Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إنفجار “صدّيقين”: كذب و”تواطؤ” ومخازن صواريخ فرّت هاربة من ثوّار سوريا!

    إنفجار “صدّيقين”: كذب و”تواطؤ” ومخازن صواريخ فرّت هاربة من ثوّار سوريا!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 26 نوفمبر 2011 غير مصنف

    انفجار “صديقين” الغامض يضاف إلى سلسلة الإنفجارات المثيرة للشكوك التي تقع في مراكز عسكرية تابعة لحزب الله في مختلف المناطق اللبنانية من حين إلى آخر. السيناريو ذاته يتكرر مع دوي كل انفجار: أطواق أمنية، استبعاد للجيش و القوى الأمنية اللبنانية، إعاقة لعمل قوات اليونيفيل، تعتيم وكذب إعلامي.

    إنفجار “صديقين” الأخير حصل بعد عدة انفجارات مماثلة في مراكز تابعة لحزب الله، ثلاثة منها حصلت في الجنوب ضمن مناطق عمل قوات “اليونيفيل”، في بلدات “خربة سلم” و”طير فلسيه” و”الشهابية”، ورابع حصل في محلة الرويس في الضاحية الجنوبية.

    مكاتب مخابرات الجيش في الجنوب يديرها مسؤولون في حزب الله!

    ثمة قواسم مشتركة تجمع بين هذه المناطق. فهي جميعا تقع تحت نفوذ حزب الله وهي أيضا خارجة عن سيطرة الدولة اللبنانية، أو بتعبير آخر سيطرة الدولة فيها متراجعة جدا إزاء تقدم واضح لسيطرة حزب الله. اغلب سكان هذه المناطق هم من الطائفة الشيعية أي من بيئة حزب الله الحاضنة، كما أن حضور الأجهزة والقوى الأمنية في هذه المناطق لا يمكن وصفه إلا بالشكلي، كما لا يمكن نزع صفة تواطؤ قادة هذه القوى و الأجهزة المحليين مع حزب الله. وليس سراً أن مكاتب مخابرات الجيش اللبناني في مناطق الجنوب اللبناني يديرها عمليا مسؤولون في حزب الله! سير أعمالها وقرارتها يحددها مسؤولو الحزب دون مبالغة. وبنظرة عابرة إلى هذه المكاتب يمكن للمراقب أن يتأكد أن أبوابها مفتوحة ليلا نهارا لإستقبال الوفود واللجان الأمنية الحزبية والتنسيق معها والعمل بأمرتها. وهذا ليس أمرا مستغربا. ففي الآونة الأخيرة امتدت هيمنة حزب الله عميقا في أجهزة الدولة اللبنانية العسكرية والأمنية، ما أنتج جيلا جديدا من القادة الأمنيين والعسكريين المعينين حديثا، موالين بالدرجة الأولى للحزب قبل الوطن.

    في الإنفجارات المذكورة تبين أن حزب الله ما زال يتخذ من المناطق السكنية والتجمعات المدنية مراكز عسكرية له، و مخازن لأسلحته، رغم أن يوميات حرب تموز ومآسيها ما زالت ماثلة في ذاكرة الأهالي الذين دفعوا الثمن غاليا جراء عسكرة المدن. و ما زال حزب الله يضع سلامة المدنيين في أدنى اهتماماته. ويبدو أن حرب تموز المريرة، ومجازرها المرعبة، لم تثقل ضميره أو تدفعه إلى إجراء بعض التعديلات في استراتيجياته المنقوصة، التي لا تقيم وزنا لأرواح المدنيين وأرزاقهم، على الأقل عدم استخدامهم دروعا في حروبه العبثية وتجنيبهم شرور الحروب ووحشية المعتدين.

    يعلق أحد المتابعين على هذا الموضوع أن حزب الله يعمد عن قصد إلى جعل الأهالي متاريس للدفاع عن نفسه في مواجهة اسرائيل انطلاقا من مقولة أمينه العام “اقتلونا فإن شعبنا سيعي أكثر”! وبذلك يستطيع رفع منسوب الحقد الشعبي على إسرائيل، ويضمن وقوف المستَهدفين خلفه في مغامراته وورطاته، لأن ازدياد عدد القتلى بين المدنيين يضمن له التفافا تلقائيا ممن بقي منهم على قيد الحياة طمعا بالإنتقام من العدو.

    على العموم المراكز التي حصلت فيها التفجيرات السابقة وبخاصة انفجار “صديقين”، كما يتناقل سكان القرى الجنوبية، تشكل قواعد لصواريخ وأسلحة مختلفة يكدسها حزب الله تحسبا لحرب محتملة مع اسرائيل، في حال وصلته إشارة الإنطلاق من حليفيه (سوريا وإيران). وحاليا، باتت هذه المخازن غير قادرة على إستقبال واستيعاب المزيد بعد تدفق صواريخ وأسلحة وعتاد مودعة في سوريا، وأخرى جديدة من إيران، خوفا من وصول المعارضة السورية إليها، وتحسبا لإنقطاع طرق الإمدادات على وقع نتائج الثورة السورية.

    الإنفجارات أثبتت أكثر من حقيقة.

    أولا: حزب الله ما زال يراكم ترسانته العسكرية ويقوم بعمليات تبديل ونقل وتجهيز مستمرة لمواقعه في الجنوب. ثانيا: دور قوات الطوارئ الدولية يقتصر على الشكليات فقط، ووجودها لا يقدم ولا يؤخر في معالجة المستجدات ولا الثوابت الأمنية في الجنوب، وهي محاصرة من قبل عدة جهات تحت مسمى “الأهالي”. ثالثا: قوات الجيش اللبناني متواطئة ضمنا وربما علنا مع حزب الله لحماية مستودعاته، وتأمين غطاء أمني وعسكري لتحركاته وتنقلاته، والبيان الصادر عن قيادة الجيش إثر انفجار “صديقين” خير دليل على ذلك.

    أخيرا التعتيم الذي رافق انفجار “صديقين” مطابق تماما للتعتيم الذي رافق انفجار الضاحية!

    فلم يجرِ الكلام عن جرحى وقتلى أو حتى خسائر مادية. سكان المناطق التي حصلت فيها الإنفجارات الغامضة يؤكدون أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تكون نتيجة إنفجار قارروة غاز أو قنبلة عنقودية، خاصة أنهم باتوا يملكون خبرة جيدة في تحديد حجم ونوع وطبيعة الإنفجار نتيجة ما مر عليهم من حروب. والأكثر خفة في الموضوع أن القنبلة العنقودية الإفتراضية في “صديقين”، كما قارورة الغاز المثقوبة في الرويس, لم توقع قتيلا أو جريحا والحمد لله لأنها، على ذمة رواية حزب الله الرسمية، انفجرت تحت أقدام “وحش” بري كان مارا في أحراج المنطقة، ومع ذلك تم التعتيم على أشلاء الوحش أيضا.

    مما لا شك فيه أن رياح الخوف تعصف شديدا في خرابات حزب الله، المتكئ على نظام الأسد المتهاوي. وما يمر به مشابه لوضع راعيته وحاضنته إيران التي لم توفرها الإنفجارات المشبوهة أيضا (انفجار قاعدة الحرس الثوري قرب طهران). الجمهورية الإسلامية، كحزب الله، تعاني ظروفا داخلية صعبة للغاية تضاف إلى الظروف الإقليمية المصيرية. فالمعارضة الخضراء تتحضر لجولة جديدة من الإحتجاجات في مطلع آذار المقبل موعد إجراء الإنتخابات التشريعية التاسعة، عدا الخلاف المستعر بين المرشد والرئيس، وأزمة الأقليات والعقوبات الدولية والوضع الإقتصادي المتردي وكثير غيرها. المهم أن الإسراع في إزالة الأدلة واستبعاد وسائل الإعلام وكذب الروايات الرسمية وعدم إجراء التحقيقات، كلها عوامل مشتركة تجمع حاليا بين أقطاب الممانعة الثلاثة التي زاد تخبطها منذ ولادة المعارضة السورية، وهذا من بركات الشعب السوري البطل.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالدفاع والداخلية للزنتان ومصراته: الإٍسلاميون والليبراليون والأقليات أكبر الخاسرين
    التالي الكويت على مفترق طرق
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    شهاب
    شهاب
    13 سنوات

    إنفجار “صدّيقين”: كذب و”تواطؤ” ومخازن صواريخ فرّت هاربة من ثوّار سوريا!
    ما يؤسف ويندى له الجبين سكوت الشعب اللبناني على فرع حزب فارسي يبيع ويشترى في ارض واقتصاد وقرار لبنان لصالح ولاية السفيه. تماما كما قامت الطائفة الشيعية في العراق باستدعاء الاحتلال الامريكي لصالح الاحتلال الايراني في النهاية..هناك اقوام اصابها الخبال والهبال بحيث يفضلون الاحتلال الرجعي على الاحتلال التقدمي اذا كان ولابد من المفاضلة بين الاحتلالات فقط لان الاحتلال الامريكي احمر الرقبة لا دين له والاحتلال الايراني ذو العمة السوداء يتلحف الدين الشيعي ويدس السم في الدسم لينال من اراضي وثروات العرب دون ان يدفع مقابل .

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz