وطنية – 15/4/2012 افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام عن تعرض الصحافي مصطفى مصطفى جحا(مواليد 1986) عند الساعة الحادية عشرة من ليل امس ” لاطلاق نار على المسلك الشرقي لاوتوستراد الدامور – الجيه مقابل oceana من قبل سيارة مرسيدس سوداء كانت تطارده وفي داخلها ه مسلحين اطلقوا النار من مسدس حربي.
وعلى الفور حضرت القوى الامنية الى المكان وباشرت التحقيقات.
وافاد مندوبنا ان سيارة جحا المرسيدس لون فضي اصيبت بست طلقات نارية، من دون أن يصاب جحا بأذى.
*
في 15-4-2012
“إعلاميون ضد العنف” تستنكر محاولة اغتيال مصطفى حجا وتطالب الدولة تعقب الفاعلين والمجتمع الدولي حماية لبنان
تستنكر جمعية “إعلاميون ضد العنف” محاولة الاغتيال التي تعرض لها الصحافي مصطفى مصطفى جحا ونجاته بأعجوبة بعد أن اعترضت سيارته على أوتوستراد الدامور سيارة بزجاج داكن وأطلق من في داخلها عليه النار بشكل مركز ومتقن بهدف قتله وليس ترويعه وإخافته، فأصيبت السيارة بخمس رصاصات من مسدس حربي عيار 9 ملم.
وأضافت الجمعية: تأتي هذه المحاولة الفاشلة بعد المحاولة الفاشلة أيضا التي استهدفت رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، الأمر الذي يؤشر إلى الفلتان القائم في البلاد وإلى عودة الاغتيالات السياسية وإلى أن المواطن الحر مكشوف أمنيا وإلى أن لبنان دخل مرحلة أمنية خطيرة وإلى أن الجهة الفاعلة تسرح وتمرح من دون حسيب ولا رقيب…
وتابعت الجمعية: إن ردود الفعل الخجولة على محاولة اغتيال الدكتور جعجع، فضلا عن الردود التي استخفت بهذه المحاولة عن سابق تصور وتصميم بهدف توفير الغطاء السياسي لها، شجعت المجرمين على مواصلة أسلوبهم الدموي والإجرامي، هذا الأسلوب الذي بات من الواضح أنه يشكل عنوان المرحلة الحالية ربطا بالأزمة السورية التي بدأ يشعر معها المجرم باقتراب نهايته وأجله، فلجأ مجددا إلى الأسلوب المحبب على قلبه وفكره والذي يجهل غيره، أي النهج الإرهابي بغية التخلص من كل من يرفض التسليم والخضوع لوصاية السلاح وإبقاء لبنان مسرحا للميليشيات السورية والإيرانية.
ودعت الجمعية الدولة اللبنانية إلى إجراء تحقيق سريع يكشف الفاعلين ويسوقهم إلى العدالة التي يستحقونها ويضع حدا لهذا الإجرام المتمادي، كما دعت المجتمع الدولي إلى حماية لبنان وتوفير المظلة الآمنة لشعبه، ودعت الشعب اللبناني إلى الاستنفار والتوحد إسقاطا لمحاولات إخضاعه ودفعه إلى التسليم مرغما بالأمر الواقع….
ولا يفوت الجمعية أن تذكر أخيرا أن الناشط الشيعي الشاب هو نجل الكاتب والمفكر اللبناني الذي اغتيل بسبب كتاباته ومؤلفاته في 15 كانون الثاني عام 1992 في منطقة السبتية بالطريقة ذاتها التي حاولوا فيها اغتيال نجله عبر إطلاق مجموعة مسلحة النار عليه في سيارته فأردته، فيما نجا مصطفى الذي يشكل امتدادا لخط والده وللخط الشيعي اللبناني الأصيل الذي يبدي لبنانيته ووطنيته على أي اعتبار آخر، ويؤمن بثقافة الحياة وقدسية الانسان…
*
مركز “سكايز” ودعا الدولة لإدراك أنها دولة!
استنكر مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية “سكايز” “محاولة اغتيال الصحافي مصطفى مصطفى جحا وما لها من دلالات واضحة لنية المرتكبين بإسكاته ومنع أي تحقيق جدي في عملية اغتيال والده منذ أكثر من عشرين عاما”.
وطالب المركز في بيان “السلطات الأمنية والقضائية بفتح تحقيق كامل في كل ملابسات إطلاق النار عليه وكشف الفاعلين وإنزال أشد العقوبات بهم، والتحلي بالجرأة المطلوبة لتخطي كل الخطوط السياسية الحمراء التي ما زالت تسمح لقتلة الصحافيين الإفلات من العقاب”.
ورأى أن “إدراك الدولة أنها دولة والتصرف على هذا الأساس في وجه كل من ينتهج القتل السياسي أسلوب عمل، هو الشرط الوحيد لاستعادة الثقة بالمؤسسات الرسمية وبناء مستقبل آمن لجميع المواطنين مهما تعددت آراؤهم وتوجهاتهم”.
إقرأ أيضاً:
بعد17 عاماً على اغتياله: مصطفى جحا في المكتبات بكتابين «رسالتي إلى المسيحيين» و”لعنة الخليج»
اغتيل والده في 1992: محاولة لاغتيال مصطفى جحا على اوتوستراد الدامور
في التلازم الزماني ، يمكن إعتبار محاولة إغتيال جحا مربوطة بمحاولة إغتيال الحكيم . لكن والد جحا فموضوعه يختلف ولا يحتاج المسيحيين اليوم إلى رسالة من جحا ، رسالتهم ثبتها الحكيم و أكد حضورهم لا في لبنان ، بل في العالم العربي.
اغتيل والده في 1992: محاولة لاغتيال مصطفى جحا على اوتوستراد الدامور
Have we ever new the identity of the killers in Lebanon, and if you knew, what can you do. Those criminals are protected by organized professional gangsters. Sure what is going on in Syria will splash over to Lebanon, specially, the Regime there spilling its VENOM on peaceful people. The authorities in Lebanon can not protect anyone at all, it needs a protection itself, it is just a fake witness, would say, what was told to say. It is not a surprise that killing list on the move.
khalouda-democracytheway