Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اغتيال الحريري: إشارة انطلاق تغيير وجه الشرق

    اغتيال الحريري: إشارة انطلاق تغيير وجه الشرق

    0
    بواسطة Sarah Akel on 21 فبراير 2015 غير مصنف

    عشرة أعوام مرت على اغتيال رفيق الحريري رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، ووقع ما أشبه بالزلزال الذي هز لبنان والمشرق. وكان الارتداد الكبير في تجمع شعبي غير مسبوق لغالبية اللبنانيين في ساحة الشهداء وسط بيروت بعد شهر من الحدث وذلك في الرابع عشر من آذار 2005، وأسفر عن هذا الحراك السلمي خروج القوات السورية بعد ثلاثة عقود من وجودها في لبنان. وبالفعل كان الرابع عشر من آذار فرصة تاريخية مهدورة، لأنها كانت لحظة إعادة تأسيس لفكرة لبنانية لم تستكمل، بسبب تخلف فريق حزب الله الذي يمثل إحدى كبرى الطوائف اللبنانية واختياره أن يكون البديل المحلي عن الوصاية السورية.

    لم يحن بعد الوقت للإحاطة الدقيقة بخفايا تلك المرحلة من تاريخ لبنان والجوار. بيْد أنه بإمكاننا ربطها بحرب العراق في 2003 وتتماتها. منذ تلك اللحظة بدأ الكلام عن إعادة تركيب الشرق الأوسط وبرز للعلن ما أسمته واشنطن “الشرق الأوسط الديمقراطي الكبير” بينما كَمنت طهران – المستفيدة مليّا من حربي بوش الابن في أفغانستان والعراق- وأخذت العمل لتركيب ما أسماه يوما العاهل الأردني “الهلال الشيعي”، وذلك بعد فشل مساعي تصدير الثورة الإيرانية في بداياتها. بالطبع كانت توجد النواة للهلال الواجهة للمحور الإمبراطوري في سوريا – الجسر نحو لبنان مستقر اللبنة الأولى للمحور المذكور، ولذا أتى اغتيال الحريري من قبل “المحور الإيراني – السوري” ليس لأسباب لبنانية بحتة، بل لأنه السياسي السني العربي صاحب العلاقات الدولية الواسعة.

    وهكذا بدل تغيير “الشرق الأوسط” انطلاقا من العراق كما تصور المحافظون الجدد، ضمنت إيران حديقتها الخلفية في العراق المتروك، حينها، لحربه الأهلية ولتركيز نظام إقصائي ضد العرب السنة، وأعقبت طهران ذلك بإعطاء إشارة انطلاق لتغيير وجه الشرق اعتبارا من لبنان، لأن تغييب الحريري استهدف أحد رموز الإسلام السني المعتدل والوسطي (المستهدف اليوم من غياب مشروع له ومن قبل التطرف المتأصل أو المحرك من ريموت كونترول إقليمي ودولي)، والأرجح أن الخوف الأساسي من الحريري كان نظرا لامتداد تأثيره إلى الداخلين السوري وحتى العراقي بالإجمال (على شاكلة العلاقة القوية التي كانت تربطه بالزعيم الشيعي المعتدل إياد علاوي).

    وإذا نظرنا إلى خارطة المشرق اليوم وما “تتباهى” به طهران من سيطرتها على العواصم الأربع (بغداد وبيروت ودمشق وصنعاء)، يؤكد ما ذهبنا إليه من أن خطة ضرب الطابع العربي (المسلم والسني أيضا) انطلقت جديا منذ اللحظة الفاصلة في 2005. وكم هو التشابه ملفت بين ما قام به حزب الله في بيروت في 7 أيار 2008، وما قام به أنصار الله الحوثيين في صنعاء في 21 أيلول 2014. وفي خارطة التغيير السكاني القسري الضحايا بالملايين هم من السكان السنة، دون نسيان ضحايا المكونات الأقلية في المشرق بسبب بطش داعش وأخواتها، أو بسبب الوضع العام المتأتي، في الأساس، من وحش آخر هو وجه الاستبداد والإقصاء والإلغاء. والأدهى من كل ذلك التدمير المنهجي أو التهميش لحواضر الشرق الكبرى من حماه إلى بيروت وبغداد، ومن الموصل إلى حمص وحلب والآتي أعظم.

    لماذا وصلت الأمور إلى هذا المنحدر؟ بكل بساطة بسبب انهيار النظام الإقليمي العربي وفقدان المناعة في الجسم العربي. الضربة الأولى بعيدة وتعود إلى هزيمة 1967 والنهاية العملية للمشروع الناصري، والضربة الثانية كانت في 1982 عندما تركت المقاومة الفلسطينية بيروت وكانت نهاية رهان آخر، والضربة القاصمة الثالثة كانت مع سقوط بغداد في نيسان 2003 لتضيع آخر أوراق القوة في الإقليم.

    مع سقوط المشاريع القومية ونهاية الاتحاد السوفيتي، برزت على ساحة المشرق من جديد المشاريع الإسلامية السياسية بصيغها المختلفة كبدائل، لكن وبالرغم من سعي المملكة العربية السعودية منذ حرب 1973 إلى تركيب تفاهم مع النظام السوري في لبنان لفترة طويلة، أو إلى السعي مع مصر حسني مبارك إلى وضع ترتيبات حدّ معقول من التضامن العربي، تمركزت قدرة الفعل الإقليمي منذ بدايات القرن بين إسرائيل وتركيا وإيران.

    من الواضح أن لبنان كان يمثل باروميتر الإقليم، فبعد أول سنتين من حروبه المتنقلة (1975 – 1990) كان الوصول إلى اتفاقية كامب ديفيد بالتزامن مع الوكالة المعطاة لنظام حافظ الأسد في صنع سياسة خارجية عبر السيطرة على الورقة اللبنانية وتحجيم المقاومة الفلسطينية. وبعد حرب الخليج الثانية في 1990، أتى انحياز النظام السوري للحلف الدولي ضد العراق ليكون مفتاح إنهاء ظاهرة ميشال عون حينها، مما أتاح بدء تطبيق اتفاق الطائف حول محاصصة لبنانية جديدة (1989) ولكن بشكل يخدم، أولا، النظام السوري مع تكريس منظومة اتحادية لبنانية – سورية. لكن بعد حرب العراق 2003 وبدء الرئيس الراحل رفيق الحريري تصور إمكانية التنصّل من ثقل هذه المنظومة، أو انتزاع استقلالية نسبية للبنان، صدر القرار لأنه أصبح عقبة كأداء أمام استمرار التحكم المطلق بالقرار اللبناني، ولأنه أصبح جزءا من لعبة إقليمية أخافت أصحاب القرار في طهران ودمشق.

    رغم تلك اللحظة النادرة من تاريخ لبنان تمكن حزب الله، عمليا، من إبقاء لبنان ضمن المحور الإيراني – السوري، وأكبر دليل على ذلك اليوم استمراره بالانغماس في الساحة السورية وطرح نفسه كقوة إقليمية توحّد الجبهات في جنوب لبنان والجولان، وتصل إلى العراق وأبعد من العراق. يجد هذا المحور فرصته الملائمة بموازاة ترتيب تفاصيل الاتفاق الأميركي – الإيراني ويستمر في السعي إلى تكريس نهجه، وهو يتعامل كما “داعش” في مسألة إسقاط الحدود وعدم التنبّه إلى سيادة الكيانات أو للنسيج الاجتماعي ومخاطر الانزلاق المذهبي.

    في وجه الخطر الإسرائيلي الدائم، وفي وجه مشروع التطويع الإيراني، وفي وجه الطموح الأردوغاني غير المدروس، يغيب رد الفعل العربي المتناسق بحده الأدنى، لأن سوداوية الواقع و”الصوملة” الزاحفة في أكثر من مكان تخدم من يريد تغيير وجه الشرق، إلا أن دروس التاريخ علمتنا أن الانحطاط ليس هو القدر والشمس تشرق دوما من مكانها الأصلي في المشرق من القدس وما جوارها حيث كانت البدايات.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية المركز الدولي للجيوبوليتيك باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقطرابلس: بين تلة “المون ميشال” وهضبة قبة النصر
    التالي ريفي لـ”تجريم” قتال أي لبناني خارج الأراضي اللبنانية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.