أنا علماني قلبا وقالبا……, ابو عامر “إخونجي” قلبا وقالبا!
أنا أريد فصل الدين عن الدولة نهائيا وبغير رجعة.
وأبو عامر (رحمه الله) يريد إقامة الخلافة الإسلامية في سورية.
فلمَ أنا بمفجوع؟
أنا مفجوع لغياب شريف من أشراف سورية، رجل والرجال والله قليل.
أبو عامر ناضل كل حياته في سبيل إحقاق الحق ونصرة أهل سورية ضد إستغلالهم واستعبادهم
وتشريدهم.
ضد الديكتاتورية وضد الإجرام بحقهم من طغمة حاكمة طاغية. ضد عصابات دموية حاقدة.
ودفع أبو عامر الغالي والرخيص لمحبته لأهله (وانا وأهلي منهم) ووطنه، وها هو يموت في أرض غريبة كما غيره من مناضلي سورية علمانيين وقوميين ويساريين واكراد، فلا نامت أعين الجبناء.
أبو عامر الذي أخاف الجلاد…… الذي يقال أنه كان دوما يتساءل عن موقف أبو عامر عندما كان بعض الإخوان يفاوضونه!!
وعن أن حافظ الأسد لم يكن يعتبر المفاوضات مجدية إلا إذا كان أبو عامر موافقا.
ولكن أبا عامر لم ولن يوافق على أي شيء لا يضمن الحرية الكاملة وغير الناقصة لشعبه السوري (وأنا منهم) .
تحدثت كثيرا مع أبو عامر …… والله لم تؤثر عليه علمانيتي، بل كان يضحك ويقول”أنت مشروع مسلم صالح. ينقصك التوبة وتكون أفضل مني”…… هيهات……
أبو عامر الذي كان يعرف صوتي على الهاتف فورا رغم سنيّه والبعد ويفرح أن يسمع مني (أنا العلماني) كما كان يفرح بسماع صوت الإسلامي.
همه، وكل همه، النظام الظالم في وطنه الحبيب.
ولعل أكبر درس أعطانا أبو عامر هو أننا في ظل سورية الحرة والديمقراطية سنتنافس على أصوات الشعب …. إسلاميون وعلمانيون….. قوميون وأكراد….. يساريون ويمينيون.
ولكن، الآن، الوقت للإجماع وتوحيد الصف. فأمامنا وحش كاسر ينهش لحم شعبنا.
والهدف الاوحد الآن هو تخليص شعبنا من هذا الوحش. فانزل معي إلى الخندق كائناً من كنت!
فليرحمك الله يا أبا عامر وليجعل منك منارا تستهدي به القيادة الجديدة للإخوان المسلمين السوريين.
وأنا أغتنم هذه الفرصة لأنادي على جميع أحرار سورية أن يجتمعوا حول الهدف الاسمى الآن،
وهو تخليص شعبنا وتخليص شعبنا فقط، ولنترك التنافس الشريف إلى ما بعد عرس الحرية.
وعندها وعندها فقط……… نتنافس على أصوات شعب حر أبيّ.
وما أبو عامر إلا قدوة، وما أعظم هذه القدوة
المفجوع
أشرف المقداد
tony.1965@hotmail.com
فارس إخوان سورية عدنان سعد الدين يترجل: قال للشفاف “البيانوني على خطأ عظيم”
أنا العلماني، لماذا أنعي فارس “إخوان” سوريا عدنان سعد الدين؟
قرفان من كل شي اسمو خونجي
فليذهب إخوان الشيطان الى الجحيم
أنا العلماني، لماذا أنعي فارس “إخوان” سوريا عدنان سعد الدين؟
سلوى الشرفي — saloua.charfi75@gmail.com
كيف سيضمن أبو عامر و إخوانه “الحرية للجميع و لم ولن يوافقوا على أي شيء لا يضمن الحرية الكاملة وغير الناقصة ؟” كيف سيضمنها للنساء مثلا؟
أنا العلماني، لماذا أنعي فارس “إخوان” سوريا عدنان سعد الدين؟
smartevil — smartevil@windowslive.com
عندما اختفى كاتب المقال وبقي ينشر بعض المقالات الخنفشاريه على عرب تايمز سررت بذلك فالكاتب مقيم في نيوزلاند وما اسهل التنظير عن بعد عندما ارى ملتح مهما كان دينه اصاب بحساسيه شديده تجعلني احاول استفزازه باي طريقه الاخوان المسلمين مجرد قتله ومن ينافق لهم لايختلف عنهم ابدا ملاحظه مهمه جداجدا لو تغير الحكم في سوريا تمت مناقشة فصل حوران وجنوب سوريا التي ينتمي اليها الكاتب عن شمال سوريا اللتي انتمي اليها والغايه من الفصل هو المحافظه على نقاء الدم السوري من مهجني العرب ارجو النشر
أنا العلماني، لماذا أنعي فارس “إخوان” سوريا عدنان سعد الدين؟
جراح الحموي — alwanihama@yahoo.com
لا تعليق اتعلمون لما لان طريق الفرج ات يحرق نظام الحقد نعم توفي ابو عامر ولم تخسره جماعة الاخوان السوريين فقط بل خسره شعبنا وامتنا مفكرا وداعيا ومؤمنا بالحرية للشعب اللابي رحي الله ابا عامر اسد سورية
أنا العلماني، لماذا أنعي فارس “إخوان” سوريا عدنان سعد الدين؟ فاروق عيتاني — farouk_itani@live.com غريب كيف يوحد الظلم المتناقضين.غريب كيف تتطور الافكار وتتبدل و تتحور لتصل الى طلب السلام الداخلي و الخلاص للوطن.غريب كيف يستطيع نظام ماان يستمر وقد وقف ضده كل المتناقضين! انها السلطة التي تتحول الى احد احد. غريب كيف وصلت السلطة الى هذه القدرة !لكن الغرابة قد تزول اذا اعتبرنااشرف المقداد و ابو عامر حالة خاصةوصل اليها الانسان بعد النضج.بمعنى ان هذا التوحد ضد السلطة هو حلقة ضيقة لم تتحول الى حالة عامة كما حصل في ايران عندما سقط الشاه.المقداد يبث شكواه لابي عامر و يترحم عليه،… قراءة المزيد ..
أنا العلماني، لماذا أنعي فارس “إخوان” سوريا عدنان سعد الدين؟ كان من إخوان الشياطين. والعلاقات الشخصية خادعة. هؤلاء القتله الذين أغتالوا أساتذة الجامعه والمدنيين وخرجوا في شوارع حماة بالسيوف يقطعون رؤوس المارّة. هؤلاء الذين حوّلوا الأسلام من دين الى ايديولوجيا. يعطوننا من طرف اللسان حلاوةً، ويروغون منّا كما يروغُ الثعلبُ. وأن استخدم المرء عقله اتهموه بمخالفة الشرع وعداوة الله ورسوله. أنت يا أستاذ أشرف تنطلق من مقولة (عدو عدوّي صديقي) .. لانّ العداوات في بلداننا شخصية، ليست ضد قيم ومباديء مختلفة. أما أنا فأرى أنّ عدوّي ليس الأسد بل كلّ فاشي وجبّار يحكم بأيديولوجيا أو دين، فالأسد عدوّي كما أن… قراءة المزيد ..
أنا العلماني، لماذا أنعي فارس “إخوان” سوريا عدنان سعد الدين؟
– الى الجحيم “الاخوان المسلمين” كافة : احسنهم قبل ارذلهم.