وطنية – أفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في راشيا شوقي الحاج، أن مجموعات من الشبان وعددا من أئمة المساجد، قطعوا عصر اليوم، الطريق الرئيسة التي تربط راشيا بالمصنع عند مفترق خربة روحا، امام قافلة من الصهاريج كانت محملة بالمحروقات من محطة الزهراني ومتجهة الى نقطة المصنع الحدودية تمهيدا للدخول الى سوريا، تؤازرها قوة من الجيش اللبناني قوامها ملالات وسيارات جيب عسكرية مجهزة بمدافع رشاشة.
وقد افترش المحتجون الأرض أمام الملالات، مصرين على عودة الصهاريج من حيث أتت، مهددين بإحراقها في حال عدم عودتها.
ولاحقا أفاد مندوب “الوكالة” شريف سريوي، أن القافلة التي تضم 6 صهاريج، تراجعت بحماية الجيش اللبناني، إلى خراج بلدة راشيا الوادي، حيث توقفت هناك بانتظار حل هذا الموضوع وتأمين عبورها إلى داخل الأراضي السورية.
افترشوا الأرض أمام الملالات: أهالي خربة روحا منعوا عبور صهاريج المازوت إلى سوريا
نستعيد للذاكرة توقيف شاحنة صواريخ لمقاومة في عزّ المواجهة مع إسرائيل بعدوان تموز ٢٠٠٦ من قِبل حكومة الخائن السنيورة وأثبت بذلك صهيونيته … وهؤلاء قطاع الطرق الذين استقدمهم الإحتلال العثماني أثبتوا أنهم صهاينة منذ أكثر من عشر سنوات, لكنهم للأسف يعيشون على التراب اللبناني ويلوثونه!