Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إنها رؤوسنا أيضاً!

    إنها رؤوسنا أيضاً!

    6
    بواسطة Sarah Akel on 21 فبراير 2013 غير مصنف

    «إننا لا نلوم رجال الدين على إيمانهم الذي يتمسّكون به، ولكننا نلومهم على التطفّل في البحث العلمي، وهم غير جديرين به».

    (د. علي الوردي)

    ***

    يتشدّق العرب بابن سينا، والكندي، والفارابي، وابن الهيثم، وابن النفيس، والرازي، وابن حيان، باعتبارهم من رواد العلم والفكر الإنساني في التاريخ، ناسين (أو متناسين) أن تلك الشخصيات وغيرها، تعرّضت في زمنها، لشتى صنوف المضايقات والتهميش والعزل، واتهمت بالكفر والزندقة.

    إن المعركة بين العقل العلمي والعقل الكهنوتي قديمة قدم الأديان، وقد عانى منها المسيحيون والمسلمون وغيرهم، وفي حقبة معينة انتصر العقل الكهنوتي «التسليمي» على العقل العلمي «الاستكشافي»، ونامت الشعوب في سُبات مظلم، نائين بأنفسهم عن كل علم أو فكر حر، مسلّمين زمام عقولهم لكهنتهم، الذين منّوا عليهم بصكوك الغفران ومفاتيح الجنة.

    إن تاريخنا مملوء بقصص مفكرين وكتاب وعلماء حوربوا وهوجموا وأحرقت كتبهم ونُفوا، وما ابن رشد، وأبو العلاء المعري، وابن سينا والفارابي والكندي، إلا قليل من كثير كانوا في صراع دائم بين العقل الفقهي والعلم. فالحرب شعواء ولم يجد أعداء الفكر والعلم ومحبو الظلام سلاحاً يحاربون به الفكر الحر سوى إثارة مخاوف الناس من ضياع دينهم واستدرار عواطفهم بدعوى حماية الدين (باسم الدين)، ومن ثم سل سيوف السلطة عليهم قتلاً وحرقاً ونفياً ونبذاً. وبينما هُرّبت أبحاث وكتب مفكرينا إلى الغرب ليكون لها الدور الريادي في نهضة أوروبا لتشكل نواة علمهم وفكرهم، قبعنا نحن نجترّ مآسينا على يد بعض «وعّاظ السلاطين» الذين لم يحاربوا العلم والفكر إلا خوفاً على مناصبهم وسلطتهم.

    حسبنا أن الأمر قد انتهى مع تقدّم البشرية والانفتاح على العالم، إلا أننا عدنا لنواجه الجهل والقمع نفسيهما بأشكال مختلفة، فمن تكفير كاتب وتطليقه زوجته «غصبا»، إلى اغتيال آخر، إلى سجن مفكر، إلى شتم وتحقير وقذف كاتبة على مواقع التواصل الاجتماعي، نجد أنفسنا ندور في دائرة الجهل والعتمة نفسها، وفي مواجهة سلطة العقل الفقهي الأصولي في محاربته للفكر الحر.

    وفي واحدة من صور القمع الجديد، قام «ظلاميون» بتغطية وجه تمثال السيدة أم كلثوم في بلدتها (المنصورة) بنقاب، وفي مكان آخر تم سرقة تمثال رأس الكاتب طه حسين، عميد الأدب العربي، في محافظة المنيا. وفي سوريا قام «أحدهم» بقطع رأس تمثال الفيلسوف والشاعر أبو العلاء المعري في بلدته (معرة النعمان)، في رسالة رمزية واضحة لقطع رأس الحرية والفكر الحر ومن يجرؤ عليه.

    غضبنا وثرنا وانتقدنا هذه الفعلة الشنيعة، فخرج من اتهمنا بالاهتمام بالحجر على البشر، ولهؤلاء نقول: إن تدمير ذاك الحجر ما هو إلا مقدمة وتحضير لتدمير رؤوس البشر، خوفاً مما فيها. فمن قطع رأس المعري، لن يتوانى في قطع رأس من يخالفه في الفكر أو في الدين أو في المذهب.

    المسألة ليست مسألة رأس المعري أو طه حسين أو أم كلثوم فقط.. إنما هي رؤوسنا كلنا ستُجرّ إلى المذبح.

    d.moufti@gmail.com

    كاتبة كويتية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“أم المعارك”: “حزب الله” دفع المئات من عناصره إلى منطقة “القصير” السورية
    التالي من “كوادر” حزب الله: إلقاء القبض على خاطفي نجيب يوسف اليوم
    6 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ام سلمو
    ام سلمو
    12 سنوات

    إنها رؤوسنا أيضاً!
    على رسلك وهدئي من روعك ولا داعي للخوف على رأسك يابنتي انا من جيل امك ولذلك خاطبتكك بهذه الكلمة لغلاوتك عندي لماذا تخافين على رأسك وما الداعي لذلك رغم انني لم اجد اي تمثال لك بجانب تمثال المعري ولا تمثال ام كلثوم فعلى اي اساس خايفة على رأسك …وعلى فرض انو واحد معتوه وضع ستارة على تمثال ام كلثوم هل تنزلي لمستواه لتعاتبيه وتسائليه والملفت للنظر ان راس المعري وراس ام كلثوم عبارة عن جبصين لاحياة فيهما ولا عقل او مخ … فلماذا تقارنين راسك برأسهم شغلي مخك شوي الله يرضى عليك يابنتي

    0
    ياسر
    ياسر
    12 سنوات

    إنها رؤوسنا أيضاً!
    اعتقد ان الكاتبه كويتيه …….
    ووليد الطباطبائي الذي يقدم الاسلحه للاسلاميي سوريه المتشددين كويتي ايضا !!!!!
    ياجماعه قليلا من الخجل فقط نظامنا مجرم سفاح وجاءنا من هو اكثر منه اجراما وسفكا للدماء وقطع رؤوس اذا قطعوا راس تمثال ابي العلاء وتباكيتم لماذا لاتبكون على من تقص رؤوسهم من قبل المتشددين الذين يدعمهم امثال الطباطبائي والله عيب قمة العيب ان تكتبوا ……

    0
    محمد
    محمد
    12 سنوات

    إنها رؤوسنا أيضاً!يادلع لقد وقعت بنفس الفخ الذي ذكره الوردي؟ تركت الضروريات والحاجيات والتفتي للبديهيات والنوافل ، ماعلاقة رأس من جص لرجل مضى برأسك؟ ( حسب قولك في العنوان ) وهل تأكدت من الذي قطع رأسه ؟ لأنه حسب الصورة ودلالتها تشير الى ان الرأس تشوه نتيجة الشظايا التي ذهبت بما حوله من بناء وبشر ابرياء، والموضوع كتب عنه الكثير قبلك ولم تأت انت بعشر ماأتوا هم به ؟ فلا يليق بك وانت الكاتبة المثقفة ان تجتري ماسبقك اليه اخرون، وبالتالي لمن تتوجهين بخطابك هذا ، اقصد ماهو مستوى القاريء الذي توجهين كلامك له؟ وعلى أقل تقدير يجب ان تحترمي… قراءة المزيد ..

    0
    بدرالدين حسن قربي
    بدرالدين حسن قربي
    12 سنوات

    إنها رؤوسنا أيضاً!
    كنت قد كتبت مقالاً في التعليق على ماأصاب تمثال فيلسوفنا المعري وشاعرنا، وتوضيح الأمر فميا كان، وهو موجود على الرابط التالي لمن أحب الاطلاع عليهhttp://wp.me/p1SKvI-jb

    0
    سوري
    سوري
    12 سنوات

    وأين عيونك ؟
    ألم تري ايتها الكاتبة المتباكية على الحريات في المستقبل خلفية الصورة ؟
    الم تشاهدي المنزل المدمر بصواريخ الاسد الذي قتلت العشرات من الشهداء ؟
    أم ان رؤوسهم ليست رؤوسكم أيضا ؟؟
    لقد مللنا اسطوانتكم المشروخة أيها المتشدقون بالحرية نظريا الخائفين من الاسلام عمليا ؟
    فاصمتو !!!

    0
    aboumhdi
    aboumhdi
    12 سنوات

    إنها رؤوسنا أيضاً!
    نعم اي والله لقد صدقت ايتها الكاتبة انما هي روْوسنا التي ستساق الى المذبح مع التكبير

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz