أشارت معلومات غير مؤكدة بعد، من بيروت، إلى أنه وقع “عدد من القتلى” من حزب الله في الإنفجار الإرهابي الذي هزّ منطقة “بئر العبد” في ضاحية بيروت الجنوبية اليوم. وربطت المصادر بين العدد الكبير للجرحى، وهو ٥٤ جريح حسب بعض المصادر، وعدم وقوع أي “قتيل”!
كما استغربت أن لا يسفر انفجار أدى لفتح حفرة بعمق مترين، وإلى مشاهد دمار مروّعة تذكّر بحادثة اغتيال الجنرال وسام الحسن في الأشرفية، إلى وقوع أي قتيل! وهذا، لو صحّ، سيكون “سابقة سعيدة” في تاريخ الأعمال الإجرامية التي ضربت لبنان منذ سنوات!
من جهة أخرى، أكّدت مصادر في بيروت أن الإنفجار الإجرامي وقع قرب مكان سكن أحد القادة الأمنيين لحزب الله!
ونشرت وكالة الصحافة الفرنسية (ا ف ب) صورة لما وصفته بـ”توقيف شخص مشتبه به بالقرب من مكان الإنفجار الذي وقع في بئر العبد”.
وتوجّهت قوة من قوى الامن الداخلي ومن الجيش إلى مكان الانفجار، حيث ضربتا طوقا أمنيا، وتفقد عدد من فعليات المنطقة ووزراء مكان الانفجار. وخلال تفقد وزير الداخلية اللبنانية مروان شربل مكان الإنفجار، تعرّض له مواطنون كانوا تجمعوا في المكان، حاملين صوراً للأمين العام لـ”حزب الله”، وهتفوا بإسمه معلنين التضامن معه. وعمد بعضهم إلى رشق الوزير بالحجارة وإطلاق هتافات معادية لتواجده في المكان، ما اضطر قوى الامن إلى إطلاق النار في الهواء لتفرقة الحشود ليتمكن موكب شربل من الخروج.
وأفادت بعض وسائل الإعلام عن إحتجاز شربل بعض الوقت في أحد المباني، قبل التمكن من إخراجه من المنطقة. وكان شربل أشار في تصريح له أن الإنفجار هو عمل اجرامي “هدفه تخريب البلد وخلق فتنة طائفية سنية- شيعية”.
إنفجار بئر العبد: معلومات عن وقوع قتلى وتحفّظ عن ذكر أسماء!In incidents like this one, the Lebanese Security Forces would be the last to know what really had happened. Hezbollah surrounded the Area, and could make lot of changes to the Explosion Scene. It would take sometimes before the Lebanese know the Truth behind (though, news about 13 Hezbollah’s Security killed and 30 Injured)this Explosion. It is good news, that no Civilians were killed. But about the Fighters we do not care, they would be killed in Syria anyway, and whats the difference. This is Lesson One. To have full… قراءة المزيد ..