القاتل يخطئ مرتين!
في المرة الأولى، اعتقد القاتل الإلهي وآمره في دمشق أنه يمكن أن يغتال رفيق الحريري، و”ينسى الناس القصة” بعد يومين! فانتهت “القصة” بخروج جيش بشّار الأسد، بقرارٍ دولي، مدحوراً من لبنان! (يتولى ثوّار سوريا، الآن، إخراجه من أرض سوريا العزيزة).
وفي المرة الثانية، اعتقدوا أن اغتيال “وسام الحسن” أمر سهل، و”سينسى الناس القصة” خلال يومين!
ولكن لبنان يعيش الآن حالة “إنتفاضة” حقيقية ستعبّر عن أولى حالاتها يوم غدٍ الأحد في تشييع وسام الحسن ورفيقه إلى ضريح رفيق الحريري.
اللبنانيون سأموا من حكومة عاجزة، ودولة خائفة ومذعورة، وقوّات مسلحة تعجز عن حمايتهم، وعن حماية مسؤولي الدولة أنفسهم، وعن حماية حدودهم، وعن تنفيذ سياسة “النأي بالنفس” عن النزاع السوري التي يخترقها “حزب الله” علناً كل يوم على طول حدود لبنان مع سوريا!
وسأموا من “الإبتزاز” الذي يمارسه حزب الله، وميشال عون وصهره، والذي أوصل البلد إلى “الإفلاس”!
وسأموا من قطع أرزاقهم، ومن العيش بدون كهرباء، ومن قطع طريق مطارهم الوحيد لأن “كم شلعوط” يتمتّعون بحماية حزبية قرّروا أن يخطفوا مواطنين سوريين وأتراكاً وعرباً بإسم قضية وهمية.. والدولة تتفرّج!
غداً يقول لبنان كلمته، ويرفع صوته ضد القتل والقَتَلة! وضد الإرهاب الأسدي! وضد إرهاب “القمصان السود”! وضد الإستعمار الإيراني للبنان.
هذا اللبنان لا يملك “٥٠ ألف صاروخ”، ولا حتى “كلاشن” واحد! سلاحه الكلمة، وسلاحه التظاهر، وسلاحه الإعتصام المفتوح!
وقمصانه بيضاء وزرقاء وحمراء، ومن كل الألوان، ما عدا اللون “الأسود”!
الإنتفاضة “المدنية” ضد القَتَلة وضد “التي ان تي” وضد “الصواريخ”، وضد الطائرات التي تطير من لبنان فيما قائدها يحرّكها من طهران.
اللبنانيون سأموا القتل! وعلى المسؤولين اللبنانيين، بدءاً برئيس الجمهورية، أن يكونوا في مستوى المسؤولية التاريخية لإنقاذ البلد.
الشفاف
*
الهيئات الاقتصادية ناشدت سليمان قبول استقالة الحكومة
والشروع بعملية تشكيل حكومة إنقاذ وطني تفاديا للوقوع في الفراغ
وطنية – 20/10/2012 أعلنت غرفة التجارة والصناعة والزراعة، في بيان مساء اليوم، أن الهيئات الاقتصادية عقدت “اجتماعا طارئا واستثنائيا للتداول بالوضع المستجد الناتج عن التفجير الارهابي المفجع الذي وقع في حي سكني مكتظ وأودى بحياة قائد أمني مميز اللواء الشهيد وسام الحسن مع عدد من المواطنين الآمنين”.
أضاف البيان أن الهيئات توجهت بداية بأحر التعازي إلى عائلات الشهداء الابرار، وتمني الشفاء العاجل للمصابين. وطالبت الأجهزة المختصة كافة بالتحرك الفوري والعاجل لاغاثة منطقة الانفجار المنكوبة.
وتابع: “وأجمعت الهيئات على توجيه نداء صارخ إلى رأس الدولة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، يتضمن النقاط التالية:
أولا: قبول استقالة الحكومة الحالية التي عجزت عن توفير الأمن والاستقرار وهما سبب وجودها في الأساس، وذلك بعد ان اخفقت على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي.
ثانيا: الشروع بعملية تشكيل حكومة انقاذ وطني في أسرع وقت ممكن تفاديا للوقوع في الفراغ وادخال البلاد في المجهول.
ثالثا: استعادة أمل اللبنانيين وثقتهم بوطنهم، بتحمل حكومة الانقاذ المرجوة مسؤولياتها الوطنية كاملة على جميع المستويات وخاصة الأمنية منها كمدخل للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والمالي”.
وقررت الهيئات الاقتصادية “ابقاء اجتماعاتها مفتوحة، لمواكبة التطورات واتخاذ المواقف التي تمليها عليها مسؤولياتها الوطنية”.
*
قطع طرق واحتجاجات وتوتر في لبنان ردا على مقتل وسام الحسن
قطع محتجون عددا من الطرق في وسط مدينة طرابلس في شمال لبنان السبت ردا على مقتل رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي وسام الحسن في تفجير ضخم الجمعة، فيما اصيب خمسة اشخاص بجروح في اطلاق نار استهدف منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية في المدينة.
كما حصلت اعتصامات واحتجاجات في مناطق اخرى ذات غالبية سنية، بحسب ما افاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وذكر مصدر امني ان خمسة اشخاص اصيبوا بجروح في اطلاق نار مصدره باب التبانة حيث الغالبية سنية في طرابلس نحو جبل محسن. وكانت المنطقتان شهدتا تبادلا لاطلاق نار الجمعة فور شيوع نبأ اغتيال الحسن، الضابط السني الكبير.
وقال مراسل فرانس برس في الشمال ان عشرات الاشخاص اقدموا على احراق اطارات في شوارع رئيسية من مدينة طرابلس، اكبر مدن الشمال، وقطعوها، مشيرا الى ان هؤلاء يشعلون الاطارات ثم يختفون. ثم يتوجهون الى منطقة اخرى ويقومون بالامر نفسه.
في الوقت نفسه، يجوب عشرات المسلحين شوارع طرابلس مطلقين النار في الهواء. وقد انطلق هؤلاء، بحسب المراسل من مركز الصقت عليه صور رجل الدين السني المتطرف احمد الاسير.
وافاد مصدر امني عن قطع طرق ووجود مسلح عند مداخل قضاء عكار في الشمال.
وطلبت المنظمات الشبابية والطالبية في قوى 14 آذار (المعارضة) من الذين يقطعون الطرق فتحها للسماح لاكبر عدد ممكن من انصارها بالمشاركة في “اعتصام مفتوح” بدأته الخامسة من بعد ظهر السبت (14,00 ت غ) للمطالبة باسقاط الحكومة محملة اياها مسؤولية “الجريمة الارهابية”.
وتجمع الاف الاشخاص في وسط بيروت، وتوالى عدد من الخطباء من قوى 14 آذار امام المتجمعين ينددون بالحكومة وبالنظام السوري.
وكانت مجموعة من المسلحين هاجمت ليل الجمعة مركزا لحركة التوحيد السنية المقربة من حزب الله الشيعي في طرابلس بالقذائف الصاروخية، بحسب ما ذكر مصدر امني. ورد عناصر التوحيد على اطلاق النار بالمثل. وقتل في الاشتباك الشيخ عبد الرزاق الاسمر من حركة التوحيد.
في الجنوب، اقفلت المؤسسات التجارية في مدينة صيدا، وتوقفت الدروس في المؤسسات التربوية، وبدت شوارع المدينة شبه مقفرة.
وقال مراسل فرانس برس في الجنوب ان مئات الاشخاص الغاضبين نزلوا الى شوارع صيدا، اكبر مدن الجنوب، وقطعوا الطرق بالعوائق.
ونفذ انصار احمد الاسير اعتصاما عصرا قرب المدخل الشمالي للمدينة احتجوا فيه على استهداف الطائفة السنية.
وقال الاسير في كلمة القاها “علينا هدم دولة ايران في لبنان..واذا لم نتمكن بالسياسة فبالسلاح”.
وهاجم الاسير نظام بشار الاسد وايران وحزب الله. وقال “لن نقبل بعد اليوم ان يغتالوا منا الواحد تلو الاخر، ولن نسكت بعد اليوم عن سلاح (امين عام حزب الله السيد) حسن نصرالله، وهو سلاح المجازر والاغتيالات والفتنة”.
كما قطعت الطريق الساحلية الرئيسية التي تربط بيروت بالجنوب عند بلدة الجية على المسربين بالاطارات المشتعلة والعوائق والحجارة.
وقطع محتجون طرقا في غرب بيروت عند المدخل الجنوبي للعاصمة بالاطارات المشتعلة، بحسب ما ذكر مصورون في فرانس برس.
أجواء “إنتفاضة” في لبنان والهيئات الإقتصادية دعت لتأليف حكومة “إنقاذ وطني”Tomorrow, as the Millions of Great Real Lebanese people, showed their Angered Faces in 2005, will show different Faces. Faces that would EXPLODE with Hatred and Determination to Kick Out the Aliens, off the Lebanese Soils. Tomorrow all the Son’s of a Violent Family Criminal Gangs would be written on every Real Lebanese Voice and Shout. Tomorrow, is not just the Funeral of the Bravest Hero who Exposed the Crimes of the Regime and the Alien Alliances Collaborators with the Enemy in Lebanon. It is the Second Stage of the… قراءة المزيد ..