تفيد مصادر في بيروت أن حزب الله حظر على مسؤوليه وكوادره زيارة سوريا بدون الإستحصال على “ترخيص” بالزيارة من قيادة الحزب. ويعكس هذا القرار حذر الحزب إزاء السلطات السورية. وخصوصاً منذ اغتيال عماد مغنية.
وفي نفس السياق، كشفت جريدة “الفيغارو” الفرنسية في عددها الصادر اليوم الإثنين أن الضابط السابق في “الباسداران” الإيراني “خليل سلطان العابد” قُتِلَ أمام منزله في حيّ المزّة بدمشق في يوم 16 أيار/مايو الماضي. وتضيف “الفيغارو”، في المقال الذي يحمل توقيع المراسل “جورج مالبرونو”، أن المصادر الإيرانية أكّدت مقتل “العابد” في حين امتنعت السلطات السورية عن الإعلان عن الحادث. وحسب الجريدة الفرنسية، كان “العابد يدير فرع شركة سيارات “إيران خودرو” التي تنتج سيارات “شام” بموجب ترخيص من شركة “بيجو – سيتروين” الفرنسية.
تضيف “الفيغارو” أن العابد، الذي استقرّ في سوريا منذ 10 سنوات، كان يمتلك 25 بالمئة من أسهم الشركة، وحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد أقام صلات مميزة مع تجار وصناعيين سوريين بارين. ولكن الواقع هو أن عمله في شركة السيارات كان مجرّد غطاء لنشاطاته السرية: فـ”العابد” كان ضابط الإرتباط بين نظام طهران و”حزب الله” اللبناني.
“وكان خليل العابد قائداً سابقاً في الباسداران ونسج علاقات وثيقة مع حرس الثورة، وخصوصاً جناحها الخارجي، وهو “قوة القدس”، المسؤولة عن تنفيذ سياسات النظام الإيراني خارج الأراضي الإيرانية. وقد فتحت السلطات السورية تحقيقاً حول عملية الإغتيال، ولكن التحقيق لم يحرز أي تقدّم. إن عملية إغتيال “العابد” تحرج السلطات السورية التي يدفعها شعورها بالإحراج إلى التزام الصمت حول هذه القضية.
مطلوب من إسرائيل
هل نجم إغتيال “العابد” عن خلافات مهنية تتعلق بشركة “إيران خودرو”؟ أم هل يندرج إغتيال ضابط “الباسداران” السابق في إطار التصفيات التي تقوم بها أجهزة الإستخبارات الغربية والإيرانية على خلفية النزاع النووي؟ فالواقع أن “العابد” ليس أول شحصية من أعوان النظام الإيراني تسقط في ظروف غامضة في سوريا، حيث يحكم النظام قبضته الحديدية ويفرض الأمن في جميع أنحاء البلاد.
ففي فبراير 2008، تم اغتيال مسؤول الجناح العسكري لـ”حزب الله”، عماد مغنية، في حي المزّة نفسه في دمشق. ويُعتَقّد أن “الموساد” الإسرائيلي قام باغتيال مغنية، ويُرَجّح أن الذين نفّذوا العملية استفادوا من “مستوى معيّن من التواطؤ السوري”، وفقاً لعدد من أجهزة الإستخبارات الغربية. فبتصفية عماد مغنية، فإن سوريا تكون قد تخلّصت من أحد الذين يُشتَبَه بتورّطهم في إغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري.
ومنذ ذلك التاريخ، باتت إيران تنظر بعين الحذر إلى سوريا، حليفها العربي الوحيد في الشرق الأوسط. وتعتقد طهران أن أعداءها يمكن أن يجنّدوا عناصر من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا للقيام بعمليات إغتيال ضد ممثليها في البلاد.
هل كان “العابد” يلعب دوراً ما في نقل الأسلحة الإيرانية لحزب الله؟ يُذكر أن إسرائيل كانت قد اتهمت سوريا في الشهر الماضي بتسليم صواريخ “سكود” لحزب الله اللبناني، ولكن دمشق نفت ذلك.
ويقول أحد المراقبين أن “المؤكد في جميع الأحوال هو أن معظم الأشخاص الذين تم اغتيالهم في سوريا في السنوات الأخيرة كانت أسماؤهم ضمن لائحة الأشخاص المطلوبين من إسرائيل”! هل الأمر مجرد مصادفة؟
في مراجعة لمصادر أخرى، تبيّن لـ”الشفاف” أن أحد المصادر السورية يشير إلى أنه تم دفن العابد في مسقط رأسه في “دير الزور”.
اغتيل في دمشق: “خليل سلطان العابد” ضابط باسداران كان مطلوباً من إٍسرائيلضحكتوني والله بسم الله أولاً الحاج خليل سلطان العبد وليس العابد وهذا أسمه وهو من أبناء محافظة دير الزور من قبيلة العقيدات من القرعان حصراً , ولهم اربع فروع وهو ينتمي لفرع اسمه البوعواد لا أظن أنه ايراني وليس ضابط ولم يقدم إلى سوريا منذ عشر سنوات كما تدعي لافيغارو فهو من أهل البلد أباً عن جد , ويستقر أجداده على وادي الفرات منذ مئات السنين إنسان بسيط عادي , تزوج زوجته الأولى وتركته من شدة فقره عمل في تهريب العمال إلى الكويت في السبعينات , ثم عاد إلى… قراءة المزيد ..
اغتيل في دمشق: “خليل سلطان العابد” ضابط باسداران كان مطلوباً من إٍسرائيل
ضحكتوني والله
على فكرة في نفس المقال انتم تقولون أن العبد قدم لسوريا منذ عشر سنوات ثم تقولون انه دفن في مسقط رأسه بدير الزور أكتفي بهذا