Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أنا علماني.. وسعيد بذلك

    أنا علماني.. وسعيد بذلك

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 10 فبراير 2019 غير مصنف

    يعتقد الكثير من أنصاف المتعلمين أن العلمانية تعني الإلحاد، غير مدركين لحقيقة أن جميع الدول المتقدمة لا تنص دساتيرها على دين، وغالبيتها لا تدرس مادة الدين ضمن مناهجها، ومع هذا يرفع الأذان خمس مرات في مساجدها، وتدق نواقيس كنائسها مرات كل أسبوع، وتوجد بها معابد لكل العقائد والمذاهب، وحتى الحسينيات، ويشعر كل متديّن يعيش بها، ولأي دين انتمى، بالحرية الدينية، خاصة إن كان مهاجرا أو هاربا من وطنه، المسلم غالبا.

     

    العداء للعلمانية ينبع عادة من الجهل بما تعنيه الكلمة، وما سينتج عن تطبيقها من خطر على وضع المستفيدين من بقاء سيطرة رجال الدين على حياة الناس. فمتى ما أصبحت الدولة علمانية فإن مزايا رجل الدين ستضمحل، وسيقل نفوذه بين العامة.

    تعد العلمانية من أكثر الكلمات التي تعرّضت لسوء فهم وخلط، عن جهل أو عن عمد، مع الإصرار على إلصاقها بالإلحاد، ومن يقترب من العلمانية فقد اقترب من المنكر. هذا الخلط يعود بالدرجة الأولى إلى حداثة الكلمة، المشتقة من العالم الذي نحن فيه، وللعلم الحديث، ونحن نرفض ببساطة الانتماء الكامل للعالم من حولنا، ومواثيقه الإنسانية، ونرفض أيضا الاتجاه للحداثة والتطور والتصنيع الكامل، داعين بأن «لا يغيّر الله علينا»!
    بدأ ظهور العلمانية Secularism مع بدء التمرّد الأوروبي في عصر النهضة على القوى التي تمثل السلطة الروحية، واضطرتها في نهاية المطاف الى التنازل على سلطاتها للمجتمع المدني. وكان من الممكن أن يكون ذلك مسار أغلب دولنا، كما حدث مع بقية دول العالم، وإن بوتيرة، ولكن تزايد المد الأصولي، مع منتصف القرن العشرين، وتصاعد سطوته على الثقافة والسياسية وحتى الاقتصاد، بدعم من مختلف الأنظمة السياسية، جعلا من تطبيق العلمانية أمرا في غاية الصعوبة، ولم ينجح في ذلك جزئيا إلا بورقيبة في تونس، وأصبحت الأصولية موضة، واصبح كل شيء يوصف بأنه «إسلامي» من الصكوك المالية وحتى السراويل، ومع كل هذا التخلّف لم يكن أمام المستنيرين غير الدعوة للعلمانية، أي أن تقف الدولة أو الحكومة التي تمثّلها على مسافة متساوية من أتباع جميع المذاهب والأديان والأجناس، وهذا ما سنبلغه في نهاية المطاف.

    * * *

     

    أصبحت في عام 1968 مسؤولا إداريا، وكان ولا يزال ضمن مسؤولياتي مقابلة وتوظيف من يصلحون لهذا العمل أو لتلك المهمة. ولا أذكر أنني فضّلت يوما مرشّحا على آخر بسبب الجنس، أو الجنسية أو الدين. تذكرت هذه الحقيقة قبل ايام عندما طلب مني أحد الموظفين مساعدته في إدخال ابنه إلى الجامعة، لأن ظروفه المالية ووضعه كفلسطيني، لا يسمحان له بإرساله للدراسة في الخارج، على الرغم من تفوقه.
    لم يكن سهلا عليّ الاتصال بمسؤول كبير والطلب منه قبول الطالب في جامعة الكويت، فماذا سيكون وضعي إن رفض؟ ولماذا أتحمّل «جميلة أو معروفة»؟ فقد يتطلب الأمر توجيه النقد له مستقبلاً، وسيكون الأمر محرجاً! ولكن بعد تردد لم يدم طويلا، أرسلت شهادات الطالب له، فرحّب بي بكل لطف، وقبل بمساعدته!
    سعادة الأب كانت غامرة، ولم يكن يعرف كيف يشكرني، وفجأة انتبهت لـ«الزبيبة» الكبيرة على جبهته، وللحيته الطويلة، ولكل مظاهر التطرّف الديني البادية عليه، واستغربت لوهلة كيف لم أنتبه الى كل ذلك وأنا أفكر في تعريض نفسي لموقف صعب، من أجل مساعدته! وبدلا من أن أندم على ما قمت به، ومساعدة شخص متعصّب، غمرني شعور بالسعادة، فقد أثبتّ لنفسي ثانية إنسانيتي، وإن علمانيتي هي التي دفعتي إلى فعل ما فعلت، وهذا حتماً أمر يصعب جدّاً حدوثه على الجانب الآخر.

    habibi.enta1@gmail.com
    www.kalamanas.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي ذكرى الملك حسين
    التالي ذكرى رفيق الحريري… ولبنان وايران
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz