بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو الاسد للتنحي
باريس (رويترز) – دعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الرئيس السوري بشار الاسد للتنحي وقالت في بيان مشترك يوم الخميس انها تؤيد فرض عقوبات جديدة من جانب الاتحاد الاوروبي للمساعدة في وقف إراقة الدماء بسوريا.
وقال زعماء الدول الثلاث في بيان “اننا ندعوه لان يتدبر عواقب رفض الشعب السوري التام لنظامه ويترك السلطة من أجل المصلحة العليا لسوريا ووحدة شعبه.”
*
واشنطن (رويترز) و”بي بي سي” – دعا الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الخميس وللمرة الاولى الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي بعد الحملة الوحشية التي شنتها القوات السورية على متظاهرين يحتجون على حكم عائلة الاسد المستمر منذ 41 عاما.
وقال أوباما في أمر تنفيذي يفرض عقوبات تشمل تجميد كل أصول الحكومة السورية التي تخضع لاختصاص القضاء الامريكي ويحظر أي صفقات أمريكية مع حكومة الاسد “من اجل الشعب السوري حان الوقت كي يتنحى الرئيس الاسد.”
وقال اوباما في بيان صدر عن البيت الأبيض: “قلنا باستمرار انه على الرئيس الاسد ان يقود انتقالا ديمقراطيا او ان يتنحى. لم يقد (الانتقال) ومن اجل الشعب السوري، فقد ان الاوان لكي يتنحى الرئيس الاسد”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تلقت إلهاماً من الشعب السوري في سعيه للانتقال سلمي الى الديمقراطية”.
ومضى قائلاً: “لقد تحدوا (السوريون) الوحشية الشرسة لحكومتهم. لقد تحدثوا بالمسيرات السلمية، وان صمتهم يشهّر بالنظام السوري، وبتصميمهم الشجاع في وجه الوحشية. يوماً بعد يوم، أسبوعاً بعد أسبوع. ردت الحكومة السورية بهجوم مستمر”.
واكد أوباما: “أدين بشدة هذه الوحشية، بما في ذلك الهجمات المشينة ضد المدنيين في مدن سورية مثل حماة ودير الزور، واعتقال شخصيات معارضة حرموا من العدالة وتعرضوا للتعذيب على أيدي النظام. وقد كشفت هذه الانتهاكات لحقوق الجميع من الشعب السوري الى سورية والمنطقة والعالم عدم احترام حكومة الاسد الصارخة لكرامة الشعب السوري”.
ولفت أوباما الى ان الولايات المتحدة “تعارض استخدام العنف ضد متظاهرين سلميين في سورية، وندعم الحق الدولي للشعب السوري”.
وتهدف هذه الاجراءات الى زيادة الضغوط على الاسد الذي استخدم جيشه وقوات الامن في مهاجمة محتجين يسعون الى انهاء أربعة عقود من الحكم الشمولي للرئيس السوري ووالده الراحل حافظ الاسد.
وبينما دعت الولايات المتحدة في السابق الاسد الى اجراء اصلاحات ديمقراطية أو الرحيل فان بيان أوباما يمثل أول دعوة صريحة لتنحى الاسد وتعكس فيما يبدو ما خلصت اليه الولايات المتحدة من ان الرئيس السوري غير قادر على الاصلاح.
وأعقب العقوبات الامريكية والدعوة الى تنحي الاسد نداء من ثلاث دول رئيسية في الاتحاد الاوروبي هي بريطانيا وفرنسا والمانيا للاسد بأن يتنحى.
وتفرض العقوبات الامريكية الجديدة حظرا فوريا على كل أصول الحكومة السورية التي تخضع للقضاء الامريكي وتحظر أي تعاملات تشمل حكومة الاسد.
وتشمل أيضا حظر الواردات الامريكية من النفط أو منتجات النفط السورية — التي تمثل نسبة ضئيلة من واردات النفط الامريكية — وتحظر على المواطنين الامريكيين التعامل أو الاستثمار في سوريا.
وفرضت الولايات المتحدة بالفعل عدة جولات من العقوبات على الاسد ومسؤولين سوريين اخرين ومؤسسات مالية لكن يعتقد ان تأثيرها ضئيل نظرا للطبيعة المحدودة للتعاملات الامريكية السورية.
وتتهم الولايات المتحدة منذ فترة طويلة سوريا بأنها دولة راعية للارهاب وبالتدخل في شؤون لبنان ودعم متشددين فلسطينين وبالتحريض على العنف ضد القوات الامريكية في العراق.
أوباما للأسد: “من أجل الشعب السوري.. إرحل”!شكرا للعالم الحر المناصر للحق ومحاولته انقاذ الشعب السوري من النظام السوري الارهابي الشبيحي بقيادة بشار الاسد السفاح الخطر على الانسانية لانه يعشق ويتلذذ بالقتل والمجازر.ان العالم او اي انسان عنده ذرة من الضمير والعقل صعق وصدم ولم يتصور الوحشية لعصابة النظام السوري الدموي من المجازر والقتل والتنكيل بالاطفال والنساء والشباب الابرياء السوريين السلميين المطالبين بالحرية والديمقراطية خلال 6 اشهر.انها بلاد الشام التي لا تركع الا لله ولن تركع للطاغوت بشار الاسد السفاح ولا لحزبه السرطاني البعثي الخبيث.ان النظام السوري الدموي خلال 48 سنة انشا 19 جهازا مخابراتيا ارهابيا وفرق جيش وشبيحة وميليشيات طائفية… قراءة المزيد ..