Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“الأرثوذكسي” يفضح الجميع

    “الأرثوذكسي” يفضح الجميع

    1
    بواسطة Sarah Akel on 18 يناير 2013 غير مصنف

    فضحت المواقف من مشروع اللقاء الارثوذكسي هزال الشعارات الكبرى التي تلحفت بها قوى 14 آذار و8 آذار. فأظهرت ان مشروع العبور الى الدولة او مشروع الدولة الذي رفعته قوى 14 آذار شعارًا لمعاركها السياسية، ليس الا قشرة على سطح بنيتها لم تلامس عمقها، كما فضحت بالمقابل سطحية عناوين الممانعة والمقاومة والنزاهة والعروبة والوحدة التي رفعتها قوى 8 آذار وقاتلت خصومها باسمها. فقد كشف مشروع اللقاء الارثوذكسي هذه الشعارات وأكد انها قشرة رقيقة خارجية لبنية سياسية يشكّل الاستقطاب الطائفي العميق مركز تماسكها وقوتها وشرعية وجودها. استقطاب فرز نفسه بشكل صريح وسريع في ظل التحولات الجديدة التي تشهدها المنطقة وسورية تحديدا.

    من المؤكد أنه ليس اللقاء الارثوذكسي في مشروعه المقترح هو من فعل هذا الفعل، بل أن الاداء السياسي العام منذ سنوات هو ما يرسّخ هذه المعادلة الطائفية. وذروة مسار السجال والصراع السياسي القائم على المخاوف الطائفية وصل الى مشروع اللقاء الارثوذكسي، وكشف هذا المشروع واقع ان فكرة لبنان الكيان الواحد والدولة ذات السيادة و”الرسالة” صار فكرة نخبوية ليس لها واقع الا لدى بعض النخب اللبنانية.

    اذاً الممارسة السياسية هي التي انتجت مشروع اللقاء الارثوذكسي. الممارسة التي بدأت بتحويل الطائفة من كيان اجتماعي ديني خلاصي الى كيان سياسي ذي بنية داخلية تراتبية ثم إلى حزب. فتحولت الطائفة ضمن هذا المسار الى حاجز سياسي راسخ ومحصّن بين المواطن والدولة. وجاء المشروع الآنف ذكره ليقونن هذا الخلل ويطلق تداعيات تطال هوية الوطن وفكرة الدولة الواحدة، ليبني بعدها هوية جديدة لها، بما يوفره من طاقة اضافية لمسار بدأ من طائفية غير مصرح بها في الدولة الى طائفية مصرح بها بالقانون. مسار يتجه الى قوننة كل المخاوف بما ينذر بتوالد مركزيات كيانية طائفية عشائرية متعددة في سياق لا قرار له الا التفتيت وانهاء الدولة.

    لم تكن ردود الفعل السياسية على اللقاء الارثوذكسي خارج منطقه، بمعنى ان القوى السياسية التي رفضته ليست قادرة على إقناع المراقبين أن رفضها يأتي من خارج منطلقات طائفية. فتيار المستقبل المستقر على استقطاب سني وعصبية ترسخت في السنوات الاخيرة، ومع اختلافه مع حليفيه (القوات والكتائب) او العكس، في الموقف من هذا المشروع، لن يستطيع ايجاد صدى لموقفه لدى الآخر، غير تعزيز موقع الطائفة السنية في المعادلة اللبنانية، والاستعداد لتلقف “بشائر” التحول السوري على دور الطائفة السنية ونفوذها.

    من هنا ايضا تلقف حزب الله المشروع الارثوذكسي برضى، يتلاقى مع مسار انتهجه منذ سنوات وتبلور مع التحول السوري. هذا المسار بدأ يتشكل مع تضخيم المخاوف الشيعية التي بدأت منذ اغتيال الشهيد الرئيس رفيق الحريري، وهو تبلور عبر مسار سياسي وثقافي واجتماعي وصراع سياسي زاد المخاوف الشيعية مما حولها، في موازاة اظهار قوتها واستعراض قدراتها على الدفاع والبطش في آن. تلقف حزب الله هذا المشروع ايضا لأنه ينقل النقاش، حول دوره الحامي للطائفة، من موضوع يتم تداوله في الشارع والحسينيات الى نقاش على المستوى القانوني والدستوري. فبعدما كانت معضلة الخوف مسيحية في لبنان من المحيط المسلم، انتقلت هذه المعضلة لتتحول الى خوف مسيحي-شيعي من المحيط السني. وهي معضلة مرشحة، مع التحول السوري وسقوط محور الممانعة ومشاريع الوحدة الاسلامية، الى ان تشكل اساس الحسابات السياسية التي سيتخذها في المستقبل.

    تحوّل يمكن تلمسه في السنوات الاخيرة في انتقال حزب الله من خطاب وتعبئة اسلامية بزخم شيعي، الى خطاب شيعي يستجيب لمسار يفرض اولويته: حماية الاقليات، في وجه الصعود السني او “الارهابي” في سورية والعراق والمنطقة.

    مشروع اللقاء الارثوذكسي افتتح مبكرا مرحلة ما بعد النظام السوري الاقلوي، واطلق مجددا رحلة البحث في بلورة فيدرالية الطوائف دستوريا. إذ حتى القوات اللبنانية والكتائب لم يخفيا تخوفهما مما يحمله التحول السوري. والا فما معنى اندفاعهما إلى تبني “المشروع الارثوذكسي” وانفصالهما في قضية على هذا المستوى عن حساب تقويض امكانية الموقف الموحد في 14 آذار، ترجمةً لمشروع العبور الى الدولة؟ وهل بدأت بعض القوى المسيحية المنظمة تعيد الاعتبار إلى الفيدرالية التي تبنتها في اواخر الحرب الاهلية، بعدما نجح حزب الله في تحقيقها موضوعيا من دون ان يتبناها في الموقف؟ نجح المشروع الارثوذكسي ولو لم يقرّ، لقد فرض على اي قانون بديل الا يكون انقلابيا عليه، بل اقل درجة وممهداً له، درجة كفيلة ان تزال تماما من طريقه في قانون انتخابات 2017.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالنظام يستعد لاجتياح “اليرموك” ومنطقة عازلة جنوب دمشق
    التالي في ظل “تسونامي الأرثوذكسي”: مساعٍ لإطلاق سراح ميشال سماحة!
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    يوسف عبد الرحيم
    يوسف عبد الرحيم
    12 سنوات

    مستنقع الشعب اللبناني المخجللطالما كان النظام الطائفي اللبناني نظام تمييز عنصري وبكلّ ما للكلمة من معنى. يبدأ هذا التمييز بالمفاضلة بين ‏الأفراد والجماعات في داخل كلّ طائفة وملّة وصولاً إلى المفاضلة فيما بين الطوائف والملل المختلفة، ‏وذلك على أساس ما يسمّى أحياناً بـ”الكوتا”، فمثلاً، وبغضّ النظر عن معايير الكفاءة، يمكن ‏لـ”سنّي” عكار ان يصبح جنديّاً، ولكن من الصعب عليه أن يصبح ضابطاً لأن حصّة السنّة ‏من هذه الرتب الوظيفيّة شبه محتكرة من سنّة أهالي مناطق أخرى.. ولكنّ الضابط السنّي لا ‏يمكنه أن يتولّى قيادة العسكر لأنّها حكر على طائفة أخرى، وتندرج هذه الصيغة ‏الكاريكاتوريّة على كافة مناصب الدولة الزمنية والروحية… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz