Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إشكالية الاستلهام من الماضي

    إشكالية الاستلهام من الماضي

    0
    بواسطة Sarah Akel on 4 أكتوبر 2010 غير مصنف

    تؤكد تجربة النزاع الديني – الديني أو الديني – العلماني والمخرجات المتعلقة بها، والتي تبرز خلالها بوضوح مسألة إقصاء الآخر مذهبيا وعقائديا وفكريا، كيف أن التيار الديني يعجز عن تقديم الوجه الطبيعي لذلك النزاع، ويلجأ إلى صور الماضي الديني ليحقق من خلالها أمانيه.

    فالتيار يرفض الأطر الفكرية المتعلقة ببنية الحياة الحديثة، ومنها قبول الآخر، ويفشل في مواجهة تحدياتها، وأي محاولة لفهمها تحمّله الرجوع إلى التاريخ، بسبب أنه غير قادر على استيعابها، بل إن أي محاولة للاستيعاب هي بمثابة تنازل عن “الثوابت” و”المقدسات”، فيما الاستعانة بالماضي أو اللجوء إلى التاريخ الديني، هو ضمانة للوصاية والهيمنة على المسائل والأمور، بما فيها السياسية وغير السياسية.

    وما التجارب التي كان طرفها ياسر حبيب أو عثمان الخميس أو طرف صوفي أو علماني أو غيره، إلا دلالة على عجز التيار الديني عن استيعاب مفاهيم الحداثة وفشله في قبول الرأي الآخر ورفضه التعايش مع المختلف. بل تمثل تلك التجارب بالنسبة للتيار تهديدات مباشرة للدين، وأنه في سبيل مواجهتها لابد أن يستعيد تجربة الماضي بشخوصها ولغتها وأدواتها. أو بعبارة أخرى، يجب الإستلهام من الماضي الديني لمواجهة تحديات العصر الحاضر.

    إن هذا الإستلهام هو بمعنى أدلجة النص التاريخي، بحيث يؤخذ من النص الإجابات التاريخية النهائية المقدسة للرد على أسئلة الحاضر المتحركة المتغيرة غير المقدسة. ومن الطبيعي أن نتوقع فشل تلك الإجابات وعدم قدرتها على الإصلاح وعجزها عن مجاراة الواقع لأنها فاقدة للصلاحية، بسبب أنها مكبلة غير حرة وغير مرنة ولا تستوعب التطور، بمعنى أنها لا تستطيع مسايرة حركة التغير الثقافي والاجتماعي التي يشهدها العالم.

    وفي حين يصعد التيار الديني بأيديولوجيته إلى مراتب عليا من المثالية الدينية والأخلاقية والحياتية، فإنه يعتبر الرؤى الأخرى، كالليبرالية والعلمانية، بمثابة رؤى فاسدة مفسدة، رغم أن المخرجات الإنسانية والعلمية والتكنولوجية لتلك الأخيرة واضحة وجبارة، فيما مخرجات الأيديولوجيا الدينية الحياتية – التي تختلف عن الدين – فشلت في تأكيد صلاحيتها لهذا الزمان، بل التجربة تؤكد بأنها أيديولوجيا مضرة أخلاقيا، لأنها تروج للكذب والخيانة والفساد والإقصاء والقتل وانتهاك حقوق الإنسان باسم الدين وتحت ستار المصلحة الدينية، غير مبالية أن ينعكس ذلك بالسلب على سمعة الدين أو أن يضر بالروحانية الدينية.

    إن الضرر الكبير الناتج عن الاستعانة بنهج الاستلهام من الماضي يكمن في التالي: بالرغم من فشل التجربة الأيديولوجية الدينية، إلا أن الاستغراب يكمن في إصرار أنصارها على اعتبارها أيديولوجيا مثالية، لذلك هم ينحون بها صوب التصورات الغيبية غير العقلانية، لأنها الطريق الأأمن لصد النقد والفرار من التساؤلات العقلانية.

    وبعبارة أخرى، لا مجال لمدّعي المثالية الدينية في تبرير إخفاقاتهم وفشلهم في الحياة المعاصرة إلاّ الاختباء خلف التصورات الغيبية والتستر بالرؤى غير العقلانية بوصفهما “مخارج” تهيئ لهم فرصة تكرار التجربة السماوية المقدسة التي في تصورهم واعتقادهم لا مجال لفشلها. أما البديل الآخر أمام التيار الديني لمواجهة هذا الفشل فهو السعي للسيطرة على الآخر بالقوة، من خلال احتكار فهم جميع الحقائق في الحياة، وضرب التفسيرات المغايرة لفهمه، وتهديد أصحاب ذلك الفهم وطردهم من الحياة.

    يقول الباحث سربست نبي في مقال له يصب في هذا الإطار بعنوان (الإسلام المعتدل) إن “القراءة الجهادية المتطرفة للدين، تمنح إطارا للتوجيه السياسي والعقائدي وموضوعا للعبادة في آن، ويحقق (الجهادي من خلالها) انسجاما بين السلوك لديه وبين وجوده ومغزاه، ويعد هذا الدمج بين الجانبين (الدنيوي والمقدس) أمرا مقدسا لديه، وتعبيرا عن الطمأنينة الدينية والسلام الداخلي”.

    لذلك يتساءل سربست “كيف استطاعت الهيئات والمنظمات الجهادية أن تستحوذ على إرادة عشرات من الأفراد على استعداد للتضحية بأرواحهم وعقولهم في سبيل المبدأ القائل (الإسلام هو الحل)؟”.

    إن الإجابة على السؤال قد ترتبط بنجاح الأيديولوجيا الدينية في صناعة بشر لا إرادة لهم، بشر لا يستطيعون التفكير بحرية، ولا يملكون قدرة عقلية على طرح أسئلة نقدية إعتراضية، بشر كل همهم تقليد قياداتهم الدينية إنطلاقا من أنهم ينطقون باسم السماء.

    وجراء ذلك فإن هؤلاء البشر على استعداد للقتال والتضحية لتديين الدنيا، شريطة أن تكون النتيجة كسب الآخرة، ولو جاء ذلك عن طريق الممارسات غير الأخلاقية. ومما يدعم هذا الموقف أن أنصار الأيديولوجيا الدينية يعيشون في ظل ثنائية بسيطة: إما أنت معنا وإما ضدنا، إما تعمل لله وإما للشيطان. إذ يعتبر هذا من أسس مبدأ الاستلهام من الماضي.

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالقضاء السوري دفنَ الـ”سين السين”: ميليس و32 مقرّب من الحريري مطلوبون لعدالة دمشق!
    التالي الحرب المقبلة وجهة نظر مضادة: مصلحة إسرائيل إبقاء حالة الردع الحالية وليس الحرب!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.