وزير داخلية لبنان يبدو أنه من أنصار نظرية “قنينة الغاز”!
فكلما حصل إنفجار “يهرع” الوزير للتخفيف من شأنه! إنفجار “الرويس” ارتكبته “قنينة غاز”! وعملية “الدورة” استخدمت فيها قنبلة يدوية لفض “إشكال شخصي”!
هذه المرة، إنفجاران في صور دفعا “اليونيفيل” إلى “إرسال فريق منها لمسح وتصوير مكان الإنفجار”، ومع ذلك، يطلب الوزير (من الإعلام؟) “عدم ربط الموضوع باستهداف اليونفيل”! حسناً، حتى لو افترضنا أن “قنينة غاز” انفجرت و”أطاحت” بفندق وبمحل لبيع المشروبات الروحية (!)، فكيف يقول الوزير أن “الأضرار طفيفة”، في حين تقول الوكالة الوطنية: “تضرر المطعم التابع للفندق باضرار جسيمة”؟
أخيراً، هذه أول مرة نسمع أن “”القضاء اتخذ اجراءات بحق عدد من الذين تعرضوا لمحلات المشروبات الروحية”! هل يعطينا الوزير تفاصيل “الإجراءات” التي يبدو أن أحداً لم يسمع بها غير.. الوزير!
*
صرّح وزير الداخلية مروان شربل بأن “إنفجار صور لا علاقة له بالأمن، بل موضوع يتعلق ببيع المشروبات الروحية”، موضحاً ان “الأضرار طفيفة”. ودعا الى”عدم ربط الموضوع بإستهداف اليونيفيل”، مشيرا الى ان “القضاء اتخذ اجراءات بحق عدد من الذين تعرضوا لمحلات المشروبات الروحية”.
وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في صور حسين معنى ان التحقيقات لا تزال جارية في الانفجارين اللذين هزا مدينة صور صباح اليوم واستهدفا محلا لبيع المشروبات الروحية لصاحبه يوسف كتورة قرب سرايا صور الحكومي واوتيل اليسا كوين في حي الرمل حيث تضرر المطعم التابع للفندق باضرار جسيمة.
وقد حضر الى المكان فريق من اليونفيل حيث اجرى مسحا وتصوير لمكان الانفجار.
يذكر ان عددا من السيارات المركونة جانبا في محيط الفندق قد تضررت ومنها سيارتين لليونيفيل (موظفون مدنيون يسكنون في المنطقة) واحد عناصر اليونفيل من رتبة ميجر كان ينزل في الفندق اثناء الانفجار، الذي ادى الى تحطيم زجاج نوافذ عدد من الابنية والمحال التجارية بجانب الفندق.
ولا تزال القوى الامنية والعسكرية تضرب طوقا امنيا وتجري التحقيقات الميدانية كما تطلع على الكاميرات الموجودة في الفندق وفي الابنية المحيطة للوصول الى معلومات حول الحادث.
وتنتظر الاجهزة الامنية وصول خبير متفجرات لمعاينة المكان وتحديد زنة العبوات الناسفة التي استهدفت المكانين.
فيديو تلفزيون الجديد:
ونقل “صوت لبنان” أن قيادة قوات اليونيفيل أصدرت تعميماً منعت بوجيها موظفيها المدنيين والعسكريين من التجول خارج المقرات التابعة لها بانتظار جلاء التحقيقات في الانفجار الذي دوى فجراً في منطقة صور
إنفجارات صور: ضد “بطحة العرق” أم تهديد لـ”اليونيفيل”؟
قناني البيرة ستصمد ضد الجهل والتخلف وضد كل من يحاول الحد من حرية الآخرين