Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إسرائيل لن تستطيع هزيمة “حماس” سياسيا

    إسرائيل لن تستطيع هزيمة “حماس” سياسيا

    4
    بواسطة سامي بحيري on 17 يناير 2009 غير مصنف

    بغض النظر عن نتائج الحرب غير المتكافئة الدائرة الآن فى غزة بين إسرائيل وبين قوات المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، فإن إسرائيل قد إرتكبت خطأ سياسيا كبيرا (ناهيك عن الجريمة الأخلاقية من قتل للمدنيين الذين لا ناقة لهم ولا جمل فى تلك الحرب). فقادة حماس قد صرحوا من أول يوم بأنهم لن يستسلموا حتى لو أبيدوا تماما وهم فى هذا صادقون لأن تلك الحرب بالنسبة لحماس هى حرب مقدسة دينية والموت فيها هو أقصى ما يتمناه مقاتلها حيث أنه يتمنى أن يكون شهيدا. وحماس ليس لديها ما تخسره (حتى لو خسرت كل مقاتليها) فإن شباب فلسطين لن يعجزوا عن تجنيد الآلاف ممن المقاتلين الجدد. فعندما يكون الإنسان الفلسطينى تحت حصار ظالم (أيا كان سببه) فإنه سوف يصل إلى مرحلة من اليأس تجعل موته أفضل كثيرا من حياة بائسة مهينة ولوأدى بنفسه إلى التهلكة، لأنه يعيش التهلكة بالفعل بصفة يومية. ولقد نجحت حماس بالفعل فى تحويل تلك الحرب إلى حرب دينية وتكاتف معها الأغلبية الساحقة من المسلمين فى كافة أنحاء العالم وكثير من دول العالم الأخرى. وقد إعتقد الكثيرون (وأنا واحد منهم) أن رفض حماس لإستمرار التهدئة كان خطأ وغباءا من حماس لعدم تكافؤ القوى مع إسرائيل. وقد يكون هذا صحيحا فقط على المدى القصير. وحماس جرّت إسرائيل إلى تلك الحرب وهى تعلم عدم كفاءتها أمام آلة الحرب الإسرائيلية ولكنها سياسيا تعلم تماما أنها الرابحة على المدى البعيد، بل وحتى على المدى القصير. وحتى لحظة كتابة تلك المقالة، فإن حماس ما زالت تطلق الصواريخ يوميا على جنوب إسرائيل، وبالرغم من عبثية تلك الصواريخ وعدم جدواها، إلا أن مجرد مقدرة حماس على الإستمرار فى إطلاق تلك الصواريخ، إنما يثبت فشل إسرائيل فى تحقيق أهدافها العسكرية وهو إيقاف إطلاق تلك الصواريخ، وحتى بفرض أن إسرائيل قد تمكنت خلال الأيام القادمة من إيقاف تلك الصواريخ تماما، فلا يوجد هناك ضمان لإمكانية توقف تلك الصواريخ بعد إنتهاء الحرب وإنسحاب إسرائيل، إلا إذا قررت إسرائيل إعادة إحتلال وحكم غزة بالكامل حكما عسكريا وهو ما أنكره قادتها.

    وفى معظم الحروب الحديثة لم يحدث أن تمكن جيش نظامي من القضاء تماما على الميلشيات لأن الجيش النظامى يستطيع أن يحارب جيشا نظاميا مثله بعيدا عن المدنيين. ولكن عندما يختلط جيش الميليشيا بالمدنيين يصعب التفرقة بين من هو عسكرى ومن هو مدني، وبالتالى يضيع الكثير من الضحايا المدنيين مما يشكل ضغط رأى عام عالمى (ومحلى فى بعض الأحيان) على الجيش النظامى. وكلما ازداد عدد الضحايا من المدنيين كلما زاد هذا الضغط الشعبى لإيقاف تلك المجزرة. وأنا أتوقع تماما ألا تتخلى إسرائيل عن أهدافها العسكرية وهى وقف الصواريخ ومحاولة القضاء على حماس، وقد تتمكن من القضاء على إطلاق الصواريخ لفترة ما (طالت أم قصرت)، ولكنها لن تستطيع القضاء على حماس، وخاصة أن الأسباب والظروف التى أدت إلى ظهور حماس إلى الساحة ما زالت موجودة. بل بالعكس قد تنشأ منظمات أخرى من عباءة حماس أكثر تطرفا ولا تقبل إلا بالقضاء على إسرائيل حتى لو إستمر هذا أربعة قرون من الزمان. ، فالعرب بصفة عامة يؤمنون بالتاريخ أكثر كثيرا من إيمانهم بالجغرافيا.

    وأتوقع أن تخرج حماس من تلك الحرب بالمكاسب التالية:

    أولا: سوف تعلن فور إنتهاء الحرب أنها إنتصرت نصرا إلهيا.

    ثانيا: سوف تتدفق المساعدات على غزة وعلى حماس لإعادة البناء.

    ثالثا: سوف تصبح حماس لاعبا أساسيا فى أى تسوية فيما بعد الحرب، ولن يمكن تجاهلها مهما أعلنت أمريكا وأوروبا أنها منظمة إرهابية (هل تذكرون عندما عامل العالم منظمة “فتح” على أنها منظمة إرهابية، ورفضوا التعامل مع ياسر عرفات بإعتباره إرهابيا)؟

    رابعا : سوف تبدأ حماس فى التفكير بالتصرف كدولة وليس كقوات ميليشيا.

    خامسا: إذا تمت الإنتخابات اليوم فى غزة والضفة، فسوف تفوز حماس بالأغلبية سواء فى الرئاسة أو فى المجلس التشريعى، وقد يكون هذا أفضل للفلسطينيين، بدلا من الإنقسام الحاصل حاليا.

    سادسا: سوف يقوي ماحدث كل القوى الأصولية فى العالم الإسلامى، وفى مقدمتهم جماعة الأخوان المسلمين.

    سابعا: سوف يكون على الفلسطينين والعرب وإسرائيل إما الإستمرار فى الحروب والدمار إلى أن يقضى طرف على الآخر تماما ويجبره على الإستسلام، أو ـم يجلسوا إلى طاولة المفاوضات فى سبيل تحقيق سلام حقيقى وشامل بدون مناورات وبدون شغل عيال. فإذا إختارت حماس وإسرائيل خيار الحرب كما هو حاصل حاليا فعليهم تحمل النتائج والكف عن العويل والتهليل. أما إذا إختاروا خيار السلام فعليهم على أن يقدموا على ما أطلق عليه ياسر عرفات “سلام الشجعان”. وكانت “سلام الشجعان” كلمة حق يراد بها باطل، فكان عرفات يقصد أن سلام السادات هو سلام “الجبناء”، وأنا أدع التاريخ وحده يحكم من هم الجبناء ومن هم الشجعان.

    samybehiri@aol.com

    • كاتب مصري- الولايات المتحدة

    ايلاف

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفيديو: محاضرة محمد أركون عن “الأنوار” في الكويت
    التالي العراق 2008 تقرير سنوي: رصد كرونولوجي للأحداث وتوقعات للعام الجديد
    4 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    شوق
    شوق
    16 سنوات

    إسرائيل لن تستطيع هزيمة “حماس” سياسياههههههههه…..لم يحدث شيئا مما توقعته يا استاذ اولا: اسرائيل هي التي اعلنت وقف اطلاق النار وليس حماس. ثانيا: النصر الالهي اعلنته كل الجماعات الدينية حتى اليهود انفسهم اعلنوه نصرا الاهيا. ثالثا:تدفقت المساعدات لكن على السلطة وليس حماس لذلك خالد مشعل يحترق كمدا في الشام. رابعا:دمار غزة جعل حماس لاعبا غير مهما في اللعبة السياسية. لانها فقدت احترام الحكومات والناس لها. خامسا: حماس لن تعد كما كانت لكي تملي شروط تكوين دولة ولن يعاد انتخابها بعد كارثة غزة. سادسا: المتطرفين لم يشاركوا في اللعبة بدليل ان الاخوان في مصر التزموا الصمت ووقفوا موقف حكومتهم. ويا استاذي… قراءة المزيد ..

    0
    أبو فهد  اليافاوي
    أبو فهد اليافاوي
    16 سنوات

    إسرائيل لن تستطيع هزيمة “حماس” سياسيا
    السيد سامي البحيري
    لا أدري ما هو السبب الحقيقي فى هذا الإنعطاف الحاد فيما تكتبونه اليوم عن حماس والفلسطينيين
    عما كنتم تكتبونه منذ بضعة سنوات خلت فى صحيفة
    العدو الصهيوني يديعوت احرانوت وكنا نحاول قدر
    إستطاعتنا الرد عليكم بالحقائق الواقعة علي أرض الواقع الفلسطيني . لذا فنحن نقول الحمد لله
    على أن بصيرتكم قد زالت عنها عمي اللون المصري
    واللون الأمريكي و شكرا لكم على هذا المقال.

    0
    المعلم الثاني
    المعلم الثاني
    16 سنوات

    تصفية حماس ليس في مصلحة اسرائيلاسرائيل دفعت بحماس والجهاد إلى الواجهة لتقسيم الجبهة الفلسطينية.. بذلك تعيد ما فعلت في لبنان حيث لقنت الشاطر حسن درسا لا ينساه في أن مهمته الوحيدة هي بث الفوضى في بيروت ولكن محظور عليه الاقتراب من الحدود الجنوبية …فأصبح لبنان الحضارة مهددا بجاهلية آيات الله و ظهرت اسرائيل أمام العالم كالديموقراطية الوحيدة في المنطقة بعد إزاحة لبنان! اليوم تكرر اسرائيل اللعبة فأصبحنا أمام عالم عربي منقسم على نفسه وحكومتين فلسطينيتين تتقاسمان وطنا وهميا… يا سيدي لا يمكن الانتصار إلا باستخدام العقل وهذا متعذر على العقلية الدينية التي تعشش في الرؤوس أعود للحكمة الأزلية: (عدو عاقل… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    16 سنوات

    إسرائيل لن تستطيع هزيمة “حماس” سياسياتكاد بعض النقاط التي وردت هنا رغبة وليس حقيقة مطلقة , وشيء بديهي ومسلم بة , لا مجال الفرار منة . كل المنظمات في البداية غير شرعية ولا احد يريد الاعتراف بها وان كانت اهدافها سامية او انسانية وسلمية واضحة ,مابالكم ادا تعلن من اليوم الاول تحرير فلسطين او الموت-( كهدا يموتوا اطفال غزة وليس ايران )-, وابادة اسرائيل, ورفع شعارات دينية ,فغاندي -بريطانيا -فرضت علية اقامة جبرية في جنوب افريقيا ولكن عاد وانتصر عليها , فتح- ياسرعرفات – ايضا كانت منظمة ارهابية مثلما الصهوينية التي بعد نكبة 48 اصبحت منظمة دولية كانت في البداية… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz