Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأصول الفارسية والعمالة الغربية

    الأصول الفارسية والعمالة الغربية

    4
    بواسطة Sarah Akel on 19 فبراير 2009 غير مصنف

    يحلو لبعض المعقبين او المعلقين على ما اكتب، وخصوصاً في المدونات والمواقع والصحف الالكترونية، الغمز واللمز من قناة اصولي، او مذهبي الديني، وتكرار وصفي بالفارسي العنصري او بالمتخفي بالتقية، او بالصفوي عميل السفارة الايرانية. ويرفعون احيانا «قدري» فيتهمونني بالعمالة لأميركا والغرب. ولو علم هؤلاء حقيقة ما في داخلي وعقلي وفكري لما ترددوا في شق جيوبهم، وربما حتى سراويلهم، كمدا بسبب سوء ظنهم وسقم رأيهم!

    لا انكر اصولي الفارسية، وجميل ان ينتمي الواحد منا إلى حضارة رائعة مثل حضارة الفرس، بكل ما قدمته للبشرية والحضارة الانسانية في ميادين الرسم والنحت والشعر والغناء والطرب والبناء والخط والطب والفلسفة والمعمار والطبخ وغير ذلك الكثير، وهنا نتوقف ونضع حدا فاصلا بين التمني والواقع، خصوصاً بعد ان عاث الملالي في تلك الحضارة، وقلبوا الكثير من روائعها إلى حظائر.

    ولكن كيف يمكن ادعاء الانتماء إلى حضارة نحن منها على كل هذا البعد والفراق، خصوصاً بعد ان تشرّب الواحد منا، طوال حياته، ثقافة شبه الصحراء هذه بكل حلوها ومرها، واصبح جزءا من هذه الارض، شاء ذلك او ابى، هو او غيره! فالانتماء، بالرغم من سهولته النسبية، امر بالغ التعقيد لمن يحترم نفسه وعقله ويعرف قدراته وحقيقة مشاعره. فكيف يمكن ادعاء الانتماء إلى حضارة لا نعرف لغتها ولا نشعر بما يشعر به اهلها، ولا يهزنا ما يهزها غير اغنية هنا وتنهيدة هناك، مثلهم مثل اي شعب آخر يمتلك الكثير ليعطيه للعالم، ولكن هذا لا يعني ان العالم ينتمي إليهم لمجرد اعجابه بما يقدمونه. وعلى هذا الاساس يمكن القول ان الانتماء ليس جواز سفر او اسما او حتى جنسية او مذهبا او دينا محددا، بل لغة وفهم وتلاحم بيئي وثقافي ومشاعر شتى. وهذه المشاعر التي اشعر بها، ويشعر بها الآخرون بطبيعة الحال، هي التي تجعلني «كويتيا» اكثر بكثير ممن يحاولون الطعن في وطنيتي وانتمائي. فأنا اكثر صدقا واخلاصا لوطني منهم، ولا احتاج إلى شهادة احد هنا. فهؤلاء السفهاء الذين استمرأوا مهاجمة كل من لا ينتمي إليهم، وإلى فكرهم المتخلف، سواء القبلي او الطائفي منه، لديهم عقد نقص هائلة لا يمكن التنفيس عنها الا بمهاجمة من هو افضل منهم. فرائحة تراب هذه الارض وعبق تراثها اللذين تشرّبتهما عروقنا هما اكثر قوة من كل خيال ووصف، وهما الاساس والاصل، ولا يعلو عليهما اي امر آخر، لا العروبة ولا القومية ولا الفارسية ولا اي شيء آخر. ومن فشل في ان يكون مواطنا منتميا، مثل اولئك الذين قبلوا بالمشاركة في مؤامرة دينية في الشيشان او حرب قبلية في افغانستان او حتى مقاومة وطنية في غزة، فليس مؤهلاً اصلا للحكم على مشاعر الآخرين الوطنية! فمن فشل في ان يكون مخلصا لوطنه، يفشل حتما في ان يكون محللا لأي امر صالح آخر، وهذا مصير كل اولئك الفاشلين الذين يعشقون وصف انفسهم، او وصف الآخرين لهم، بــ «المجاهدين». فأسامة بن لادن مجاهد، والملا عمر مجاهد، والزرقاوي مجاهد، ومحمد عطا مجاهد، مع جيش آخر صغير من الكويتيين والسعوديين والجزائريين والمصريين وغيرهم الكثير، وما أكثرهم وما اقل نفعهم لأمتهم واوطانهم واسرهم والبشرية جمعاء! ولو تفحصنا خلفيات جميع، ربما لا احد يستحق الاستثناء، من حارب خارج حدود وطنه، دفاعا عن معتقداته او آرائه او تلبية لنداء شيخه او معلمه، لما وجدنا بينهم مواطنا صالحا واحدا بالمفهوم الانساني المتعارف عليه!

    فكيف يمكن ان نطلق وصف فدائي او مجاهد مثلا على من ترك وراءه زوجة وابناء رضّعاً ليذهب إلى العراق او أفغانستان ليقاتل، وربما ليقبض عليه ويسجن او يقتل هناك؟ من الذي سيطعم زوجته وابناءه من بعده؟ ومن سيربي ويعلم ايتامه ويوقف جريان عجلة التخلف المتمثلة في الجهل والفقر والمرض؟ وهل الموت في سبيل العقيدة سينقذ اطفال هؤلاء «المجاهدين» من كل امراض المجتمع؟ ألم تنجح الكثير من قوى العالم من صليبيين واتراك عثمانيين وفرنسيين وبريطانيين واسرائيليين وغيرهم في التحكم بمقدرات شعوب المنطقة على مدى اكثر من الف عام لا لشيء الا بسبب تخلف شعوبها وقلة حيلتها الناتجة عن جهلها؟ فمن الذي سيوقف انهيار مجتمعاتنا ان فشلنا في ان نصبح حتى نصف مواطنين صالحين؟ اسئلة عديدة ستبقى لعقود من دون جواب، لأن من يمتلك الاجابة لا يود الادلاء بها!

    habibi.enta1@gmail.com

    * رجل أعمال وكاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقطب من وراء حجاب
    التالي نداء بيروت 2009 وثيقة لتحرير الحقوق الوطنية والقومية من “الفروض الإيرانية”
    4 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    غسان كاخي
    غسان كاخي
    16 سنوات

    الأصول الفارسية والعمالة الغربية يا أستاذ احمد! المسألة في سفاهة البعض بطريقة النقد، ليس سببه عدم معرفتك، بل تأكد بأنهم يعرفونك جيداًَ لكن رؤيتك هي التي لا تروق لهم، الفرد في مجتمعاتنا لم يعتد التفكير باستقلاليه، فالإستقلاليه والموضوعيه لا تروق له، بل تتعبه وتخرجه من ولاءاته العصبيه فيما لو أراد الأخذ بها، شخص كنت أعرفه قضى في السجن ١٥ عاماًَ من أجل مبادئه، الإيمان بوطن ديمقراطي حرّ، وعندما خرج عاد حيث كان، قائلاًَ ( ليس لي إلاّ جماعتي لتحميني) طبعاًَ أنا لا ألوم هذا المناضل، وبنظري سيبق مناضل ولكني ألوم هذه الثقافه القرن أوسطيه التي لا يستطيع فرد تحملها فينبذ… قراءة المزيد ..

    0
    View Replies (1)
    سالم باعشن
    سالم باعشن
    16 سنوات

    الأصول الفارسية والعمالة الغربية كلام رائع ومنطقي. مشكلة الأصول مشكلة قائمة حيث يغيب المفهوم القانوني للمواطنة بشقيه المتعلقين بالحقوق والواجبات والمدعوم بسلطة قضائية ذات استقلال وقدرة نافدة لحماية حقوق المواطن باعتبار أنه مواطن فحسب، وليس كما يقال في كثير من دول الخليج ولد حمايل، أو قبايل. ومع أنه من الصعب أن تجد تعريف صريح للمواطن في أدبيات الوثائق القانونية في معظم دول الخليج، إلا أن المفهوم نفسه يخضع للتسييس في كل الظروف فان كان الشخص من أهل الولاء الشخصي فهو أصيل ومواطن صالح، وأن كان ممن يشك في توجهاته فتنبش قبور أصول الأجداد، وأجداد الأجداد لتشويهه اجتماعيا. أتصور ان مشكلة… قراءة المزيد ..

    0
    Narmer
    Narmer
    16 سنوات

    الأصول الفارسية والعمالة الغربية
    You are correct Sir, founders of neo-wahhabism in Egypt as of Hassan ul Banna to shaikh Metwalli Sha’araaw has turned beautiful Egypt into the horse’s barn of the oil rich arab bedouins. As written above; you may not react to their so called culture, assuming they have any, BUT because I know their language I am able to recognize their hidden corners, I definitely refuse to be one of them. I am Egyptian PERIOD.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz