Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إغتيال “الجبير”: المنطق الداخلي للعمليات الخارجية الإيرانية

    إغتيال “الجبير”: المنطق الداخلي للعمليات الخارجية الإيرانية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 1 نوفمبر 2011 غير مصنف

    واشنطن، العاصمة ــ رغم أن السفير السعودي عادل الجبير على قيد الحياة وبصحة جيدة في واشنطن، فربما كان بوسعنا أن نعتبر مؤامرة اغتياله ناجحة ــ إذا لم يكن الهدف منها قتل الجبير، بل قتل سياسة الرئيس محمود أحمدي نجاد الخارجية.

    إن تاريخ الجمهورية الإسلامية حافل بوقائع حاولت فيها فصائل مختلفة استغلال السياسة الخارجية للوصول إلى السلطة على حساب خصومها في الداخل. ومن الشائع أن تضحّي الجماعات المتنافسة بالمصالح الوطنية ــ مثل مصداقية إيران على الصعيد الدولي ــ من أجل تحقيق أهدافها الخاصة.

    فأثناء الحرب بين إيران والعراق، قام روبرت ماكفرلاند مستشار الأمن القومي الأميركي أثناء ولاية الرئيس رونالد ريغان بزيارة سرية إلى إيران بموافقة أعلى السلطات في البلاد، من أجل متابعة اتفاق الذي كان سيصب في مصلحة إيران في حال إتمامه. ولكن العناصر المناهضة لأميركا في الحكومة الإيرانية تعمدت تسريب الخبر إلى إحدى الصحف العربية، الأمر الذي أدى إلى فشل الاتفاق ووقوع إدارة ريغان والحكومة الإيرانية في ورطة كبرى.

    وكان مير حسين موسوي، رئيس الوزراء الأسبق الذي يتولى قيادة المعارضة الآن، قد أوضح أبعاد المشكلة قبل أكثر من عشرين عاما. ففي الخامس من سبتمبر/أيلول 1988، استقال من منصبه احتجاجاً على تدخل الرئيس الإيراني علي خامنئي آنذاك في مهام وظيفته.

    وفي خطاب استقالته، اشتكى موسوي من أن “سلطة الحكومة على السياسة الخارجية استُلِبَت منها”.
    فقال:

    “هناك عمليات عسكرية واستخباراتية تجري خارج البلاد من دون علم الحكومة أو أمرها… ولم ننتبه إلى هذه الحقيقة إلا بعد اختطاف إحدى طائراتنا. ولم نعلم بهذا إلا بعد فتح النيران من مدفع رشاش في أحد شوارع لبنان. ولم يتم إبلاغي بهذه العمليات إلا بعد عثور الشرطة السعودية على مواد متفجرة في أمتعة الحجاج الإيرانيين”.

    لقد اغتالت الاستخبارات الإيرانية أكثر من 400 منشق إيراني خارج إيران، بما في ذلك شاهبور بختيار، آخر رئيس للوزراء في عهد الشاه، وأربعة من الأكراد في مطعم “ميكونوس” في برلين عام 1992 (في وقت لاحق أعلن قاضي ألماني رسمياً أن المرشد الأعلى واحد من كبار المسؤولين المتورطين في هذه الهجمة الإرهابية). وعلى نحو مماثل، نفذت “قوة القدس” التابعة للحرس الثوري الإيراني مئات من العمليات في العراق، وأفغانستان، ولبنان، وأماكن أخرى.

    وعلى النقيض من ذلك، يبدو أن المؤامرة التي استهدفت الجبير كانت تفتقر إلى المهنية والاحتراف إلى حد كبير، بل وتكاد تبدو وكأنها لم تبالِ بالنجاح من عدمه. وكذلك حال التفاصيل التي لا يبررها سوى وجود صراع على السلطة داخل إيران. وإذا كان الأمر كذلك فمن المرجح أن الهدف من هذه المؤامرة لم يكن الجبير ذاته، وإنما تلك العناصر في النظام التي تسعى إلى الانفتاح على الولايات المتحدة دبلوماسيا ــ أو على وجه التحديد أحمدي نجاد وبطانته.

    فعندما ظهرت أخبار مؤامرة الاغتيال للمرة الأولى، كان المرشد الأعلى علي خامنئي في طريقه إلى إقليم “كرمنشاه” في غرب البلاد. وفي أول خطاب يلقيه بعد ذيوع الخبر، لم يشر إلى الأمر على الإطلاق، والسبب الأرجح وراء ذلك هو أنه كان ينتظر إدلاء الرئيس ببيان. وبعد يومين من الصمت ذي المغزى من جانب أحمدي نجاد، رأي خامنئي أنه مضطر إلى رفض ادعاءات الولايات المتحدة علنا. ولم يدل أحمدي نجاد بأي تصريح ينكر فيه هذه الاتهامات إلا بعد خمسة أيام ــ ولم يكن تصريحه بقوة بيان خامنئي.

    وإنه لمن عجيب المفارقات أن نرى الرئيس الإسلامي المتشدد وهو يصور نفسه وكأنه على استعداد لاستئناف العلاقات الأميركية الإيرانية وتحمل المعاناة الناجمة عن هذا على يد المرشد الأعلى الذي يفترض فيه أنه عملي براجماتي. ولكن أحمدي نجاد ليس استثناءً للقاعدة التاريخية في إيران: فكل فصيل يخسر لصالح خصومه المحليين يتطلع إلى خارج البلاد بحثاً عن قوى خارجية يتحالف معها.


    إن المهتمين بالانفتاح على الغرب في الجمهورية الإسلامية هم عادة أولئك الذين لا يتمتعون بسلطة كبيرة.
    والواقع أن أحمدي نجاد وفصيله يواجهان مشكلة ذات حدين: فقد حاصرهم خامنئي سياسيا، في حين كان الفساد الاقتصادي المستشري وفشل الجهود الرامية إلى الإصلاح من الأسباب التي أصابت العديد من أنصار الرئيس بخيبة الأمل.

    ونتيجة لهذا فإن أحمدي نجاد، وفي تطور لا يخلو من المفارقة، يسعى إلى تمجيد تاريخ إيران قبل الثورة من أجل تحريك المشاعر القومية لصالحه وتحقيق ما هو على يقين تام من أن خامنئي لا يريده: المزيد من الانفتاح على الغرب، وبخاصة على الولايات المتحدة. ولقد أعرب مراراً وتكراراً عن استعداده للاجتماع بالرئيس باراك أوباما ــ حتى أنه بعث إليه برسالة تهنئة بمناسبة تنصيبه ــ كما كان حريصاً أكثر من أسلافه من الرؤساء الإيرانيين على السفر إلى نيويورك وإجراء مقابلات مع وسائل الإعلام الأميركية.

    إن أحمدي نجاد يدرك تمام الإدراك أنه إذا ما نجح في تصوير نفسه على أنه شخص راغب ــ بما يخالف إرادة المرشد الأعلى ــ في حل القضايا الرئيسية العالقة بين إيران والولايات المتحدة، فإن هذا من شأنه أن يعوض جزئياً عن إخفاقاته على الصعيد الاقتصادي وأن يعينه على اكتساب بعض المؤيدين الجدد. ولكي تنجح هذه الخطة فإن أحمدي نجاد يحتاج إلى البقاء في السلطة حتى الانتخابات البرلمانية المقبلة في مارس/آذار 2012، والانتخابات الرئاسية في يونيو/حزيران 2013، على الرغم من إصرار خامنئي على تهميشه.

    وبغض النظر عما إذا كان خامنئي على علم بالمؤامرة ضد الجبير، فإن الهدف منها كان انتزاع الشرعية عن أجندة أحمدي نجاد في السياسة الخارجية. لذا، فإن لم يكن خامنئي على علم حقاً بالمؤامرة، فإن هذا يعني أن بعض العناصر في الحكومة أو الحرس الثوري تعمل من تلقاء ذاتها، وهو أمر مثير للقلق والانزعاج الشديدين في حد ذاته. فإذا كانت هناك عناصر قوية بالدرجة الكافية لرسم مثل هذه المؤامرة ــ حتى ولو لم تنجح ــ فمن المرجح أن تكرر مثل هذه المحاولات في المستقبل.

    وهذا كفيل بإثارة سؤال أكثر إزعاجا: إذا كان لمثل هذه العناصر “المستقلة” القادرة على اتخاذ القرار وجود، فهل يكون بوسعها أن تؤثر على السياسة النووية الإيرانية أيضا؟

    مهدي خلجي كبير زملاء معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى.

    بروجيكت سنديكيت

    إقرأ أيضاً:

    موسوي لخامنئي: القنص في شوارع لبنان والمتفجرات في السعودية وخطف الطائرات تتم بدون علم الحكومة!

    موسوي: زرت “حلبجة” وكنت ضد خطف “الجابرية” وإعدام 30 آلف معارض

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمنصور ضو: السنوسي نصح القذافي بالفرار ولكنه خاف من المحكمة
    التالي سايكس بيكو الجديدة أم أغنياء النفط..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.