عزت مصادر عربية مطلعة تفوق كتائب القذافي في ميدان القتال وقدرتها على القيام بهجوم مضاد استطاعت من خلاله استعادة الزاوية والقيام بمعارك كر وفر في راس لانوف الى وجود خبراء عسكريين سوريين خصوصا من سلاح الطيران والمدفعية وخبراء في القتال الميداني.
وأضافت المصادر ان دمشق تسعى من خلال إرسال الخبراء الى طرابلس لمساندة القذافي الى إبعاد كأس الانتفاضات عنها بعد ان نجحت الانتفاضات في تونس ومصر في قلب انظمة إستبداد بوليسي، وان النظام السوري من خلال مساعدة القذافي يريد ان يثبت للجماهير العربية المنتفضة او تلك التي تستعد للانتفاض ان القمع قد ينجح ولو على جثث ألآف المواطنين.
ومن جهة ثانية، تشير المصادر الى ان دمشق واتتها الفرصة من جديد لتلعب في ليبيا الدور الذي لعبته في العراق، من خلال تأجيج الصراع الداخلي وفرض نفسها على المجتمع الدولي لاعبا رئيسا على الساحة الليبية من خلال مساندتها للقذافي وتغلغل الخبراء السوريين في ليبيا.
وتضيف المصادر ان اكثر من 200 خبير عسكري وطيار من ذوي الخبرات القتالية العالية يتواجدون الآن في ليبيا وهم يقودون الهجوم المعاكس لكتائب القذافي على الثوار، وان النظام السوري يعمل على تدريب كتائب القذافي على تفخيخ السيارات والعبوات الناسفة، في تكرار لسيناريو العمليات التفجيرية التي كانت تضرب غير منطقة عراقية.
وأشارت الى ان دمشق، فضلا عن الامتيازات السياسية التي قد تحصل عليها جراء تدخلها في ليبيا الى جانب القذافي، فإن ثمن التدخل ماليا لا يستهان به، وهو يساهم في تخفيف الاعباء الاقتصادية على النظام السوري الذي يعاني من أزمات خانقة.
على الجزيرة: إبراهيم جبريل يتهم سوريا والجزائر بدعم نظام القذافي ويهدّد بـ”جرجرتها” أمام المحاكم الدولية
مصادر عربية: تدخّل سوريا في ليبيا يشبه دورها في العراق
نعتذر للاخوة المنتفضين في ليبيا على تدخل نظام الاسد القمعي في مساعدة اخيه في القمع معمر القذافي ، فالحال هو من بعضو فاذا كنتم في ليبيا مبتلين بعائلة القذافي فنحن في سورية مبتلين بعائلة الاسد ، وندعو ان تجاهدوا لازالة العائلة الحاكمة عندكم وسياتي الدور على العائلة الحاكمة عندنا قريبا عندما يثور الشعب السوري ايضا ويقضي على الظلم والفساد والقهر ويرميه في مزبلة التاريخ .