أكدت جمعية “إعلاميون ضد العنف” أنه إذا كان من غير المستغرب أن يصدر عن النائب في “كتلة الوفاء للمقاومة” نواف الموسوي ما صدر من مواقف تهديدية بالقتل لكل من يلتزم بمضمون القرار الظني، أو تمجيده استباحة المطار واعدا بتكرار هذه السابقة الميليشياوية والمافياوية، فمن المستغرب ألا يصدر أي رد فعل عن الأجهزة القضائية المختصة من خلال دعوتها الموسوي للامتثال أمامها بغية استجوابه وتسطير مذكرة توقيف بحقه، لأن كل من هدد وتوعد عوقب بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات وفق المادة 574 من قانون العقوبات اللبناني، ولكن يبدو أن السلطة القضائية ليست بوارد تكرار التجربة المهينة التي خاضتها مع اللواء المتقاعد جميل السيد، حيث لم تجرؤ لغاية اللحظة على استدعاء السيد لاستجوابه، باعتباره محميا من ميليشيا 7 أيار وبرج أبي حيدر.
أما مرد عدم استغراب الجمعية ما صدر ويصدر عن نواب حزب الله وفي طليعتهم الموسوي من مواقف فعائد لكون هذا الحزب بعيد كل البعد عن التقاليد والأعراف اللبنانية والميثاقية، وهو مجرد وجوده المسلح يشكل تهديدا لميثاق العيش المشترك بين اللبنانيين ونسفا لمقدمة الدستور اللبناني، إذ يتعاطى مع اللبنانيين على طريقة جيوش الاحتلال الإسرائيلي والسوري، حيث يعتقد بأنه بواسطة سلاحه الإيراني المنشأ والأهداف يستطيع تركيع اللبنانيين وتدجينهم ودفعهم للتسليم بالأمر الواقع المفروض عليهم.
وتدعو الجمعية أخيرا، حفاظا على ما تبقى للدولة والمؤسسات من هيبة، إلى رفع الحصانة النيابية عن الموسوي تمهيدا لتعقبه وتوقيفه بتهمة التهديد المعنوي والإرهاب الفكري، لأنه لا يمكن أن تستقيم الحياة الديمقراطية والحريات السياسية في لبنان أو أن يبقى لبنان وطن الرسالة والنموذج في ظل وجود أشخاص وقوى وأحزاب فاشية ودموية تتوسل العنف المادي والمعنوي في عملها تحقيقا لمآرب أسيادها الإيرانيين والسوريين وأهدافهما.
“إعلاميون ضد العنف” لرفع الحصانة النيابية عن الموسوي تمهيدا لتوقيفه
مساكين
يبدو أن هذه الجمعية تعيش في كوكب آخر
وعن أي هيبة دولة تتكلم هذه الجمعية؟؟
في أي بلد محترم كان حدث مثل حدث احتلال المطار كفيلاً بأن تسقط الحكومة.. أو لو كان في أعضائها ذرة من شرف ونخوة أن تستقيل
أدعو كل نائب ووزير ومعارض لمشاريع الحزب الحاكم أن يجهز جواز سفره ويتأكد من تاريخ صلاحيته.. ونرجوكم عدم البعبعة على أجهزة الإعلام لأن الشعب المسكين هو من سيتلقى الصفعات بينما تهربون أنتم إلى أوروبا وغيره من مصايفكم المحببة على قلوبكم
“إعلاميون ضد العنف” لرفع الحصانة النيابية عن الموسوي تمهيدا لتوقيفه جمال عوض، باريس — petra1973@hotmail.fr نظراً في ما وراء هذا الشخص، وفي البال بيئته الطائفية السياسية المجتمعية وما تمثله من ثقافة لا نجازف بالكثير إن وصّفناها بالفاشية، بالمعنى التصنيفي التاريخي النموذجي، حتماً إنه من غير جدوى التماس الوسائل القضائية، والقانونية عموماً. إذا أنها غريبة عليه وعلى بيئته المذكورة. معالجة هكذا شخص وهكذا بيئة، لا تكون سوى بالقوة. القوة الفجّة، الصريحة. طالما لم يُنتج اللبنانيون (14 آذار) مقومات هذه القوة، وترجمتها ميدانياً، سيبقى هذا الشخص وما يمثله من بيئة، يعربدان وسخاً فمّياً وإجراماً فعلياً. نقول إنه على اللبنانيين (14 آذار) السير… قراءة المزيد ..