إبنة “الكافر” تشي غيفارا أخطأت بجولتها على “الحزب” الإلهي و”الحزب الآخر”! فالحزب الآخر، أي الشيوعي، كان يعتبر الـ”تشي” مجرّد “مغامر طفولي”، حسب تعبير لم يعد متداولاً كثيراً. أما حزب الله فليس صحيحاً ما قاله النائب فياض بأنه ينتمي معه إلى “مسيرة مشتركة في مناهضة الإستكبار الأميركي”! هل نسي النائب فياض أن الإمام الخميني كان، بكلامه هو، يفضل “بقاء الشاه على التعاون مع الشيوعيين”! وهل يريدنا أن ننسى ما حلّ بحزب “توده” في إيران؟
تراث تشي غيفارا، الذي حلم بالتشبّه به ملايين الشباب، ربما يستحق النظر، ولكنه، بالتأكيد، لا يتمثّل في حزب شمولي تغلب عليه ملامح الفاشية، وفي حزب شيوعي هرم بات ملحقاً (مؤقتاً) لحزب الله. غيفارا لم يصلِّ لإله، ولم يدخل كنيسة، ولم يركب الـ”رانجات”!
إرفعوا أيديكم عن تشي غيفارا الذي لم يخطف رهينة واحدة.. وتمتّعنوا بأغنية شيخ إمام عن غيفارا
“الشفاف”
*
وطنية – 8/10/2010 في ذكرى غياب تشي غيفارا، جالت ابنته أليدا غيفارا في الجنوب اللبناني، يرافقها سفير كوبا في لبنان مانويلا سيرانو أكوستا ووفد من السفارة، حيث توقفت في محطات عدة. المحطة الاولى كانت في صور في مقر مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق. وقدم قاووق لوحة تذكارية عبارة عن رصاصة وحفنة تراب ووجه ابيها يجاوره وجه الشهيد عماد مغنية ووجوه مقاتلين في المقاومة، ومقاتلين يمتشقون اسلحتهم في طريقهم الى المعركة والنصر.
وعبرت غيفارا عن سعادتها لوجودها في مقر قيادة حزب المقاومة في ارض المقاومة. واكدت انها “خير نموذج لكل شعوب العالم لهزيمة اي عدو”. وأضافت: “لست عربية ولكني احترم حياة البشر وافخر كثيرا بشجاعة الشعوب”.
ومن من صور انتقلت الى قانا حيث وضعت اكليلا من الزهر، على اضرحة شهداء المجزرة الاسرائيلية. وفي كفركلا احتشد أبناء القرى الحدودية يتقدمهم النائبان علي فياض وقاسم هاشم، ورحب النائب فياض بالزائرة قائلا : “نحن نشعر اننا ننتمي الى مسيرة مشتركة في مناهضة الإستكبار الأميركي، والعمل في سبيل عالم أكثر عدالة وإستقرارا وأمانا، ونحن نؤمن بأن المقاومة كهوية انسانية تتجاوز الخصوصيات الإعتقادية والقومية ومسيرة الشعوب، التي تناضل من أجل الحرية والإستقلال والكرامة، ولا عجب أن شعبنا لا يزال يحمل في ذاكرته الكثير من التقدير والإحترام لرموز الثورة الكوبية في مناهضة الدكتاتورية المتحالفة مع الإستكبار الأميركي، من غيفارا الى الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، الى كل الثوار والمقاومين في أميركا اللاتينية، رواد المشروع البوليفاري”، واعتبر أن “مقاومتنا هي جزء من هذه المسيرة التي تخوضها شعوب مختلفة في أنحاء العالم لمناهضة الإستكبار الأميركي”.
وقال: “في هذه الأيام، مقاومتنا تتعرض لإحدى أكبر الحلقات ضراوة، والتي تقودها أميركا تحت عنوان المحكمة الدولية، وأميركا هي التي ترعى الإرهاب الإسرائيلي، وهي شريك في كل ما إرتكبته اسرائيل، من حروب ومجازر، في حق شعبنا في لبنان والعالم العربي، وأميركا هي التي تهيمن على النظام الدولي، والمؤسسات الدولية، وتعطل فعالية وحيادية المؤسسات الدولية، وهي المتحالفة مع الدكتاتوريات، أينما كان ضد الشعوب وضد حق تقرير المصير، وهي رائدة ارهاب الدولة، وعسكرة العولمة والحروب المتنقلة”.
وأكد أن “المشروع الأميركي الجديد، الذي يستهدف المقاومة، سيسقط وستخيب مساعي أصحاب النوايا السوداء الذين يستهدفون المقاومة”.
كما تحدث النائب هاشم فاعتبر أنه “بحضور السيدة غيفارا، وما تمثل نستحضر تاريخ رجل المقاومة والحرية تشي غيفارا، ورمز الأحرار في هذا العالم، لنؤكد ان هذا التاريخ المشترك، ما زال هو نفسه حتى اليوم، وان المشروع الأميركي الإسرائيلي، يستهدف العالم ولبنان والعرب، كما إستهدف كوبا وغيرها وكل مواقع الأحرار في هذا العالم”.
وقالت غيفارا: “أن والدي كان يناضل من أجل عالم أفضل للجميع، وهذه لحظة خاصة جدا بالنسبة لي، ومنذ 43 عاما اعتقد الكثيرون أن ذلك الرجل قد انتهى، واليوم وأنا في هذا المكان بالذات، أقول ان الموت ليس حقيقة، لأن والدي ما زال حاضرا مع هذا الشعب الذي يقاوم، والشيء الوحيد الذي أتمناه فعلا في السنوات القادمة، أن لا نقف هنا إنما في تلك الأرض الطيبة ونتشارك مع الفلسطينيين أرضهم بقيادتهم، وان تكون أواصر الوحدة بين كل شعوب هذه المنطقة أقوى وأكبر قوة”.
ثم كانت زيارة لمعتقل الخيام، توجهت بعدها الى كفررمان حيث اقام الحزب الشيوعي اللبناني استقبالا شعبيا امام باحة نصب الشهداء. وتقدم المستقبلين عضوا اللجنة المركزية في الحزب الدكتور علي الحاج علي والمهندس حاتم غبريس والشيخ غالب ضاهر والشيخ حسين محيدلي والمختار علي شكرون وحشد من الأهالي والمحازبين.
وشكرت غيفارا الاهالي على الإستقبال الحماسي والمميز، وقالت: “يسعدني رؤية صور والدي الثائر مرفوعة في هذه البلدة، وهذا يؤكد أنه ما زال حيا بيننا بنهجه الذي سنبقى ننضال من اجل تحقيقه حتى النصر”.
كما تحدثت عذراء قانصو وقدمت درعا تقديرية بإسم الحزب الشيوعي اللبناني.
بعدها قلدت أليدا وسام الحزب التقليدي وعلم الحزب المذيل بتوقيع المنظمة وهدية تذكارية.
وفي صيدا، اقام التنظيم الشعبي الناصري استقبالا امام باحة مركز معروف سعد الثقافي، وعزفت فرقة التراث الفلسيطني موسيقى الترحيب بالضيفة، وبعد ترحيب من النائب السابق اسامة سعد، ذكرت غيفارا بكلام لوالدها يشير فيه الى “اننا لا نستطيع الكلام عن سلام طالما هناك اطفال لا يزالون جياع”.
إبنة “غيفارا” أخطأت العنوان: “تشي” لم يكن رفيق الإلهيين ولا رفيق حداده!فاروق عيتاني — farouk_itani@live.com ليس المهم ان تخطأ ابنة غيفارا العنوان. المهم ان يضحك القارىء المتابع على سخافات اجتماع الاضداد، ايتام الحروب العبثية والحتميات المنتهية.في كوبا قطعة ارض تابعة للدولة الاميركية مساحتهااضعاف مساحة لبنان.(فيها معتقل غوانتيناموا الاشهر) . لم اسمع احدا من اللبنانيين اصحاب الاصابع المرفوعة، ورثة الاقدام الحمر، يسأل نفسه: ولو ليش كوبا ما بتحررها!. الناس تمشي الى الامام. والحزب الشيوعي اللبناني بزعامة ابن برجا يتحدى واشنطن! ومعه كل حزب الاالاهيات الارضية، يصرون على المشي “خليفاني”!. سؤال بسيط، لكن الاجابة عنه تتطلب صاحب اختصاص: لماذا امريكا تقدمت وتصدرت… قراءة المزيد ..
إبنة “غيفارا” أخطأت العنوان: “تشي” لم يكن رفيق الإلهيين ولا رفيق حداده!
من الممكن قد أكون أخطأت بجنسية أصل المناضل والمقاوم تشي غيفارا وأنا من محبي لتشي غيفارا ولست من المتاجرين لمحبته ,أما بالنسبة لهذا المراهق أنا لست بصدد الرد على هكذا نوعية من حثالة الناس إلا بجملةٍ واحدة ” وإذا أتتني مذمة من ناقص فهي بشهادة بأنني كامل .” وهنا لدي عتب على “الشفاف” الذي أحترمهم وأقدر صحيفتكم من صدقية وشفافية بأن تسمح لنفسها بنشر إهانات لكرامة الناس على صفحتكم مع فائق إحترامي لصحيفتكم.
” تبنى الثورات على الفقراء والمراهقين “
إبنة “غيفارا” أخطأت العنوان: “تشي” لم يكن رفيق الإلهيين ولا رفيق حداده!
rady — barada666@yahoo.com
أولا تشي غيفارا أرجنتيني الأصل وليس من تشيلي أو كوبا أيها الجاهل, ومن قدم نفسه لخدمةالمظلومين والفقراء في كل أنحاء أمريكا الجنوبية سيبقى رمز خالداً للإنسانية.. وليس طالباني يقتل الأبرياء وحتى الفقراء بأموال أمريكية..
أنت الكافر والأحمق.. ولا تعرف لا الدين ولا الإنسانية
إبنة “غيفارا” أخطأت العنوان: الـ”تشي” لم يكن رفيق الإلهيين ولا حزب شيوعي تابع!الذين تهافتوا لإستقبال أليدا تشي غيفاراأبنة الشيوعي الكافر وضد الله تشي غيفارا وهو تشيلي الأصل وليس كوبي, أما بخصوص زيارة أبنته للجنوب اللبناني وبالحفاوة أستقبلت من قبل الشيخ نعيم قاووق والنائبان فياض و هاشم لو ذهبوا هم الى كوبا هل سيلقون الحفاوة نفسها من قبل نواب كوبيين وجمهور غفير مفبرك مثل الذي شاهدناه في الجنوب . من من هؤلاء الناس كان يعلم بأن تشي غيفارا لديه أبنة أسمها أليدا وأولهم أنا لو لم أشاهد التلفزيون وأقرأ الخبر على “الشفاف” أيضا ً. كيف يتفق الكافر والملحد بالله مع المؤمن… قراءة المزيد ..