إدى اشكال بين مرافقي الوزير فيصل كرامي، ومومواكب سيارة كانت تتجه من باب التبانة في اتجاه ساحة النور عند المدخل الجنوبي لمدينة طرابلس، الى احراق سيارة لمرافقي كرامي، ومن ثم تفجيرها في وسط الشارع، من دون ان يصاب الوزير كرامي بجراح.
المعلومات من الشمال اللبناني تشير الى ان كرامي، كان يسير مع مواكبة مسلحة داخل المدينة، وتزامن وصوله الى تقاطع شارع عزمي- التل، مع مواكب سيارة قادمة من منطقة باب التبانة، ويتقدمها كل من الشيخ سالم الرافعي، وسعد المصري، في طريقهم الى مستديرة ساحة النور للمشاركة في الاعتصام الاسبوعي الذي يقام في الساحة عقب صلاة الجمعة.
وتضيف المعلومات ان موكب كرامي حاول اختراق الموكبين، فحصل تلاسن بين العناصر المرافقة، فما كان من مرافقي كرامي الا ان ترجلوا من سيارة جيب من نوع “نيسان” رباعية الدفع، وبدأوا بإطلاق النار في الهواء، ما دفع بالمرافقين في موكب المصري وموكب الشيخ الرافعي الى الرد على مطلقي النار، فقتل عمر العريس مرافق الشيخ حسام الصباغ من باب التبانة واصيب ثلاثة من مرافقي كرامي ايضا بجراح، كما تعرضت سيارة الجيب المرافقة لكرامي باضرار، الذي فر مع مرافقيه الى داخل المدينة.
ومع مغادرة كرامي المكان قام العناصر من باب التبانة بتفجير سيارة “نيسان” التابعة لموكب كرامي ، والتي تركها مرافقوه في مكانها.
وعلى الاثر انتشرت شائعات في المدينة تـّحمل حزب الله، من خلال الوزير كرامي، بالعمل على توتير الاوضاع في المدينة، والتعرض للشيخ الداعية سالم الرافعي، وتزامن اطلاق الشائعات مع تهديدات بجعل الوزير “فيصل كرامي” يدفع ثمن إهانته للمدينة حسب ما يتناقل اهالي مدينة طرابلس.
وقد انتشرت اكثر من 20 ملالة للجيش اللبناني بين منزل الوزير فيصل كرامي ومكاتبه، وتعمل على تسيير دوريات من اجل الحفاظ على الامن، وعدم السماح بحصول ردة فعل في اتجاه الوزير كرامي.
أجواء طرابلس محتقنة: إحراق سيارة الوزير فيصل كراميإنهتا المرة الأولى في تاريخ سنة لبنان يجرى إطلاق النار على قياداتهم من قبل جمهورهم السني . من رياض الصلح الى الحريري الى رشيد كرامي فصبحي الصالح فالمفتي ( يستسنى هنا شيخ الاحباش ) فمعروف سعد . إنها المرة الأولى يطلق السنة النار على قياداتهم. ليس العبرة في أن الحادث مصادفة أو غير مخطط له ، بل العبرة في أن من اطلق او من كانوا معهم لم يستنكروا! . في صور الإعراب عن الادانةالتي شهدها بيت كرامي ، كانت كل القيادات اللبنانية موجودة تهنىْ بالنجاة و تبوس ( على طريقة ابو عمار )… قراءة المزيد ..
أجواء طرابلس محتقنة: إحراق سيارة الوزير فيصل كراميThis Incident is, Hostilities on CALL. They will not leave this City in Peace. Now the Prime Minister is calling for GUNS FREE of the City, (The Guns are Free anyway). They had done that, last time when many Scores were killed and wounded, as they say, No one killed this time all wounded. What this Government was doing between last time Troubles and Today. Why it did not work to clean up the City of Guns. But because they did not do their Duties and Secured the People’s Lives, they are singing… قراءة المزيد ..