Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اختبار سينمائي ناجح للربيع العربي

    اختبار سينمائي ناجح للربيع العربي

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 سبتمبر 2012 غير مصنف

    هذا السوء الذي ظهر من بعض المسلمين ليس من ثمار الربيع العربي كما حاول البعض تنسيبه، ولاهو بعيد ايضا عن ثقافة بعض المسلمين التي نمت وترعرعت في وعي فئات محدودة منهم عبر ثقافة الاستبداد والاقصاء والتجهيل، ولا هي كذلك في منأى عن الاستغلال الرخيص من قبل بعض الجهات الباحثة عن منصة على وتر التخلف والعصبية. ولا هذا تبرئة لدوائر سياسية وثقافية ودينية غربية لا تزال متمسكة بالترويج لصورة نمطية اختلقتها عن الاسلام والمسلمين، طالما شكلت مدخلا وتبريرا لشن حروب استعمارية على المنطقة منذ قرون، ووسيلة لتقويض الابعاد الحضارية الاسلامية لدى الشعوب الاسلامية.

    ما يجري من ردود فعل ليس مبرراً. تلك التي طالت فيلما اساء لرسول المسلمين محمد قامت به مجموعة هاوية. فيلماً قيل ان كلفة انتاجه بلغت 5 ملايين دولار في الولايات المتحدة الاميركية وتبين كذب ذلك لمن شاهد مقاطع منه، كما تبين بحسب خبراء انه مجرد مشاهد متناثرة تظهر بدائيته الفنية. ولا ردود الفعل بمجملها مسيئة فثمة احتجاجات بقيت تحت سقف التعبير المشروع عن الرأي، رغم ان موضوع الاحتجاج والاستنكار، تحول الى قصص خيالية تداخلت فيها كل عناصر الاستفزاز والتحريض والعصبية وصارت الحقيقة خلفنا لا احد يجد مبررا لاظهارها. ربما كانت الغاية او صارت هكذا في واقع الحال اختبارا او(TEST) لربيع العرب كما جرى النظر ايضا الى زيارة البابا بيندكتوس السادس عشر الى لبنان، وكما بات الكثيرون في الشرق والغرب يدلون بدلوهم بهذا الربيع بناء على هذا الفيلم وردود الفعل عليه.

    ليس المطلوب حماية الدين الاسلامي في هذا السياق، فالمسلمون يؤمنون بما جاء في القرآن الكريم” انّا نحن نزلنا الذكر وان له لحافظون” بل هم معنيون من خلال ايمانهم ان يقدموا النموذج الذي يجعل منهم “خير امة اخرجت للناس” وان يكونوا مثالا ونموذجا لشخصية النبي، وان يسدوا الفراغ الذي تعيشه المجتمعات الغربية حيال فهم الرسالة المحمدية، بطريقة تستجيب لاسئلة المجتمعات الغربية القلقة والمذعورة من الاسلام التاريخي والاسلام السياسي. ثمة تعطش لمعرفة الاسلام يقابله تدفق الصور المشوهة للاسلام والاقل تشويها تلك التي تعكس واقع المسلمين بشكل عام.

    خلاصة ما ناله العرب والمسلمين من اشكالية هذا الفيلم وتداعياته ، هوالتقاط خصوم هذا “الربيع العربي” في المنطقة العربية وخارجها الصور المسيئة من الاحتجاجات، وتوجيه رسالة مشفرة الى المجتمعات الغربية، ان الشعوب العربية لا يليق بها ان تنال حريتها، بل لا تستحقها لأنها شعوب مأسورة بثقافة الاستبداد ورفض الآخر والغائه، وهي شعوب لا تستحق الا ان تبقى تحت سلطة الاستبداد والقمع لنحمي العالم منها . والواقعية تقتضي القول ان المواقف الاسلامية المنددة بردود الفعل على الفيلم المسيء لا تقل عن تلك المنددة بالفيلم.

    قال الشاعر المخضرم عصام العبدالله، في مقابلة تلفزيونية قبل ايام عن سبب تأييده الربيع العربي وتفاؤله به، ان المجتمعات العربية في هذا الربيع، اشبه بجثة وضعت في تابوت موصد، وبعد عقود طويلة عاد نبض الحياة الى من في القبر، وبدأ يطرق بابه ليخرج وحين فتح باب القبر خرج من فيه الى الضوء. ويكمل عبدالله: في القبر المظلم وفي الموت كان المجتمع العربي جثة وها هو يخرج “انها بداية الخروج من موت طويل الى الحياة وهي بداية يلفها الكثير من المزعجات والخوف والاسئلة، لكنها بداية لا مفر في طريق الحرية والتحرر”.

    وهنا تكتسب زيارة قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر للبنان اختبارا ايضا لمدى التفاعل العربي والاسلامي مع ما تحمله من دعوة الى الشراكة الوطنية والى ربيع روحي مسيحي يلاقي الربيع العربي خصوصا، انه شخصية مسكونة بفلسفة جدل العلاقة بين الدين والعقل، وهي جرعة يتطلع الاجتماع السياسي الاسلامي الى تحقيقها، فعلاقة العقل والدين لا تستقيم في مجتمعاتنا ولن تتجلى بغير الحرية تلك التي لا مفر منها في اي عملية نهوض وصحوة في الفكر والثقافة والاجتماع.

    ومهما قيل عن ردود الفعل المسيئة للمسلمين وللاسلام، تبقى شخصية النبي محمد شخصية مقدسة وثابتة في الوجدان الاسلامي والعربي العام. شخصية بقدر ما هي مقيمة في الوجدان، ثمة حاجة الى مزيد من استحضارها في العقل والسلوك بالقدر نفسها وتقديمها على حقيقتها لن يتحقق بغير مناخ الحرية وفضاءاتها.

    العقل ضرورة لأن الآخرين الطامعين بادامة سيطرتهم على المنطقة العربية من الغرب والشرق والى ادامة انظمة التخلف والاستبداد لا يخترعون افكارا انهم يسيطرون بحماقاتنا واخطائنا. والربيع العربي هو رد مستمر على “الاستحمار والاستعمار”.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجعفري: ايران لن تتدخّل عسكرياً إذا تعرّضت سوريا لهجوم!
    التالي ماذا حدث في بنغازي في يوم ١١ أيلول/سبتمبر؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.