الشفاف- خاص
افاد شهود عيان من بلدة عرسال عن قيام وحدة هندسية من كتائب الاسد بزرع الغام مضادة للافراد والاليات في الجرود الشرقية للبلدة المتاخمة للحدود اللبنانية – السورية. وذكر هؤلاء ان العملية بدات منذ 4 ايام في الممرات غير الشرعية داخل الاراضي السورية، وبلغت مناطق وعرة داخل الاراضي اللبنانية.
و لفتت مصادر متابعة الى ان كتائب الاسد لجأت الى اسلوب جديد موازٍ لزرع الالغام يتخلص بمد اسلاك معدنية مكهربة بين الوديان بهدف منع عمليات هروب المواطنين السوريين من عمليات القمع التي تطال اهالي البلدات السورية المتاخمة لبلدة عرسال ومشاريع القاع.
واشارت المصادر الى تمركز قناصة من كتائب الاسد في امكنة قريبة من الاسلاك المذكورة بحيث تطلق النار على اي جسم متحرك يمكن ان ينجح باجتياز الاسلاك المكهربة.
الى ذلك اصدرت اللجان الاهلية في عرسال بيانا دانت فيه محاصرة كتائب الاسد لجرودها واراضيها المجاورة للحدود السوربة بالالغام، واعتبرت ذلك اعتداءا موصوفا ومرفوضا من قبل اللبنانيين. وطالبت اللجان الحكومة اللبنانية بالتحرك الجدي لمنعه كونه يتناقض وسيادة لبنان، ولا يحترم حسن الجوار ولا العلاقة المفترض ان تكون بين دولتين، فضلا عن المخاطر التي تهدد حياة المزارعين والرعاة الذين يقصدون حقولهم واملاكهم للعمل.
ودعت وزير الداخلية والقوى الامنية على اختلافها الى اتخاذ اجراءات مغايره لتلك السائدة الان، خاصة وان عمليات التضييق على الهاربين من بطش النظام السوري لا تتناسب وابسط الحقوق الانسانية. كما ان اسعاف الجرحى والمصابين السوريين واجب انساني واخلاقي , اذ لا يجوز ان يتعرض المصاب الى ما يشبه عمليات المطاردة احيانا. واشاد البيان بدور الصليب الاحمر الدولي الذي يعاني هو الاخر من ايحاءات امنية يخشى ان تؤثر على دوره على هذا الصعيد.
المصنع، كفرزبد، قوسايا
الى ذلك، تشهد الحدود اللبنانية السورية في المنطقة الممتدة من سفح جبل الشيخ مرورا بنقطة المصنع الحدودية وصولا الى مرتفعات كفر زبد وقوسايا اجراءات امنية مشددة من الجانب اللبناني، حيث يسيّر الجيش دوريات في المناطق الحساسة لا سيما عند نقطة المصنع وقرب بلدة دير العشائر الحدودية وبلدتي ينطا وحلوة.
وتحدثت مصادر معنية عن تراجع عمليات التوغل السوري في الاراضي اللبنانية في هذه المنطقة اذ لم يسجل اي جديد منذ منتصف الشهر الماضي. ولفتت المصادر عينها الى تنامي حركة مرور المواكب الحزبية اللبنانية الموالية للنظام السوري عبر بوابة المصنع الحدودية وبالاتجاهين. بعض هذه المواكب يضم حافلات متوسطة واخرى كبيرة تحمل لوحات تسجيل لبنانية محملة بعناصر حزبية تعبر خلال فترات متقطعة من الليل، وبفاصل زمني بين الحافلة والاخرى يلامس الساعة.
وذكرت المصادر ان كتائب الاسد عززت من اجراءاتها في الجانب السوري المتاخم لمنطقة البقاع الاوسط، لا سيما في مرتفعات كفر زبد وقوسايا حيث مواقع الجبهة الشعبية – القيادة العامة الموالية لنظام الاسد.
الحدود الشمالية
وفي سياق متصل شمالاً، استمرت وحدات هندسية تابعة للجيش السوري عند الحدود الشمالية بدءاً من بلدة العويشات والمعاجير، وتلة الفرح قبالة بلدة العماير وصولاً الى الريدانية والبني قبالة خط سكة الحديد، المسمى بخط البترول، بعمليات زرع الألغام المضادة للأفراد والآليات، حيث شوهدت شاحنتان وعربة محملة بصناديق كانت تنقل من الشاحنات الى الأراضي الزراعية والممرات البرية المؤدية الى مجرى النهر في الأراضي السورية.
وشوهد جنود سوريون يعملون على حفر وزرع ألغام في هذه الممرات والاراضي. وقد انفجر حتى الآن ثمانية منها، وأدى انفجار لغم الى بتر رجل اللبناني عماد العويشي، فيما انفجر لغمان قرابة العاشرة من صباح أمس الاول قبالة العماير في اطراف بلدة العويشات التي يعتبر نصف سكانها من اللبنانين وهم مضطرون للعبور من والى سوريا، أطلقت على اثرها القوات المنتشرة النار باتجاه احدى الغابات لم تعرف أسبابه، فيما أفاد مواطنون عن قتل بقرة بالرصاص جراء اطلاق النار.
مصادر متابعة أشارت إلى أن أعمال زرع الألغام ستطال كل المعابر في وادي خالد حتى منطقة العريضة الغربية وستنجز خلال هذا الأسبوع، فيما لوحظت وحدات للجيش السوري تنتشر على مجرى النهر الكبير قبالة وادي خالد وتسير دوريات راجلة.
في مقابل ذلك أدخل جريح سوري من بلدة القصير مصاب بتسع طلقات نارية في أنحاء شتى من جسده الى مستشفيات الشمال للمعالجة ، حيث أشارت مصادر طبية الى تحسن حالته الصحية بعد اجراء سلسلة من العمليات الجراحية له
ألغام وأسلاك مكهربة وقنّاصة سوريون في منطقة “عرسال”نفق الاستعصاء التاريخي المجتمعات العربية اليوم في مخاض عسير، وفي القرآن الكريم عبارة تُذكِّر بهرب أهالي “جسر الشغور” إلى تركيا: “ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم”. فبوابة الموت هي بداية الحياة، وفي هذا شرح لولادة الشعب السوري في أتون الموت ومن قيود العبودية. فهل نحن أمام استعصاء دائم في نفق التاريخ أم أننا سنخرج؟ إن موت الأمة يذكر بموت مفكريها ونهاياتهم المأساوية؛ فقد مات الوردي، عالم الاجتماع العراقي، ولم يسر في جنازته إلا رهط قليل، أما النيهوم الليبي صاحب كتاب “إسلام ضد… قراءة المزيد ..
ألغام وأسلاك مكهربة وقنّاصة سوريون في منطقة “عرسال”الكل يعلم ان النظام السوري الدموي بقيادة رئيس الشبيحة بشار الاسد السفاح عبارة عن عصابة مجرمة وقاتلة وتريد ان يكون الشعب السوري عبارة عن قردة وخنازير وان لا يفتح المواطن فمه الا عند طبيب الاسنان هذا ما فعلته خلال 48 عاما عجافا ويسمي هذه الحالة المرضية السرطانية ان سوريا بخير وامن وامان وفي 8 اشهر الاخيرة اعلنت العصابة الحرب على الشعب فاحتلت معظم ساحات المدن وشوارعها ووضع قناصة وشبيحة ومافيات مخابراتية لمن يقترب منها وبعد قتل 5000 مواطن بريء من الاطفال والنساء والشباب المنادين بالحرية والديمقراطية تريد مهل اكثر ليقضي على الشعب كله… قراءة المزيد ..