Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إن جئتك أصرح عن حبي

    إن جئتك أصرح عن حبي

    1
    بواسطة Sarah Akel on 4 ديسمبر 2009 غير مصنف

    إن جئتك وصرحت لك عن حبي فهل سأبقى بنظرك سيدة فاضلة ونبيلة؟

    وهل سأفكر يوماً بهذه الفعلة المشينة تقليدياً؟

    أنا التي يغريها الحديث عن هتك الجمود والموروث، التي تؤمن بأن الحبس إهانة للفكر قبل الأعضاء.

    أنا. الحرة دون انفصام.

    أتشوش وأفكاري عند مسائل متخبطة المعاني كالكرامة والكبرياء.

    لا أسمح لذاتي بالتعبير عن نفسها. أبقيها في طور تنازعات لم تصل لاتفاقية بعد.

    اتفاقية تحدد أطر السيدة. السيدة النبيلة مجتمعياً.

    السيدة، ذات المواصفات المحسومة. لكن الاتفاقية لم تخرج إلى النور بعد.

    أهو نبل أن أحب وأتخفى؟ تحضرني المشاعر فأظهر العكس باسم الكبرياء! أنا لم أحارب صمت المشاعر عند ثورتي على القيم.

    هل من حقي أن أعبر عن مشاعري. بل هل من واجبي؟ وكيف أبقيها حبيسة؟ وأتغنى صامتة بحبك السري. سر لا يتجاوز حدود صاحبة الفضيلة.

    سبق أن صادقت ووقعت بعلو صوتي على كل معاهدات إلغاء أشكال التمييز ضد المرأة. ازدريت الأنظمة العربية التي تحفظت على البنود باسم مكبلات المجتمع، وامتدحت نظاما يلغي التحفظ تلو الآخر. ليس لي تحفظ على بند واحد من سيداو. أهمها حق المرأة في المسكن والتنقل واختيار الشريك. آمنت أن من حق المرأة أن تختار الشريك، شريكها الذي فضلت ضمنياً أن يبدأ هو العرض. أردت لها أن تختاره نظرياً وعبر العقود الدولية، لكني حرمتها وحرمتني من فعل الاختيار. إذ كان لدي تحفظا هائلا على من يبدأ أولاً.

    ألم يكن تحفظي تمييزاً؟

    *

    كان ذلك ماضياً.

    من الرجل الذي أحب اليوم؟

    أهواه يستمع لتصريحاتي دون أن يخدشها معتقداً أنها إهانة لنبل السيدة.

    أهواه لا يأبه إن كان هو المتلقي.

    أعرف أن السيد لا يريد امرأة تصرح له عن حبها على المكشوف أو بالتلميح.. يريد من تنتظر أن يلقي عليها بعواطفه. كما سيلقي بجسده وأمواله وأوامره.

    فهل مثله جدير أن يكون عاشقاً لامرأة وقعت على سيداو؟

    ذاك الذي هواه امرأة متلقية. ألذلك تخشى السيدة من التعبير الأولي؟

    إذ كيف ستنجو من الفضيحة.

    الفضيحة التي ستلازمها حياتها. لقد عبرت عن حبها لرجل يعتبرها أختاً. أو رجل يكره أن تعترف له امرأة.

    هل ستخذلني الإهانة وتكسر كبريائي؟

    هل يشعر بذلك الرجال أيضاً؟ حين أرفضهم؟

    أم يعتبرونه عادياً أن تخذلهم المشاعر المقابلة، أو ترفضهم. هل اعتادوا الإهانات؟

    لما عدت من جديد لأعتبرها إهانة ؟

    لأني لا أزال محصورة بفكر قديم. فكر عيب التعبير..

    واقع طبيعي أن يشعر المرء بانجذاب قد لا يحمله الطرف المقابل. يرفضه الآخر فيبحث المرء عن شخص جديد. هذه هي الحياة.

    لكني لا زلت محاصرة بداء العيب. فأنا أعيش بمنطقة عربية. لا زالت التناقضات تشغلني، في حريات جمة أحكي عنها وفي قيد أضعه بنفسي أمام تقاليد رجال العرب وشطحاتهم. وقيودي الذاتية كثيرة.

    لعلي كنت أستمتع بدور المتلقية. ربما معجبة ببقايا ذكرى الفرسان. حيث الحب الأوروبي المشابه للحب العذري العربي القديم. رغم علمي بأن كليهما اختراعين من صنع شعراء الجزيرة العربية وشعراء إيطاليا.

    *

    المهم. كل ذلك كان ماضياً.

    فأمور كثيرة تغيرت. لم أعد أريد حبا وحيداً مصمماً لتضييع الأوقات اليومية المملة لنساء زمان. ولا وقت لدي للانتظار فلست عاطلة. كما أني عملية لا أضيع الفرض الثمينة فلست غبية. اتخذت هذا القرار حديثاً، بعدما التقينا.

    صرت أريد حبا آخر من طراز حديث. أغامر فأبدأه أنا، أياً كانت النتيجة.

    كم تغويني هذه المغامرة بعدما كنت أعدها عاراً. اكتشفت واحدة من متع الرجال، الأسياد.
    لا أحسب حساب تقاليد الحب. الحب ليس له تقليد. ولا وجود لعلاقة بين الفضيلة وبين صمتي وانتظاري.

    *

    أقرأ لنزار قباني قصيدته مع الجريدة. تتركه يذهب أدراج الرياح دون أن تقوم من مقعدها لتلحقه فتعلمه عن نفسها ووجودها. تشاهده يختفي وتبقى خلفه ساكنة. تبقى مثل جريدته وحيدة.
    وأسمع أم كلثوم تغني:

    حيرت قلبي معاك وانا بداري وخبي.. … بدي أشكيلك من نار حبي.. بدي أحكيلك على اللي في قلبي….

    وتردد نهاية كل مقطع: وعزة نفسي منعاني.

    لكننا لسنا في عصر نزار ولا أم كلثوم. بل في عهدنا، أنت وأنا. عهد بدايات جديدة، لا كرامة بها ولا عزة نفس في جمود عاشقة كسيرة وحيدة. السيدة فقط من تعلن عن نفسها. عن كل شيء. هذه هي الاتفاقية.

    Albdairnadine@hotmail.com

    • كاتبة سعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل تتجه تركيا لحل القضية الكردية؟
    التالي المئذنة.. من منبر سلام لمنبر لعنات
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    faiza el hamdouni
    faiza el hamdouni
    13 سنوات

    إن جئتك أصرح عن حبي

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.