهوامش الامنية على المستوى الرسمي لم تعد محل قبول، لذا كانت استقالة الحكومة اقل كلفة لدى حزب الله من بقاء اللواء اشرف ريفي في موقعه الامني.

    كاتب لبناني

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمسلخ السـوري
    التالي مفتي ليبيا “المهزلة”: بعد النصارى والشيعة حرّم الزواج بـ”دروز سوريين”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.