Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أهلاً أهلاً بأميركا.. عزيزي سعد

    أهلاً أهلاً بأميركا.. عزيزي سعد

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 1 سبتمبر 2022 غير مصنف

    كتب زميل الصحافة، والصديق سعد بن طفلة، مقالاً قبل أيام ودّع فيه أميركا، الدولة التي طالما أحبها، منتقداً المعاملة الخشنة التي يلقاها المسافر إليها في مطاراتها الكبرى، وكيف أصبحت أميركا، التي عرفها لعقود، تتلاشى في كل مرة يزورها.

     

    تطرق الزميل في مقاله إلى ما أصبحت تعانيه أميركا من توترات سياسية خطيرة نتيجة الخلاف المستعر بين الليبراليين والمحافظين من جماعة «ترامب»، بخلاف مشاكلها المستعصية الأخرى المتعلقة بالانشقاقات في قضايا الإجهاض وانتشار السلاح والزواج المثلي، وغيرها الكثير، مثل اكتظاظ السجون بأكثر من مليوني نزيل، إلى آخر ذلك من مصائب!

    استدرك الصديق بأنه لا يزال يشعر بالعرفان تجاه أميركا، لما تلقّاه من تعليم مميز فيها، ودورها العظيم في تحرير وطنه، واعتقاده بأنها الدولة الأجمل في العالم، ولكن نجمها قرب أفوله، ولذا قرّر إلقاء تحية الوداع عليها، مرة وللأبد!

    ***

    ليس من الإنصاف اختزال وضع أميركا، أو «توديعها»، لأن المعاملة في مطاراتها أصبحت مهينة، أو لأن شرطتها أصبحت شرسة مع القادمين إليها من مختلف الأعراق، ولا حتى بسبب عشرات القضايا المستعصية الأخرى التي ورد أو لم يرد ذكرها في المقال، فالولايات المتحدة تعني للحضارة البشرية أكثر من ذلك بكثير، وليس هناك، في المدى المنظور، بديل عنها، أو من بإمكانه الحلول محلها! فلا الصين ولا روسيا ولا كل دول الاتحاد الأوروبي بإمكانها ذلك، فأميركا أكبر منها جميعها، فيوم حلت بالعالم كارثة «كورونا»، ولّت وجوه بشر الكرة الأرضية كافة شطر علمائها وعلومها، شاخصة بأنظارها، حابسة أنفاسها، مترقبة ما سيخرج من جامعاتها ومختبراتها الطبية من أخبار اللقاح المضاد لوباء قاتل، أدخل الرعب في قلوب نحو 8 مليارات إنسان!

    لا تزال أميركا، وستبقى طويلاً، الأمل الوحيد طبياً واقتصادياً وحتى عسكرياً، فهي الوحيدة التي بمقدورها وقف ظهور «هتلر» آخر، وهذه أمور لا نعرف قيمتها عادة إلا متأخراً!

    ***

    كان آخر زعيم سوفيتي ميخائيل غورباتشوف يستغرب كيف سبق الاتحاد السوفيتي العالم في ارتياد الفضاء، ونجح في إرسال آلاف الأقمار الاصطناعية، ولكنه فشل في صنع ملعقة لا يلتصق بها الطعام، دع عنك عجز الاتحاد وروسيا تالياً عن صنع عشرات آلاف المنتجات بجودة نصف عالية! حتى الصين، التي تحتاج اليوم، وفوراً، لأكثر من 8000 طائرة مدنية، ليس بإمكانها صنع واحدة، ذات كفاءة عالية، بغير الاستعانة بتقنيات عشرات الشركات الأميركية العملاقة.

    ما تشكو منه أميركا اليوم هو الحرية، وما جعلها فوق العالم هي الحرية أيضاً، ولا يمكن قبول الحرية بغير قبول تبعاتها، بدرجة أو بأخرى.

    قد تتفوق الصين اقتصادياً على أميركا، قريباً!

    وقد تسبق روسيا أميركا.. صاروخياً!

    وستتجاوز أوروبا أميركا عطرياً!

    لكن لا طرف منها بإمكانه الحلول محل جامعاتها، ولا مراكز أبحاثها، ولا علمائها، ولا أطبائها، ولا مؤلفي رواياتها ولا أفلامها ولا فنونها ولا كل إبداعاتها، ولن تصبح أي من هذه الدول، مجتمعة أو منفردة، مصدر تنوير وإشعاع لبقية دول العالم، ولن يتقبل ثلاثة أرباع البشر ثقافة الصين أو روسيا، ولو كره الكافرون ولو أراد ذلك المؤمنون!

    سيستمر كارهو أميركا في كرههم لها، وستصدح حناجر «الآيات» بتمني الموت لها، أو «مرك بر إمريكا»، وستلعنها شعوبنا مع كل صلاة فجر، ولكن في النهاية سيصطف كل هؤلاء صباح اليوم التالي في طابور طويل أمام سفاراتها، طلباً لفيزا سياحية أو لدراسة جامعية لا يجدون أفضل منها، أو لعلاج مرض لا أمل في الشفاء منه إلا عندها، أو للحصول على دواء لا يتوافر إلا في صيدلياتها، أو لمحاربة مجاعة بغذاء لا توفره إلا مزارعها!

    هذه أميركا، بحلوها.. ومرها!

    a.alsarraf@alqabas.com.kw

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحرب الإستقلال الثانية في العراق
    التالي لبنان المحتل كما يراه العالم: مؤسسات رسمية منهارة، شلل سياسي، وأزمة اقتصادية خانقة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz