وردت المعلومات التالية مساء الأحد في إتصال هاتفي مع ناشطين بمدينة حماه السورية:
العبارات تملأ جدران حماه كتبت من الجيش والامن والشبيحة وبعضها:
1-من هنا مر جنود الاسد
2-لا اله الا الاسد
3-لا حرية بدون الاسد
*
الرجل المسن محمد فدعين 85 عاما -طريق حلب اشتشهد برصاص القناصة
الان العثور على جثة متفحمة عند دوار الاربيعين
بمحاولة للاعدام الجماعي اليوم خمسة عشر شاب قرب القلعة طلب منهم العناصر ان يهربوا اثناء العد من الواحد الى العشر وعندها فتحت النار عليهم وسقط الجميع واستطاع سشابان الهروب من الاعيب الشبيحة
بيوت محروقة بعد نهبها في حي الجراجمة والصابونية والقصور والمناخ والتعاونية وحنوب الثكنة وسوق الشجرة ومحلات وصيدليات معظم البلد
*
الان تتم تجهيز عملية اعتقالات واسعة بمنطقة “مشتى الحلو” و”الجويخات” لاشخاص من حماة نزحوا من القصف الى هذه المناطق.
والعملية تتم بقيادة محمد مفلح شخصيا رئيس فرع الامن العسكري بحماة ومجموعة كبيرة جدا من افراد العصابات الامنية والشبيحة. انتبه تجهيز يعني أنهم لم يبدأوا بعد.
والاعتقال لاسماء معينة حسب القوائم التي عندهم.
*
عناصر حزبيين، وإيرانيين، يقومون بعمليات خفيّة في حماه
يوم الاربعاء الماضي وعند المغرب تم اكتشاف عناصر حزبية، اشخاص تابعين لحزب البعث الظالم، يقومون بمهمات مخابراتية لوجستية للجيش والامن، وانهم اخذوا اوامرهم وتسليحهم من المحافظ ومهامهم هي الاختباء بالبيوت الفارغة او اسطح المباني ومراقبة الحارات والشوارع والاتصال مع عصابات الامن عن طريق اطلاق رصاصات من مسدساتهم بطريقة معينة وهي/طلقتين متتاليتين ثم طلقة لوحدها/ كل فترة زمنية معينة لتنبيه عصابات الامن بانه لا يوجد احد بالمنطقة من الثوار، وفي حال تواجد احد تتغير شيقرة الاطلاق الى ثلاث طلقات متتالية.
وحسب المصدر، فانه تم الامساك بشخصين من هذه الزمرة العميلة احدهم عند سوق الحدادين والثاني في شارع 15 اذار/8 اذار سابقا/ باحد تفرعات سوق الطويل التجاري واعترفوا بهذه الاعترافات السابقة واكدوا انهم عبارة عن حوالي 470 شخصا منتشرين بكافة المناطق بحماة وهم من يقومون باثارة الشغب بالمدينة وانهم هم من يقومون باعمال الاطلاق على الجيش للايحاء بوجود عصابات مسلحة ومخربة بالمدينة وانهم كانوا ينزلون الى ساحة العاصي كل جمعة من الجمع السلمية السابقة ويحاولون التخريب والعبث وانماء روح الطائفية والعمل على افشال سلمية المظاهرة.
وايضا اعترف احدهم بان بالمدينة عددا كبيرا وغير معروف لديه من الايرانيين متواجدين بالمدينة منذ اربعة اشهر ويقيمون وينامون ببيوت الشخصيات الحزبية بالمدينة وعدة شخصيات موالية للنظام البائد، ويقومون بجولات يومية بالمدينة للتعرف على شوارعها وطرقاتها وان مهمتهم /الايرانيين/تنحصر بدراسة البلد عسكريا وعمل مخططات الهجوم عليها وايضا المساعدة بعمليات القنص والتمركز.