بنغازي (ليبيا) (رويترز) – قال أحد أقارب عبد الفتاح يونس القائد العسكري للمعارضة الليبية لرويترز ان مشيعين حملوا نعشا به جثمان يونس وطافوا به يوم الجمعة في الساحة الرئيسية في بنغازي.
وقال عبد الحكيم وهو يسير خلف النعش “تسلمنا الجثة أمس هنا في بنغازي. لقد اطلق عليه الرصاص وأحرق. لقد اتصل بنا الساعة العاشرة (صباح الخميس) ليقول انه في الطريق الى هنا.”
وقتل يونس في ظروف غامضة يوم الخميس بعد ان استدعي الى بنغازي من جبهة القتال قرب ميناء البريقة النفطي.
وحسب تلفزيون “سي إن إن”:
العثور على جثة يونس ورفاقه في وادي القطارة، على بعد نحو 40 كيلومتراً من بنغازي
أكد ابن شقيق اللواء عبدالفتاح يونس، والذراع اليمين له وأنه أطلقت عليه الرصاص ثم أحرقت جثته، وتعهد بالثار له، وذلك أثناء تشييع جثمانه وبعيد صلاة الجمعة في بنغازي، الواقعة شرقي ليبيا ومعقل الثوار.
وشدد محمد يونس، ابن شقيق عبدالفتاح، على ولاء قبيلته والقوات الخاصة في للمجلس الانتقالي الليبي ورئيسه مصطفى عبدالجليل.
وكان قد عثر على جثة قائد أركان الثوار في وادي القطارة، على بعد نحو 40 كيلومتراً من بنغازي، بعد ساعات من مقتله مع اثنين من مرافقيه.
واشارت تقارير إلى أن جثتين من الجثث الثلاث كانت متفحمة بعد أن تم إحراقها عقب إطلاق النار على القادة العسكريين الثلاثة.
وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، مصطفى عبدالجليل، قد وضع حداً للشائعات حول مصير عبدالفتاح يونس، فأكد مقتله مع اثنين من مرافقيه، متهماً “مجموعة مسلحة” بتنفيذ العملية التي قال إنها جاءت بعد استدعاء القيادي للمثول أمام لجنة تحقيق “تتعلق بالشأن العسكري.”
اطلق عليه الرصاص وأحرق: تشييع عبد الفتّاح يونس في بنغازي
ا لله اكبر الله اكبر طز في شاكير الكاذب
اطلق عليه الرصاص وأحرق: تشييع جنازة عبد الفتّاح يونس في بنغازي
الله يرحم القائد الشهيد الحي عبدالفتاح وأقسم بالله العظيم أنه لولا عبدالفتاح وتضحيته من أجل ليبيا لما انتصرت ثورة 17 فبراير ( هذه الكلمات موجهة للمزايدين عن نزاهة الشهيد البطل وألي المندسين والمتسلقين علي اكتاف شباب الثورة لسرقتها ) .
اما السؤال الرئيسي ومفتاح قضية اغتيال الشهيد هو : ((( من هو الشخص الذي اصدر امر استدعاء الشهيد من الجبهة وهو يقوم بآداء واجبه الوطني من وسط المعارك الدائرة ؟ !!!!!
إن عرفنا الإجابة علي هذا السؤال سيحل لغز هذه القضية .