قبل ثلاثة أيام، نقلت جريدة “الأخبار” البيروتية أن العماد جان قهوجي رد بعبارة “«ليجلس مكاني من يطلب مني الدخول إلى عرسال وليرِني ماذا سيفعل»، ردّاً على ضغوط بعض الضباط، وضغوط بعض السياسيين (وخصوصاً ميشال عون) لاقتحام بلدة “عرسال”!
وكشفت “الأخبار” كذلك أن “توقيع قهوجي على التمديد لمدير المخابرات العميد إدمون فاضل، مستنداً إلى المادة 55 من قانون الدفاع، يثير أيضاً اعتراضات البعض، مع العلم أن وزير الدفاع فايز غصن لا يزال يجمّد إصدار القرار. وثمة معلومات مفادها أن العماد عون يرفض التمديد لفاضل..”!
واليوم، توقّع موقع “دبكا” الإسرائيلي أن يشنّ طيران الأسد غارات جوّية إضافية على مواقع الثوار السوريين داخل الأراضي اللبنانية وفي الأردن كذلك. كما توقّع الموقع الإسرائيلي أن يكون التصعيد متعمّداً لمناسبة زيارة الرئيس أوباما للمنطقة.
ولكن الأهم هو ما ينسبه الموقع لـ”مصادر عسكرية” إسرائيلية ومفاده هو أنه “يوم السبت، في ١٦ مارس، وجّه بشّار الأسد إنذراً للرئيس اللبناني ميشال سليمان عبر قنوات المخابرات. ويشتمل الإنذار على ثلاثة بنود:
أولاً- إقالة قائد الجيش، جان قهوجي، على الفور. ويتّهم الأسد الجنرال قهوجي بأنه رفض نشر الجيش اللبناني في منطقة الحدود من أجل ضرب قواعد المتمردين السوريين داخل لبنان، ووضع حدّ لتدفّق المقاتلين إلى سوريا.
ثانياً- أن يقوم الرئيس سليمان، بصفته القائد السابق للجيش، بتحمّل مسؤولية العمليات العسكرية التي ترمي إلى تطهير مناطق الحدود من المتمردين السوريين.
ثالثاً- إعطاء الرئيس سليمان مهلة ٤٨ ساعة لإعطاء أوامر بتحرّك الجيش اللبناني ضد المتمرّدين السوريين.
وحين مرّت المهلة ولم يحدث ما طلبه في إنذاره، فقد نفّذ الأسد تهديده. فحالما انتهت مهلة الإنذار عند ظهر يوم الإثنين، نفّذ الطيران السوري غارة عبر الحدود مع لبنان.
وينقل وقع “دبكا عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن الغارات الجوية السورية. ضد لبنان سوف تتزايد في الأيام المقبلة.
الأسد أنذرَ سليمان: إقالة قهوجي وضرب قواعد الثوّار او قصف لبنان بالطيرانهل من مبالغة في القول إن كل الطاقم السياسي-الأمني اللبناني ما عدا قلة قليلة جداً، قد أتى إلى السلطة والمناصب عن طريق “السير” على أقلّ تقدير، بمشيئة رأس عصابة الأسد وسيّده الأصولي الطهراني؟ وهو “تقليد” ترسّخ في أدمغة “الساسة” والطامحين إلى أن يكونوا “ساسة” على هذا الطراز، منذ استكمال احتلال لبنان يوم 13 تشرين الأول 1990 المشؤوم؟ وهل من شماتة أن يقول اللبنانيون في هذه الساعات، لأولئك “الساسة” والأمنيين، بمن فيه سليمان وقهوجي : قلّعوا شكوكم بأياديكم؟ واحسرتاه على ذاك اللبنان المنتمي إلى الماضي، وقد حل محله “لبنان” الذل… قراءة المزيد ..
الأسد أنذرَ سليمان: إقالة قهوجي وضرب قواعد الثوّار او قصف لبنان بالطيرانDictating Orders by the Criminal Regime to the Lebanese Politicians and Military Leadership, is long ago advantages. The Regime built, while was Occupying the Country, a System of Collaborators, that would put the Orders of the Criminal Regime in Force Blindly, even on the Expense of the Lebanese Interests. But the President Suleiman has proved is not from that School had taught previous Presidents to be Coffee Waitresses to the Criminal President of Syria. The President is the only one in those Politicians Traders and Military drone promoted, does… قراءة المزيد ..
نعم لقد فعلوها، فهل عرسال على طريق الإبادة انتقاماً لطاغية دمشق بفتوى الفقيه الفارسي؟نعم لقد فعلوها، فهل عرسال على طريق الإبادة انتقاماً لطاغية دمشق بفتوى الفقيه الفارسي؟ يبدو حتّى الآن أنّ عملاء إيران والنظام السوري في لبنان قد نجحوا جزئياً فقط في انتقامهم من بلدة عرسال، لإيوائها النازحين السوريين ولتأييدها المستمرّ الثابت لثورة الشعب السوري، وهذا النجاح الجزئي لا يشفي وفق الظاهر غليل وعطش الطاغية السوري والفقيه الفارسي إلى دماء أهالي هذه البلدة المسكينة. لقد أفلح عملاء إيران والنظام السوري، إلى حدٍّ ما، ولكن بهتاناً وزوراً، في إلباس هذه البلدة العربية اليتيمة ثوب الإرهاب المزعوم، ونجحوا قليلاً بواسطة إعلامهم المرتزق،… قراءة المزيد ..