Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آذار السوري

    آذار السوري

    0
    بواسطة علي العبد الله on 16 مارس 2007 غير مصنف

    يرتبط شهر آذار في حياة شعوب كثيرة، بمن فيهم الشعب السوري، بالحيوية والنشاط والفرح تجسدها الاحتفالات بشم النسيم الفرعوني وعيد النوروز الكردي وعيد الأم العربي، فهو بداية فصل الربيع الذي يبعث الدفء في الكون ويطلق القوى الكامنة في الطبيعة والإنسان فتعيد دورة الخلق والحياة.

    غير أن آذار السوري غدا، ومنذ عقود، شهر للحزن والغضب الكبير بعد أن صبغته السلطة بالسواد والألم والموت عبر فرض حالة الطوارئ وقتل مواطنين سوريين أكراد في مدن القامشلي وحلب وعين عرب والمالكية ورأس العين مرورا باعتقال ومحاكمة نشطاء الطيف الديمقراطي .

    لقد اقترن شهر آذار السوري بالخوف والحزن والموت حيث ترتب على فرض حالة الطوارئ (8 آذار1963)،وتنفيذها بطريقة غير قانونية،إطلاق يد أجهزة المخابرات لتدير الحياة الوطنية وتضع الحدود والقيود وتحدد القيم والمعايير،وإلغاء دور الدستور والقوانين، وإعطاء إجازة قسرية للقضاء العادي، ليس باعتماد محكمة أمن الدولة العليا والمحاكم الاستثنائية، بما في ذلك استخدام المحاكم الميدانية و العسكرية ضد مدنيين، فحسب بل وبالضغط على القضاة وإجبارهم ، بالترغيب والترهيب، على تنفيذ مطالب أجهزة المخابرات منهم وآخر تجليات هذه السياسة كانت في المعاملة غير القانونية التي تعرض لها معتقلي إعلان بيروت – دمشق ميشيل كيلو وأنور البني ومحمود عيسى ،وكذلك كمال لبواني.

    لقد تغولّت هذه الأجهزة ومارست كل أنواع الابتزاز والاستنزاف النفسي والوجداني، وكل أصناف القهر الجسدي والروحي. خاصة في ضوء اعتماد السلطة سياسة أمنية صرفة في مواجهة كل أشكال الحراك الوطني المعارض، السياسي والاجتماعي، ومنحها أجهزة المخابرات حرية التصرف دون قيد أو شرط أو رقيب أو حسيب، حيث باتت المسؤولة عن تعيين الموظفين وترقيتهم وتعيين الوزراء والسفراء وترشيح المواطنين للانتخابات البرلمانية أو البلدية، وإعطاء رخص تجارية بما فيها فتح كشك على رصيف أو محل حلاقة أو مقهى .. لقد أصبحت كلية الصلاحيات. وهذا سمح لها بالتوسع في القمع والاعتقالات السياسية التي لم تقتصر على المطلوبين من المعارضة بل وطالت ذويهم وأقاربهم، إذ كثيرا ما اعتقل الأب أو الأم أو الأخ أو الأخت، أو جميع أفراد الأسرة، للضغط نفسيا واجتماعيا على مطلوب هارب أو متواجد خارج البلاد أو لترويع المجتمع أو للسببين معا، ناهيك عن حرمان محيطه الأسري من فرص العمل في مؤسسات الدولة وإداراتها-لأن التوظيف يتطلب موافقة هذه الأجهزة والتي تعترض على توظيف شخص له أقارب معارضين أو معتقلين أو فارين ما لم يكن على علاقة جيدة مع السلطة، عضو نشيط في الحزب الحاكم أو مخبر لدى أجهزة الأمن أو يدفع ثمن الموافقة مبالغ طائلة- وتعرضهم لمساءلة ومضايقة، حتى الأصدقاء والجيران تعرضوا للمساءلة والمضايقة والاعتقال التعسفي لاستكمال التحقيق، أو للابتزاز النفسي والمالي.

    أما أحداث القامشلي (12/3/2004) وامتداداتها وتبعاتها فكانت تعبيرا مباشرا وصريحا عن حالة الاحتقان والتوتر التي تعرفها الحياة الوطنية السورية فالسياسة التمييزية ضد الأكراد إن في مسألة الحرمان من الجنسية أو نزع الملكية الزراعية لإقامة الحزام العربي، أو منع تسجيل ملكيات عقارية والإبعاد عن الوظائف العامة وعرقلة تسجيل المواليد…الخ،أدت إلى حصول انقسام عمودي عميق بين أبناء الوطن الواحد، تجسّد في تشكيلات سياسية خاصة، حيث لم يعد تواجد العرب والأكراد السوريين في حزب واحد أمرا واقعا .

    وقد زاد اعتماد السلطة الحل الأمني في مواجهة هذه الأحداث وإطلاق الرصاص الحي على المواطنين وقتل وجرح العشرات واعتقال المئات منهم ، وإشاعة قراءة تآمرية تقول بارتباط تحرك الأكراد السوريين بقوى خارجية ، والعمل على تعبئة المواطنين السوريين غير الأكراد ضد الأكراد السوريين، الشرخ الوطني وعمق عدم الثقة والشكوك والأحقاد وجعل المجابهة بين المواطنين أمرا ممكنا.

    وهذا جعل المشكلة الرئيسة التي تواجهها سوريا مشكلة قطيعة بين المجتمع والسلطة من جهة و غياب الاندماج الوطني من جهة ثانية ، والأخيرة مشكلة خطيرة وقابلة للتوظيف من قبل قوى خارجية عبر صراعات دامية وبرامج تفكيكية.

    يحتاج آذار السوري كي ما يستعيد ألوانه ورونقه إلى إشاعة ثقافة سياسية وإدارية قائمة على احترام المواطن والنظر إلى خياراته ومواقفه باعتبارها سلوكاً مشروعاً يعبر فيه عن ذاتيته وحريته ، والتعاطي معها وفق قواعد دستورية وقانونية ديمقراطية، ووضع كل المواطنين تحت سقف القانون ومعاملتهم بالمساواة والعدل ، دون اعتبار للعرق أو الجنس أو الدين ، تحقيقا لاندماج وطني وحياة مزدهرة وكريمة.

    ali.a1950@gmail.com

    * كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرسالة من مواطن عادي إلى مؤتمر الملوك والرؤساء العرب
    التالي من يجرؤ على محاكمة الثقافة؟!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter