إن المنطقة تعيش في هذه الأيام أصعب ظروفها من العراق إلى فلسطين إلى لبنان فالجحيم والرعب والخوف من المجهول القادم الذي يعيشه الشعب اللبناني بعد الاغتيالات والتفجيرات التي طالت القادة السياسيين اللبنانيين والجيش اللبناني والمدنيين الأبرياء وقوات اليونيفل التي تقوم بعمل نبيل منعاً لإراقة الدماء والحروب بعد أن ترك النظام السوري حدوده مشرعة لتدفق الأسلحة وقام بتصديرالإرهابيين الى لبنان متوعداً إياه بالخراب عبر مسؤوليه وصحفه. إن العالم بأسره قد عجز عن وضع حد لهذا الجحيم مع أن القادة العرب وقادة العالم لم يبخلوا بجهود جبارة لإنقاذ لبنان من خطر هذا النظام وإنقاذ الشعب السوري من المخاطر التي ستنعكس عليه إضافة إلى عذاباته التي يعيشها.
إن القرارات التي اتخذها مجلس الأمن كانت كافية لتجنب الويلات لو أن النظام الدكتاتوري السوري لم يتمرد عليها ويضرب بها عرض الحائط.
إن الجهود الدبلوماسية العربية والدولية فهمها النظام أنها ضعف وأنه يملك القوة بأن يرضخ العالم لرغباته في الهيمنة والتسلط على لبنان والمنطقة.
إن الوضع الخطر والوقت الضيق وإصرار النظام على برنامجه التخريبي وإشعال الفتن الطائفية غير عابئ بإمتداد هذه الفتن الى سوريا وتهديده أمن قوات اليونفيل الدولية… كل هذا يستدعي
اتخاذ قرار عربي ودولي وفوري يكون بمثابة إنذار مسبق صارم أخير لردع النظام.
وهذا القرار يتضمن قطع العلاقات الدبلوماسية وسحب السفراء وتحميل النظام مسؤولية كل ما جرى ويجري في لبنان وذلك في حال استمراره في إعاقة الإستحقاق الرئاسي ضمن المهلة الدستورية المنتهية في 23/11/2007/.
إن هذا القرار قد يدفع النظام لإعادة النظر في حساباته ومخططاته المبيتة مما ينقذ لبنان والمنطقة من شروره في الوقت الراهن.
بيروت 17/11/2007
أمانة بيروت لإعلان دمشق
أمانة بيروت لإعلان دمشق تناشد القادة العرب والمجتمع الدولي إنقاذ لبنان بقرار موحد حازمالنظامين الايراني والسوري لن يرتاحوا الا بتدمير المنطقة ولبنان وتهجير اهله ثم استعماره من قبل الملالي المتشددن والمافيات المخابراتية السورية. فالنتيجة معروفة مسبقا لان حزب (البعث شمولي مافيوي) أنتج أفراداً قمعوا ودمروا بنية المجتمع نتيجة رعونة ووحشية رأس النظام وحاشيته وجنون تأليه الفرد وعبادته. العالم العربي والاسلامي اصبح يولد فراعنه وديكتاتوريين بعد ان فقد رشده (الخلفاء الراشدين)وظاهرة الانقلابات العسكرية المافيوية هو اجبار المنطقة على الاستمرار في تحكم الفرد او الطائفة وليس المؤسسات المدنية ولهذا من السهل القضاء على هذه الامم لانها تتفسخ وتموت وقابلة للاستعار كما في… قراءة المزيد ..