ألم يحن الوقت لكي يأخذ عقلاء الشيعة، وهم مواطنون عرب لهم ما لنا وعليهم ما علينا، موقفاً تاريخياً من المشروع الإنتحاري الذي يدفعهم إليه حاكم إيران، و”وكلاؤه” المحليون في لبنان والعراق؟
“مغامرات” خامنئي ووكلاؤه سيدفع ثمنها شيعة البلادالعربية، وشيعة باكستان وأفغانستان، عدا أنها ستدمّر ما تبقّى من مجتمع مدني ومن حركات ديمقراطية في المشرق العربي.
في 1925، كان الدروز طليعة الثورة السورية الكبرى. والآن، يسعى الأسد وأسياده الإيرانيون لـ”مزاحمتهم” على جبلهم الأبي بـ”مستعمرات شيعية” لن تولّد سوى أجيال من الأيتام، ومن الأحقاد..!
مشروع توطين شيعة لبنانيين وعراقيين في “جبل العرب” مشروع إجرامي، والمطلوب إعلان موقف شيعي رافض الآن!.. حفاظاً على الشيعة!
الشفاف
*
بســم اللّــه الــرّحمــن الرّحيـــم
أبنــاء الجبــل الكــرام أيهــا الغيــارى الشــرفاء،
بعـد التحيـة و السـلام،
تواجـه السـويـداء مأساة كبيرة , تهدد كيانها كمحافظة ارتبطت عبر تاريخها و إرثها النضالي بسورية الأم, حيث ورد في العديد من الصحف العربية والغربية مشروع تجنيس ما يقارب 40 ألف من التابعية اللبنانية والعراقية خصوصاً – غالبيتهم من عناصر “حزب الله” اللبناني والعراقي المقاتلة إلى جانب النظام و آخرين مدنيين – وسيتم منح هؤلاء نسب عائلات ﻣﻦ عاﺋﻼﺕ الجبل ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭاﻷﺻﻠﻴﺔ من سكان المحافظة ومحيطها , وكذلك استملاك أراضي وتوزيعها عليهم.
و هذا من شأنه أن يُحدث تغييراً ديموغرافياً قسرياً لتركيبة الجبل، وتهديداً لتراث الجبل وطبيعة عاداته, ناهيكم عن تفكيك الروابط وزرع الفتنة بين أبناء المحافظة، وزجّ المحافظة في صراعات مذهبية وطائفية.
وعليه فنحن الآن أمام استحقاق وطني كببر , والمسؤولية تقع على عاتق الجميع – معارضة ومولاة – للحفاظ على أصالة المحافظة وتركيبتها السكانية .
ولا ننسى ما تعانيه هذه المحافظة من التكبيل والتهميش ما يستعصي على التصديق والحصر وهو ما أدى إلى أوضاع سيئة تحتاج سنوات لحلها.
لذا يتوجب علينا جميعاً أن نبدأ خطوات فعلية ، للوقوف في وجه هذا المخطط، وردع أية محاولة لطمس هويـة المحافظة وتفكيك لحمتها .
ندعوكم جميعاً للتوقيع على بيان رفض التجنيس لأي أحد أيــاً كان على ثرى الريان الطاهر .
**وليعلم الجميع أن السويداء من الوطن والوطن في قلوب أبنائها الأكارم , سيبقى رصيدها إرثـاً وطنياً لا ينضب يعرفه الجميع . السويداء لم تكن يوماً طائفية , بل هي من عبرت من الطائفية إلى الوطن دوماً و أبداً , وهي باقية ما بقي الدهر تستلهم من فكر المرحوم سلطان باشا الأطرش مقولة “إن الدّين لله والوطن للجميع”
ندعوكم للتوقيع لإيصال صوتنا ولكي نحافظ على تاريخ محافظتنا الوطني وعاداتها العريقة وتقاليدها العربية الأصيلة !!
“دمتم جميعاً ودامت السويداء بتراثها وتاريخها رمزاً حضارياً للوطن”
أين عقلاء الشيعة؟: السويداء ترفض منح الجنسية السورية لـ”عناصر خارجية”
يستبعد البعض/خاصة القريب من عتبات معالف المخابرات، أن تجنيس وتوطين غرباء في الجبل بطريقة قسرية/سياسية غير وارد، وأن ذلك مجرد حكي!.. كان من المستحيل أن نصدق قبل سنوات قليلة جداً إن قال أحداً أن الجيش العربي السوري العقائدي سيقصف عاصمة بلده دمشق، كان من المحال تصديق أن صواريخ الجيش ستقصف المدن والقلاع السورية، وأن السلاح الكيماوي سيقتل السوريين وعن سابق إصرار وبأيادي جيش السوريين!.. لا يوجد رمال في الجبل لدفن الرؤوس فيها../الصحوة المتأخرة، هي “فيقة القبر”!..
أين عقلاء الشيعة؟: السويداء ترفض منح الجنسية السورية لـ”عناصر خارجية”
Ask you kindly to add my signature and name above to your list. Which rejects the criminals of Damascus Project, by causing sectarian war among Shia and Druzes in Syria. We are not ruling out this deadly plans to hit in Lebanon. As Wahab, Quntar and Daoud plus Arslan, are carrying this Agenda in collaboration with the Regime’s Mukhabarat and Nusrallah. They are behind a war to destroy all the Barriers, that protect Lebanon from destruction, and prove that Lebanese and Syrians are one Nation in One Country Syria.
khaled-stormydemocracy